الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

تقضي ليال بيضاء في تصريف المياه

عائلـة مريـض عقليـا تعيـش مع الجرذان  تحت سقـف غرفـة بالبـرج
تعيش عائلة أب يعاني من مرض عقلي، متكونة من زوجة و أربعة أطفال، داخل غرفة مهترئة بحي" لاقراف " الشعبي بمدينة برج بوعريريج، في ظروف مزرية أرهقت الأولاد
و الزوجة التي تصف العيش بالمنزل، المتكون من غرفة و فناء صغير، بالجحيم، مشتكية من تصدع السقف و الجدران ما يتسبب في تسرب المياه إلى الداخل أثناء فترات تساقط الأمطار و الثلوج، ناهيك عن تجول الجرذان بحرية داخل منزل العائلة، نظرا لوجود تشققات تسمح بدخولها من قنوات الصرف الصحي المهترئة.
بالإضافة إلى ضيق المنزل و معاناة العيش تحت سقف مهدد بالانهيار في أي وقت، تعددت مصائب العائلة، منذ إصابة رب الأسرة   بن  بوزيد عبد الرحمان بمرض عقلي، ما دفع زوجته إلى البحث في جميع الاتجاهات لتوفير قوت أولادها و توفير الأدوية لزوجها و ابنها الذي يعاني هو الآخر من اضطرابات نفسية . قالت السيدة بن بوزيد للنصر، بأنها بقيت تعاني في صمت لمدة تفوق 20 سنة، أين كانت تعيش مع زوجها و أنجبت منه 3 أبناء ذكور أكبرهم في ربيعه الـ 14 و بنت واحدة، غير أن مرض زوجها ضاعف من معاناتها و حول حياتها إلى جحيم لا يطاق، حسب وصفها، خاصة ما تعلق منها بمعاناة العيش بالمنزل الهش المتكون من غرفة واحدة، و قالت أن الضيق و صعوبة الحياة تسببا في إصابتها و أبنائها بأمراض، حيث أصيب ابنها الصغير بمرض الحساسية و الربو و أصيب ابن آخر بمرض نفسي، فيما يتابع زوجها العلاج جراء معاناته من مرض عقلي .
و يتحول المنزل الذي تفقدناه خلال فترة تساقط الثلوج إلى بركة تتجمع بداخلها المياه، ما يستدعي من قاطنيه أن يشمروا عن سواعدهم لتصريف كميات المياه المتسربة نحو الفناء و داخل الغرفة، و أشارت صاحبة المنزل إلى أنها تضطر لقضاء ليال بيضاء مع أبنائها أثناء تهاطل الأمطار، خاصة و أن التشققات الكثيرة بالسقف و كذا الجدران تسمح بتسرب المياه، ما يتسبب في تبلل الأغطية و الأفرشة و امتلاء الأرضية بالمياه.
و تناشد السيدة التي تواجه مشاكل عدة، بدءا بالصعوبات التي تعترضها في توفير قوت عائلتها و تدريس أبنائها و توفير الأدوية و الرعاية الصحية لهم، السلطات الولائية و سلطات البلدية بالتدخل لوضع حد لمعاناتها و حماية أبنائها من الانحراف، و قالت و هي تتنهد أن الوضع المعيشي داخل منزلها الضيق و المهترئ أصبح لا يحتمل "لقد تعبت من هذه المعيشة .. أي مستقبل لأبنائي ... أنقذوهم من الانحراف رجاء .. أخاف أن يفلتوا من بين يدي رغم ما قدمته من تضحيات لتربيتهم .. لم أعد احتمل الوعود"، و طالبت السلطات بالتخلي عن الوعود و الإسراع بمنحها سكن  اجتماعي يأوي أفراد عائلتها و يخرجهم من جحيم المعاناة .
و ذكرت السيدة في حديثها ، بأنها اعترضت وفد والي الولاية منذ مدة، مستغلة تنقل الوالي للإشراف على نشاط بالمركب الثقافي لإيصال صرختها و نقل معاناتها، فوعدها بدراسة الوضعية الاجتماعية لعائلتها، و وجهها حينها للاتصال برئيس الدائرة، غير أنها أكدت في حديثها على توجهها مرات كثيرة إلى مقر الدائرة، و في كل مرة تواجه رفض استقبالها من طرف رئيس الدائرة، فراسلت الوالي كتابيا، و تلقت بعدها ردا من السلطات، بالعودة إلى رئيس الدائرة غير أنه رفض استقبالها، حسب قولها.
و لعل ما زاد من معاناة هذه العائلة هو التأخر في إيداع طلب السكن الاجتماعي، لجهل الأم بالإجراءات الواجب اتخاذها، إلى أن تمت زيارة الأسرة من قبل وفد عن الهلال الأحمر الجزائري للاطلاع على وضعها الاجتماعي و تقديم المساعدات لها، فنبهها الوفد إلى ضرورة التقدم بطلب السكن، و أشارت ربة البيت إلى أنها كانت تظن أن اللجنة الخاصة بتوزيع السكن هي من تزور العائلات و تقوم بالتحقيق حول وضعها المعيشي و حالة المسكن، ليتم بعدها تحديد العائلات المتضررة اجتماعيا، فضلا عن العراقيل التي كانت تواجهها خلال محاولتها إيداع الملف، و قالت أنها اتصلت في الكثير من المرات بسلطات البلدية للاستفسار عن الشروط و الوثائق الواجب توفرها في الملف، غير أنها كانت تتلقى ردودا باستحالة حصولها على السكن، لأن زوجها مريض عقليا و لا يحق له الاستفادة من السكن الاجتماعي، و ربطت استفادتها و السماح لها بإيداع ملف باسمها، بأن تكون مطلقة و هو ما ترفضه رفضا قاطعا .و تناشد السيدة والي الولاية بالأخذ بعين الاعتبار وضعيتها الصعبة و الحرجة، مبدية تخوفها من عدم دراسة ملفها و حرمانها من الاستفادة خلال العملية المنتظرة لتوزيع السكنات، بالنظر إلى أن ملفها جديد و تم إيداعه خلال العام الفارط فقط، مشيرة أن  جهلها بإجراءات الحصول على سكن خلال السنوات الفارطة، خاصة و أن اهتمامها كان منصبا حول تربية أبنائها و رعايتهم، جعل وضعية المنزل الذي يشترك فيه مجموعة من الورثة، تتدهور. واقع جعل الأم تسعى لتوفير مسكن لأبنائها يضمن لهم العيش تحت سقف منزل لائق و يجنبهم مشاق و متاعب العيش في المنزل الحالي الذي حول حياة العائلة إلى كابوس و زاد من مخاطر إصابتهم بالأمراض .
ع.بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com