الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
لم تكن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لتحتج على إخوانها العرب لو لم تحس فعلا بالظلم أو على الأقل باللامبالاة التي لحقتها منهم.. لقد انتقد مسؤولو الجمهورية العربية الصحراوية من قبل دولا عربية أعلنت نيتها في الاستثمار في الأراضي الصحراوية المحتلة، وهي خطوة تعني بكل بساطة دعم الاحتلال المغربي لهذه الأراضي واستغلال ثرواتها دون وجه حق.
ففي الوقت الذي يكرر فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الصحراء الغربية إقليم محتل من طرف المغرب و يصر على ذلك رغم الحملة المسعورة التي استهدفته من طرف المخزن، وعلى الرغم من تراجع دول الاتحاد الأوروبي مؤخرا عن كل اتفاقياتها الموقعة مع المغرب المتعلقة بالصيد البحري في المياه الاقليمية الصحراوية
و استغلال الفوسفات وغيره في المناطق الصحراوية المحتلة، في هذا الوقت بالذات يحمل بعض الأخوة العرب أكياسهم من الدولارات للاستثمار في الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب.
إنه وبغض النظر عن العلاقة التي تربط النظام المغربي بهذه الدول وهم أحرار فيها، فإن الأخلاق السياسة قبل روابط الأخوة والدم والتاريخ تفرض عليهم بعضا من التريث على الأقل لأن المسألة الصحراوية مسجلة في لوائح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باعتبارها قضية تصفية استعمار، ونحن في المنطقة العربية من المفروض أننا نعرف جيدا معنى هذه الكلمة.
في الوقت الذي يلاقي فيه الشعب الصحراوي مزيدا من التأييد والدعم على مستوى العالم بأسره، ولم يكن ذلك ممكنا لو لم تكن قضيته عادلة لا غبار عليها، في هذا الوقت كان من المفروض على بعض الإخوة العرب التوقف قليلا لمحاولة فهم هذه القضية وفك بعض طلاسمها جيدا بعيدا عن الدعاية، والاطلاع على الأوضاع الصعبة التي يكابدها شعب الصحراء الغربية منذ عقود
من الزمن.
من حق المسؤولين الصحراويين والشعب الصحراوي عموما اعتبار الاستثمارات التي تقوم بها دول عربية في أرضهم دون استشارتهم ودون أخذ رأيهم موقفا معاديا لهم، وهي سند للاحتلال بشكل مباشر.. هي في نهاية المطاف مزيد من العذاب والمعاناة لهم ولأبنائهم.
و منه فإن الموقف الذي صدر عنهم قبل يومين شرعي وقانوني إذ لا يمكنهم السكوت ليس فقط عمن ينهب ثرواتهم بل ويدعم من يحتلهم بالمال، و المال هو عصب الحرب والسلام في نفس الوقت.
لقد حاولت جبهة البوليساريو تنبيه أشقائها العرب إلى أن الخطوة التي أقدموا عليها خاطئة، بعيدة كل البعد عن الأخلاق السياسية والتضامن والأخوة والدم والتاريخ وبعيدة عن قواعد القانون الدولي.. لقد لحق الشعب الصحراوي حيف كبير من إخوانه العرب.. ليس كل العرب طبعا.. على مدى عقود من الزمن.. فهو شعب عربي مثلهم ..له ما لهم وعليه ما عليهم.. هو أيضا شعب عربي كان من المفروض أن يحظى بدعمهم ومساندتهم له في كبرى المحافل الدولية بعيدا عن حسابات سياسية وأطروحات خاطئة لم يعد حتى أقرب حلفاء المملكة يؤمنون بها.
النصر