السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الكلمة التي هزّت العرش

كلمة واحدة فقط كانت كافية لهزّ العرش العلوي في المغرب الأقصى، و إحداث زلزال سياسي عنيف لازالت ارتداداته متواصلة منذ أكثـر من أسبوع، و لا أحد بإمكانه الآن التنبؤ إلى ما ستنتهي إليه الإهتزازات لدى «صديقنا» الملك بعدما سقط مشروعه الإستعماري في الماء.
الكلمة هاته هي مجرد لفظة بسيطة أطلقها رجل آسيوي نزيه أراد قول كلمة حق و هو يغادر منصبه في آخر مهمة له بآخر مستعمرة بإفريقيا، لكن وقعها كان كبيرا إلى درجة الصدمة.
«الإحتلال» هو توصيف خلص إليه الأمين العام الأممي بان كي مون عقب زيارته إلى المنطقة
 و وقوفه على قضية الشعب الصحراوي الأسبوع الماضي. و واضح أن المحتل المقصود هنا هو المغرب الذي فضحه الرجل الأول في المنظمة الدولية أمام الرأي العام العالمي، و سينفضح أمره و أمر حلفائه أكثـر بعد تقديم تقرير مفصّل لمجلس الأمن الدولي.
و قد لاحظ العالم كله في ردود الفعل الأولى حول الكلمة المفتاح ، مدى هشاشة المخزن و حاشيته المقرّبة التي استأثرت بإدارة ملف الصحراء الغربية لوحدها بعيدا عن إرادة المغاربة.
فقد دخلت المؤسسات الرسمية في حالة من الإرتباك التي تصيب عادة الشخص الطبيعي الذي يتفاجأ بمواقف لم يكن لينتظرها البتة، فيفقد أعصابه و يشرع في كيل و تلفيق التهم المجانية للغير و هو لا يدري أنه يرتكب حماقات جديدة تضعف موقفه أكثـر.
و لم تسلم الجزائر ككل مرة من التجنّي غير المبرر للأشقاء المغاربة الذين يريدون الدخول في نزاع مباشر بأي ثمن مع إخوانهم الجزائريين الذين هم أيضا قالوا كلمة حق قبل أن يصدح بها الرجل الأول المكلف بالسلم في العالم.
و من حق المغاربة الذين أراد المخزن أن يقحمهم عبثا في تبني وهم الوحدة الترابية، أن يتساءلوا عن مدى قدرة ملكهم على التحكم في هذا الملف
و تسييره، بعد الإنتصار المعنوي الذي حققه الشعب الصحراوي بفضل عدالة قضيته أولا، و ثانيا نزاهة الأمين الأممي الذي رفض الملك استقباله بتدبير من حاشيته التي تريد عزله عن شعبه العزيز.
و لإستدراك الموقف و بعد فوات الآوان، راح ينظم مسيرة أخرى تيمّنا بمسيرة أبيه الخضراء، لإيهام الشعب المغربي أن مشكلته اليوم مع بان كي مون و ليست مع النظام الذي ضيّع أجزاء من البلاد في سبتة و مليلة و هو يحاول احتلال بلد آخر بغير وجه حق.
و لا يستبعد المتابعون للشأن المغربي أن يلجأ المخزن مرة أخرى إلى الأساليب التقليدية المعهودة في إدارة هذا الملف ، بتأليب الرأي العام المغربي و تجنيد الأوساط المشبوهة و التي لها علاقة وطيدة باللوبي الصهيوني الذي لم يعد خافيا على أحد أن لديه اليد الطولى في حشد الدعم لدى بعض الدول المعروفة بمسؤوليها الذين يتمتعون بعلاقات خاصة مع القصر الملكي في الرباط.
و لن يتورّع المخزن أمام النكسة الدبلوماسية الرهيبة التي مني به و التي كلّفته أموالا طائلة في شراء الذمم لسنوات طويلة، أن يعود إلى مرحلة العمل المسلح و التي طالما هدّد بها تلميحا و تصريحا و إقحام المنطقة في كوكتيل يتشكل من الإرهاب
 و المخدرات و شبكات التهريب المنظمة .
و هذا ليس خافيا على أحد في المنطقة، و لن ينطلي على الصحراويين الذين حققوا نصرا دبلوماسيا مبينا بإطلاق كلمة واحدة زلزلت أركان آخر قوة استعمارية في القارة السمراء.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com