الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024
مختصون في ملتقى بجامعة قسنطينة 3 : الدعم النفسي والاجتماعي يحميان الشباب من عصابات الإجرام
مختصون في ملتقى بجامعة قسنطينة 3 : الدعم النفسي والاجتماعي يحميان الشباب من عصابات الإجرام

أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...

  • 20 نوفمبر 2024

الكلمة التي هزّت العرش

كلمة واحدة فقط كانت كافية لهزّ العرش العلوي في المغرب الأقصى، و إحداث زلزال سياسي عنيف لازالت ارتداداته متواصلة منذ أكثـر من أسبوع، و لا أحد بإمكانه الآن التنبؤ إلى ما ستنتهي إليه الإهتزازات لدى «صديقنا» الملك بعدما سقط مشروعه الإستعماري في الماء.
الكلمة هاته هي مجرد لفظة بسيطة أطلقها رجل آسيوي نزيه أراد قول كلمة حق و هو يغادر منصبه في آخر مهمة له بآخر مستعمرة بإفريقيا، لكن وقعها كان كبيرا إلى درجة الصدمة.
«الإحتلال» هو توصيف خلص إليه الأمين العام الأممي بان كي مون عقب زيارته إلى المنطقة
 و وقوفه على قضية الشعب الصحراوي الأسبوع الماضي. و واضح أن المحتل المقصود هنا هو المغرب الذي فضحه الرجل الأول في المنظمة الدولية أمام الرأي العام العالمي، و سينفضح أمره و أمر حلفائه أكثـر بعد تقديم تقرير مفصّل لمجلس الأمن الدولي.
و قد لاحظ العالم كله في ردود الفعل الأولى حول الكلمة المفتاح ، مدى هشاشة المخزن و حاشيته المقرّبة التي استأثرت بإدارة ملف الصحراء الغربية لوحدها بعيدا عن إرادة المغاربة.
فقد دخلت المؤسسات الرسمية في حالة من الإرتباك التي تصيب عادة الشخص الطبيعي الذي يتفاجأ بمواقف لم يكن لينتظرها البتة، فيفقد أعصابه و يشرع في كيل و تلفيق التهم المجانية للغير و هو لا يدري أنه يرتكب حماقات جديدة تضعف موقفه أكثـر.
و لم تسلم الجزائر ككل مرة من التجنّي غير المبرر للأشقاء المغاربة الذين يريدون الدخول في نزاع مباشر بأي ثمن مع إخوانهم الجزائريين الذين هم أيضا قالوا كلمة حق قبل أن يصدح بها الرجل الأول المكلف بالسلم في العالم.
و من حق المغاربة الذين أراد المخزن أن يقحمهم عبثا في تبني وهم الوحدة الترابية، أن يتساءلوا عن مدى قدرة ملكهم على التحكم في هذا الملف
و تسييره، بعد الإنتصار المعنوي الذي حققه الشعب الصحراوي بفضل عدالة قضيته أولا، و ثانيا نزاهة الأمين الأممي الذي رفض الملك استقباله بتدبير من حاشيته التي تريد عزله عن شعبه العزيز.
و لإستدراك الموقف و بعد فوات الآوان، راح ينظم مسيرة أخرى تيمّنا بمسيرة أبيه الخضراء، لإيهام الشعب المغربي أن مشكلته اليوم مع بان كي مون و ليست مع النظام الذي ضيّع أجزاء من البلاد في سبتة و مليلة و هو يحاول احتلال بلد آخر بغير وجه حق.
و لا يستبعد المتابعون للشأن المغربي أن يلجأ المخزن مرة أخرى إلى الأساليب التقليدية المعهودة في إدارة هذا الملف ، بتأليب الرأي العام المغربي و تجنيد الأوساط المشبوهة و التي لها علاقة وطيدة باللوبي الصهيوني الذي لم يعد خافيا على أحد أن لديه اليد الطولى في حشد الدعم لدى بعض الدول المعروفة بمسؤوليها الذين يتمتعون بعلاقات خاصة مع القصر الملكي في الرباط.
و لن يتورّع المخزن أمام النكسة الدبلوماسية الرهيبة التي مني به و التي كلّفته أموالا طائلة في شراء الذمم لسنوات طويلة، أن يعود إلى مرحلة العمل المسلح و التي طالما هدّد بها تلميحا و تصريحا و إقحام المنطقة في كوكتيل يتشكل من الإرهاب
 و المخدرات و شبكات التهريب المنظمة .
و هذا ليس خافيا على أحد في المنطقة، و لن ينطلي على الصحراويين الذين حققوا نصرا دبلوماسيا مبينا بإطلاق كلمة واحدة زلزلت أركان آخر قوة استعمارية في القارة السمراء.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com