الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

عادات أسقطته من الرزنامة السنوية

رمضان.. شهر لتأجيل القرارات المهمة  و إرجاء المواعيد
  تحوّل شهر رمضان إلى شهر تعلّق فيه كل النشاطات و القرارات في مختلف  القطاعات و التخصصات تقريبا، حيث أسقطت عادات جديدة ارتبطت بهذه المناسبة، الشهر من الرزنامة السنوية، و حوّلته إلى فترة يخلد فيها الكثيرون إلى الراحة، الشيء الذي يجعل البعض إما يسرعون لتسوية أمورهم قبله أو ترك كل شيء إلى ما بعد عيد الفطر.
و سجلت السنوات الأخيرة قرارات كثيرة من هذا النوع كإرجاء الإفراج عن قوائم السكن أو الترحيل أو فتح الأسواق و المحلات إلى ما بعد رمضان لاعتبارات كثيرة.
و من العادات الملفتة أيضا في هذا الشهر، الهجرة غير المعلنة لبعض النشاطات بما فيها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، حيث يكاد الشهر يمر دون تسجيل نشاط بارز عكس النشاطات الثقافية و بشكل خاص الفنية فضلا عن النشاطات الدينية التي تكثف هي الأخرى في هذه الفترة.
الظاهرة ليست بالجديدة، و إنما تضاعفت أكثر مع تصادف شهر الصيام مع موسم الحر، حيث يفضل عديد من مدراء الشركات و المسؤولين في مختلف القطاعات تأجيل بعض القرارات المهمة إلى ما بعد رمضان، لعدة أسباب، حيث اعتبر بعض من تحدثنا إليهم بأنهم مضطرين لأنها تفرض الكثير من الإجراءات الإدارية التي يدركون مسبقا بأنها ستكون صعبة، لما تعرفه الكثير من الإدارات من تسيّب جرّاء نقص اليد العاملة الناجم عن الغيابات المتضاعفة في هذه الفترة، مثلما ذكر منير بهناس الذي يشغل منصب مسيّر في شركة مختصة في صناعة الأسلاك الالكترونية و الكابلات الكهربائية، في إشارة إلى تأجيل قرارات تفرض التركيز كمسابقات التوظيف و تثبيت الموظفين و حتى الإجراءات العقابية فضلا عن الدورات التكوينية خارج البلاد لأن أكثر الإطارات تفضل قضاء هذه المناسبة مع العائلة و ترفض التنقل إلى أي مكان قبل انتهاء الشهر.
و كانت السنتين الماضيتين قد سجلتا هجرة غير معلنة للنشاط السياسي ببعض المقرات الوطنية للأحزاب السياسية، التي فضلت إرجاء نشاطاتها إلى الجامعة الصيفية و الدخول الاجتماعي الجديد، و حتى الأحزاب التي عوّدت أنصارها على النشاط المكثف باقي أيام السنة تشهد هي الأخرى تراجعا ملموسا في مثل هذا الشهر.
عيادات خالية في رمضان مكتظة عشيته
فشهر الصيام الذي تحوّل إلى شهر يحسب للتنقل فيه ألف حساب، يدفع المرضى أيضا إلى تغيير عاداتهم بما يتوافق و قدرتهم على تحمل الجوع و العطش و التحكم في أعصابهم، و لكل هذه الاعتبارات باتت عيادات الأطباء المختصين، سيّما في أمراض القلب، الغدد، الأعصاب و غيرها تشهد إقبالا قياسيا و حركة غير عادية بسبب لجوء العديد من المرضى إلى تقديم مواعيد المتابعة الطبية العادية عشية رمضان، لتجنب الخروج في هذا الشهر الكريم و اتقاء لفتاوي التحليل و التحريم مثلما قالت مونية مرازقة ممرضة بعيادة طبيب مختص في أمراض القلب بقسنطينة مضيفة بأن أغلب المرضى يطلبون تقديم مواعيد فحصهم و متابعتهم الطبية المنتظمة قبل رمضان لأسباب عدة أهمها رغبتهم في الاستفادة من نصائح الطبيب بخصوص كيفية و مواعيد أخذ الدواء يوميا من جهة و تجنبا للخروج أيام الحر و هم صيام من جهة ثانية.
و ذكرت محدثتنا بأنهم تعوّدوا منذ سنوات على هذا التهافت الكبير في الأيام القليلة التي تسبق الشهر، مما جعلهم يستعدون له بمضاعفة ساعات عملهم و كذا رفض تحديد مواعيد إضافية غير تلك المبرمجة سابقا لتفادي الضغط، مع محاولة إقناع المرضى بضرورة الحفاظ على مواعيدهم العادية حتى لا يقعون في مشاكل فيما بعد، سيما فيما يتعلّق كمية الأدوية التي يحتاجونها في الفترة التي تسبق الموعد القادم.
و حتى وتيرة العمل هي الأخرى تختلف و تتباطأ في هذه الفترة تماما كالأشغال التي تعوّد المواطنون على القيام بها سائر أيام السنة، لكنهم يعزفون عنها بمبرر خوفهم من عدم تحمل العطش.                       مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com