تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الشيف طارق قاصد من فندق "ماريوت"
الشخشوخة و شباح الصفرا الأكثر طلبا عند الأجانب
يرى الشيف طارق قاصد من فندق «ماريوت» ذو الخمس نجوم بقسنطينة، أن الطبخ التقليدي أصبح ينافس الأطباق العالمية، موضحا بأن حدث قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 أكبر دليل على ذلك، إذ كان الطلب على الأطباق التقليدية و المحلية من قبل الأجانب ينافس تلك العالمية، و خصوصا الشخشوخة. الشيف طارق قاصد خريج معهد الفندقة و السياحة بمدينة سطاوالي بالعاصمة، متحصل على شهادة في الطبخ العالمي، إيطالي، فرنسي...، و كذا في الطبخ الجزائري و المغاربي، قال في دردشة خص بها النصر في فندق ماريوت الذي يعمل به حاليا، بأن حدث عاصمة الثقافة العربية الذي احتضنته قسنطينة مؤخرا، كشف مكانة الأطباق التقليدية الجزائرية على المستوى العالمي و العربي، إذ تمثلت أغلب الطلبات في طبق الشخشوخة، التريدة، طاجين الشواء، و شباح الصفرا، و غيرها من الأطباق التقليدية، وقال بأن التظاهرة، كشفت مكانة المطبخ الجزائري و مدى شيوعه، و قد استغله كمختص في الأطباق التقليدية بالفندق للتعريف أكثر بالأطباق المحلية، حيث عكف على تقديمها بشكل عصري يتناسب وتطورات فن الطبخ، الذي يتطلب الجانب الجمالي ليحقق نجاحا.
الشيف طارق قال بأنه يسعى دائما للترويج للأطباق التقليدية في الخارج، حيث سبق و أن عمل في هولندا، البلد الذي يشتهر بالأكل السريع»سوندويش»، حيث استغل ذلك في الترويج للمطبخ الجزائري، و شارك هناك في عديد المهرجانات، بتقديم طبق الكسكس بالحوت، السردين مشرمل، و البوراك، و غيرها من الأطباق، و قد لاقت إعجابا و تهافتا كبيرا، لدرجة أنه أصبح يستغل عطله هناك، لا في تلبية طلبات الأشخاص بتحضير أطباق تقليدية، و ليس في الراحة و الاستجمام.إبن مدينة الجزائر العاصمة يرى بأن سر نجاح أي شيف يكمن في حبه للمهنة و صبره و تفانيه في عمله، فهي تتطلب حسبه التضحية في سبيل الآخر، قائلا» أضحي بحضور الأفراح و المناسبات من أجل مهنتي التي أسعى من خلالها دائما إلى تقديم الجديد»، «و سعادتي تكمن في نجاح أطباقي بشهادة الزبائن»، مشيرا إلى أنه خلال شهر رمضان المعظم يقضي أيام راحته في العمل بديار الرحمة.
أسماء بوقرن
No article in the selected categories