الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

"لاموريسيار" أرادها لتشريد الوهرانيين


المدينة الجديدة.. من هنا تنبعث الحياة و تفوح رائحة رمضان
139 سنة تمر على إنشاء قرية الزنوج بوهران ذات يوم من سنة  1845 حين قرر المستعمر الفرنسي عن طريق حاكم وهران لاموريسيار تشريد السكان المحليين خارج وسط المدينة الذي احتل سكناته المعمرون وأصبحت مدينة أوروبية لا يجوز للجزائريين دخولها مما اضطرهم لإقامة سكنات فوضوية قصديرية محيطة بوسط وهران مما دفع بلاموريسيار لإنشاء مناطق للتوسع وأولها المدينة الجديدة أو «قرية الزنوج» ولم يتفق المؤرخون حول معنى هذه التسمية ولكن أغلب الظن أنها تعود لتواجد الوهرانيين ذوي البشرة السمراء بنسبة كبيرة، ومنهم من قال أنها تسمية عنصرية من لاموريسيار على أساس أن المدينة الجديدة كانت للأهالي العبيد.
وبعد أكثر من قرن ها هي المدينة الجديدة تحتضن آلاف الجزائريين يوميا، تفتح كل صباح ذراعيها لاستقبال المتسوقين والتجار وحتى السياح، ومنهم من يغادر مساءا، حيث تعرف بأنها أكبر سوق تجاري على المستوى الوطني، وهذا ليس جديدا  على المدينة بل يعود لتأسيسها حيث نشأت بين أزقتها مهن وتجارة مختلفة بما كان يسمح بتلبية حاجيات السكان، ويقول بعض المؤرخين أنها كانت منقسمة لجزئين، قسم الحضر الذي يبيع المجوهرات والألبسة وبعض الحاجيات وقسم المدينة الجديدة الذي كان مخصصا للبدو وفيه مقتنيات متعددة ومطاعم وحمامات وغيرها.
10 أزقة تتقاطع داخل تجمع سكني يحتضن أكبر سوق تجاري في الجزائر، ما بين المقبرة اليهودية جنوبا والثكنات العسكرية شمالا حي المدينة الجديدة، صمم على شكل مربع محدود الجوانب لكي لا يتمكن الجزائريون من الخروج منه والوصول لمدينة الأوروبيين، هذا التصميم ساعد كثيرا على نمو كل أنواع التجارة بالحي، فمن المطاعم الشعبية وطاولات الكرانتيكا وباعة الشربات الطبيعية المتجولون وبعض المهنيين قديما إلى مزار كل من دخل وهران.
رائحة رمضان تبدأ من المدينة الجديدة
رمضان هو إحدى الفترات السنوية التي يعد دخول المدينة الجديدة خلالها أمرا صعبا جدا بالنظر للتوافد غير العادي للسيدات اللواتي يشترين التوابل التي كان يتخصص فيها بعض الباعة القادمين من الصحراء، ولغاية اليوم لازال هؤلاء يسيطرون على تجارة التوابل بالمدينة الجديدة، وإلى جانب التوابل تشتري النسوة كل لوازم مائدة الإفطار حتى الأواني الجديدة والخضر والفواكه واللحوم بأنواعها.وربما رمضان أهم محطة تجارية، فرائحة التوابل الرمضانية تبدأ في الإنتشار منذ شهر شعبان، قديما كانت النسوة يشترين كل التوابل على طبيعتها ويتركنها تحت أشعة الشمس داخل منازلهم لمدة لا تقل عن أسبوعين وهنا كان السر فالتوابل التي تتعرض لأشعة الشمس تتطهر من بعض الشوائب وتتقوى رائحتها، فبمجرد أن تبدأ ربات البيوت في هرس التوابل حتى تنتشر الرائحة معلنة قدوم شهر رمضان، وكانت عملية الهرس والطحن تتم في جلسات تضم مجموعة نسوة أغلبهن من الجيران، ولكن اليوم تغير الوضع وأصبح التهافت يصل حدودا لا يمكن تصورها خلال اليومين الأخيرين من شعبان، على أساس أن التوابل تكون جديدة ولم تفقد قوة رائحتها ومكوناتها، لدى لا يمكن تصور محلات التوابل بالمدينة الجديدة خلال هذين اليومين دون طوابير النساء والرجال التي لا تنتهي، ليس هذا فقط فالسوق المغطاة بقلب المدينة يعرض هو أيضا كل لوازم المائدة الرمضانية من أبسط منتوج مثل كل أنواع التمور، لغاية اللحوم وكل ما يمكن لربة البيت إستعماله فالشائع أن « كل ما تتخيله تجده في المدينة الجديدة».
شراء جهاز العروس «واجب مقدس» في المدينة الجديدة
 المدينة الجديدة لا تخلو من المتسوقين من داخل أو خارج الوطن،  فشارع الصياغة الذي يضم أقدم الحرفيين في مصوغات الذهب، أصبح اليوم يزاوج بين المصوغات الذهبية أصلا وأخرى من المصوغات التي تلمع وليست ذهبا «البلاكي» أو «الفانتيزي» الذي بتداوله الباعة المتجولون أو أولائك الذين يتخذون من بعض الطاولات مصدرا للتجارة، بين هذا وذاك يصول ويجول مئات المواطنين أغلبهم سيدات يحضرن لتجهيز بناتهم أو أولادهم تحضيرا للزفاف.
 لا يمكن أن تجد عروسا بالغرب الجزائري لم تشتر جهازها ولوازمها من محلات المدينة الجديدة حيث أصبح هذا التصرف مثل «الواجب المقدس»، فلحد الآن تنتقل النسوة حتى من الولايات المجاورة لتجهيز العرائس وساهم توفر النقل في تسهيل العملية، وهنا لاحظنا في السنوات الأخيرة أن جهاز العروس أصبح ينتقل من الألبسة التقليدية التي لها دكاكينها ومحلاتها إلى الألبسة المستوردة من تركيا ودبي وغيرها، وأصبح من الصعب الحصول على الجهاز التقليدي الأصلي إلا بعد مشقة البحث والتنقيب.
التجارة الفوضوية أخذت طابع الرسمية بأزقة المدينة
أزقة ضيقة شبه مغلقة من طرف الباعة تتفرع عنها ممرات تربط بينها، هي مسارات المتسوقين الذين يجدون كل شيء هنا وبأسعار مقبولة، أغلب البضاعة هي خاصة بالنساء اللواتي يقبلن على الشراء بمجرد دخول السوق فلا يمكن الخروج منه دون إقتناء شيء ما خاصة بعد انتشار التجارة الفوضوية التي فاق عدد ممارسيها المئات تغص بهم أزقة المدينة، كان الأمر بسيطا خلال السنوات الماضية ولكن بعدما أصبح يشكل تهديدا للباعة النظاميين داخل المحلات لجأ أصحاب المحلات لجلب أصدقائهم ووضع طاولات أمام محلاتهم يفرشون فوقها بعض السلع الموجودة داخل المحل لاستقطاب الزبائن ولتفويت الفرصة على الفوضويين، لكن اليوم اختلط الحابل بالنابل فكل من يريد ممارسة التجارة يلجأ للمدينة الجديدة ويتخذ مكانا له لدرجة أن السوق تفرعت نحو الأحياء المجاورة وأصبحت تنتشر بها مختلف أنواع الآفات مثل السرقة و الاعتداءات والدعارة والشعوذة وغيرها، ولم تسترجع سكونها إلا بعد حملات متكررة لمصالح الأمن، ورغم أن إيجابية السوق هي ترويجه وبيعه للمنتوجات الوطنية، إلا أن قيمة التهرب الضريبي للتجارة الفوضوية يمكن أن تقدر بالملايير.
وبينما تحتل النسوة قلب المدينة، لجأ الرجال لتخصيص فضاء لهم بالجهة المنحدرة من الساحة الرئيسية للمدينة وهي الطحطاحة لغاية متحف أحمد زبانة، حيث تنتشر تجارة الألبسة والإلكترونيات وتندس وسطها بعض الدكاكين القديمة التي لازالت تحافظ على تجارة الخردة التي لازالت مربحة رغم التطور. المدينة الجديدة تتجدد عمرانيا بعد حوالي قرن ونصف القرن من الزمان،  وهي اليوم تودع بناياتها التراثية التي هوت على رؤوس قاطنيها لتصنع لنفسها حلة جديدة من خلال الفضاءات التجارية الكبيرة التي أصبحت تنتشر لتعوض طاولات الأزقة والدكاكين المختفية خاصة خلال فترات الأعياد والمناسبات، حتى محلات وطاولات بيع الأكلة الشعبية الكرانتيكا أصبحت محلات البيتزا والأكل الخفيف تفرض عليها تنافسا كبيرا لما توفره من أماكن لراحة الزبائن بعد مشقة كبيرة بين الأزقة.
حتى عندما تريد مغادرة المدينة الجديدة ليس الأمر سهلا، فالباعة والمحلات التجارية تلاحقك لغاية الأحياء المجاورة وكأنها تذكرك بضرورة العودة.
  هوارية ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com