أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...
* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...
أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...
تشهد مدينة البليدة منذ حلول شهر رمضان المعظم حركية واسعة في السهرات الرمضانية، حيث تكتظ الشوارع الكبرى للمدينة بالعائلات و مختلف فئات المواطنين الذين يفضلون قضاء أوقات مريحة في الليل في ساحاتها العمومية و تناول أصناف المثلجات، للتخفيف عن أنفسهم من تعب الصيام و حرارة الطقس التي يشهدها نهار رمضان الذي كانت خلاله الشوارع الكبرى مثل ساحة التوت، ساحة الحرية بباب الست، و باب الدزاير في ساعات الصباح تعيش شبه حظر للتجوال، فيما تعرف الأسواق بعض الإقبال في فترات الصباح، أما في ساعات المساء فتشهد هذه الأماكن بعض الحركية المتوسطة.
في حين تشهد السهرات الرمضانية توافدا كبيرا للمواطنين، خاصة بعد الانتهاء من صلاة التراويح، وتستمر هذه الحركية إلى ساعات متأخرة من الليل، كما تشهد محلات بيع المثلجات طوابير بسبب الإقبال الكبير عليها، كما تكتظ المقاهي في السهرات بروادها، وفي نفس الوقت حركة سير السيارات تعرف ازدحاما كبيرا على عكس ساعات النهار الذي تقل فيه الحركة.
وما ساعد في هذا التوافد الكبير للمواطنين والعائلات خاصة في ساعات الليل، أشغال التهيئة المختلفة التي قامت بها السلطات المحلية على محيط المدينة والشوارع الكبرى وتزيينها بالورود والأضواء في الأشهر الأخيرة، فبفضل أشغال التهيئة المذكورة، تحولت مدينة الورود إلى حلة جميلة تزينها الورود في أغلب زواياها وأزقتها، إلى جانب الأنوار المتعددة التي تضيئها.
كل هذه العوامل ساعدت العائلات البليدية على الخروج ليلا، للاستمتاع بجمال مدينتهم بعد أن غابت عنها هذه الصورة الجميلة منذ عقود. إن أشغال التهيئة التي مست الحدائق العمومية التي تتوفر عليها المدينة، كحديقة بن بوالعيد وحديقة بيزو، جعلتها تتحول هي الأخرى إلى قبلة للمواطنين في السهرات الرمضانية. وفي نفس السياق تعرف المحلات التجارية بباب الدزاير حركة كبيرة ليلا، عكس ساعات النهار، خاصة الأيام التي تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة.
كما تشهد الفضاءات التجارية الكبرى بالمدينة، إقبالا كبيرا في السهرات الرمضانية، عكس فترات النهار، بحيث العديد من العائلات تفضل التسوق ليلا بعيدا عن أشعة الشمس الحارقة في النهار.
من جانب آخر تعرف الحركية الثقافية نقصا كبيرا خلال السهرات الرمضانية، فباستثناء مهرجان الطرب الشعبي المنتظر تنظيمه الأسبوع القادم ويدوم لمدة ثلاثة أيام، لا توجد نشاطات فنية أخرى، رغم أن مدينة البليدة تشتهر بفنانيها الكبار، كما تتوفر على عدة فضاءات وهياكل لتنظيم سهرات فنية تنعش الحركية الثقافية في رمضان .
نورالدين-ع