السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

في رحاب رمضان

جدلية الحرية و التنمية من عهد موسى عليه السلام إلى الراهن العربي
  غداة انتهاء الحراك السياسي الذي سمي بالثورة في بعض الدول العربية وجدت مجتمعاتها نفسها في فوضى مست كل الأصعدة التجارية والسياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والرياضية تحت مسمى الحرية ومبرر التحرر؛ مقابل تعطل وتيرة التنمية وتفاقم البطالة والمظاهر الاجتماعية المشينة الناتجة عن ضعف الأمن أو انعدامه؛ حتى تمنى البعض في خضم ذلك عودة الواقع السياسي إلى ما كان عليه قبل الحراك، مفضلا واقعه المستبد القمعي على ما وصل إليه حاله اجتماعيا ومعيشيا؛ مما حذا بالكثير من النخب إلى المسارعة بطرح تساؤل عريض تردد منذ عقود في الغرب قبل أن يتم الحسم فيه؛ فحواه لمن تعطى الأولوية في المجتمعات العربية للحرية أم للتنمية؟ للكرامة أم للأمن؟ في غياب أفق قريب يمكن في ضوئه التوفيق بين هذه الثنائيات التي كانت ومازلت تشكل أمراضا مزمنة بين الشعوب والأنظمة، ولعل الأخطر أن يجتمع الاستبداد والتخلف، أو كما يقول الجزائريون (الزلط والتفرعين) !.
عند تصفح كتاب الله تعالى نجد إشارات يتجلى فيها هذا الموقف العصيب الذي تتقابل فيه الحرية مع التنمية والكرامة، والحرية مع الأمن، وذلك في حوار موسى وفرعون الذي سجله القرآن الكريم، فرعون الذي يمثل سلطة الاستبداد والجبروت يمن على موسى وأتباعه بالتنمية والكرامة، ويتوعدهم بالقمع والرعب وفقد الأمن، فيقول الله تعالى: ((أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ))،، فهذا الخطاب الفرعوني يحمل منا على موسى بما وفره له من دعة العيش وكرامته حين تربى في قصره آمنا؛ ولولا قتل موسى لخصمه لبقي يعيش آمنا في كنفه، لكن موسى الذي لم ينكر كرم فرعون رفض مقايضة حريته وحرية بني إسرائيل بهذا المن الفرعوني فقال: ((قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ))، ففي هذا الجواب الموسوي تأكيد على قيمة الحرية التي يجب أن تكفل للشعوب والتي لا يبرر قمعها بأي مبرر فعبد أن حرص على تبرير فعلته وسبب هروبه من المدينة التي آوته سخر من قيمة النعمة التي يمن بها فرعون عليه مقابل استعباده لبني إسرائيل؛ فاستعبادهم له يحجب كل ما أنجز من تنمية وقدم من رفاه؛ ولو كان في مستوى رفاه القصر؛ إذ لا معنى لحياة الرفاه في مراتع الاستبداد وذل الاستعباد.
وهذا الموقف سيتكرر بعدئذ مع أتباع موسى من السحرة الذين آمنوا ورفضوا مقايضة إيمانهم بالأمن وحياة الرفاه التي كانوا يحظون بها في كنف عرش فرعون، وكذلك يتكرر المشهد مع أتباع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومنه صلى الله عليه سلم ومن صحابته استلهمت الشعوب المسلمة هذه القيم والمعاني، ومنها الشعب الجزائري الذي ساومه الاستعمار الفرنسي على حريته بمشاريع تنموية بشرق البلاد وغربها؛ لكنه أبى وثار وأصر على كسب حريته أو الاستشهاد في طريقها. لكن هذا الموقف المبدئي أعني تفضيل الحرية على التنمية والكرامة على الأمن يجب أن يضبط بضوابط شرعية حتى لا يغدو ضربا من التعنت المفضي إلى هلاك البلاد والعباد؛ كما حال بعض الأقطار العربية.
ومن هذه الضوابط التفريق بين الحرية والفوضى؛ فالأولى لا تعني أن تفعل ما تشاء وقتما تشاء،بل تعني التحرك في إطار المنظومة الفقهية والقانونية والعرفية التي تؤطر المجتمع و تحكم مؤسسات الدولة وأفرادها؛ فالتجارة الموازية والإعلام غير المرخص والمساجد غير الخاضعة لسلطة الدولة، والسب والقذف والتشهير والتضليل والافتراء والمغالطات،ومحاولة فرض الآراء قسرا بالعنف والقوة، وادعاء احتكار الحقيقية المطلقة، وطغيان الأغلبية الدينية أو الطائفية أو السياسية؛ والإضرابات العشوائية والمطالب غير المشروعة والابتزاز، ليست من الحرية في شيء؛ بل هي عين الفوضى، المفضية للفتنة وخراب العمران، ومن الضوابط أيضا التدرج في مطالب الحرية وتربية الأجيال عليها؛ لأن ذلك منوط به فهمها وإدراك سبل الحصول عليها وآليات المحافظة عليها، فالحريات التي تأتي بغتة أو تستل عنوة على حين غرة قلما تثمر وتستمر؛ لأن أرض الاستبداد لما تزل خصبة وستنتج حتما استبدادا آخر إن لم تعد الاستبداد ذاته، وأخر الضوابط الواقعية لأن العادة جرت أن أحلام الشعوب أكثر من إمكانيات دولها، لذلك وجب التصرف بنظرة واقعية في التعامل مع الحرية والأمن والكرامة والعدالة والتنمية، فهذه القيم والأحلام لا تؤتى بجرة قلم أو مسودة قرار؛ بل تتأتى بعمل مضن دؤوب لسنوات أو عقود، فيجب الحفاظ على ما اكتسب منها وعدم نسفه في فوضى الخلط بين الدولة والنظام، وبين الأشخاص والمؤسسات كما يحدث في بعض الدول العربية التي نسفت فيها في بضع سنوات تنمية شاملة ومدن وعمران، وتطور كبير استغرق عقودا.  
لقد عاشت مجتمعات الغرب أوضاعا شبيهة بأوضاع بعض الأقطار العربية قل أن تفك المعادلة المستعصية بين الطرفين المتقابلين الحرية والأمن الديمقراطية والتنمية، فجعلت من هذه المتقابلات توافقات تسير جنبا إلى جنب، عندما رسخت فكرة علوية القانون وقدسيته، وقبل ذلك وبعده رسخت قيمة العلم في أذهان الأجيال.إنه العلم الذي أكد الكواكبي وغيره أنه ترياق الاستبداد، وعلة التنمية، ومناط التعايش واحترام حقوق الإنسان، ورفض الانسياق خلف الأوهام والدجل، وقد قيل شعب يقرأ شعب لا يجوع ولا يستعبد، والصديق الجاهل يفعل بصديقه ما لا يفعله العدو بعدوه، فالشعوب المتعلمة تنمو في أرضها الكرامة وتتنفس الحرية وينتعش الأمن وتظهر التنمية.
لذلك نفهم لماذا كانت أول آية نزلت في كتاب الله تعالى: ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ))، وندرك أيضا لماذا بدأ ابن باديس في الجزائر مشروعه بالتعليم تمهيدا للثورة الكبرى ضد الاستعمار.       
ع/خ    

الحرص على الصحبة الصالحة
من الناس إذا رأيته ذكرك بالله ومنهم من إذا سمعته ذكرك بالله مثل هؤلاء يُحرص على شراء وُدِهم والتقرب منهم  هؤلاء لا يزهد الإنسان العاقل بمصاحبتهم  وهم مما ينبغي المحافظة عليه، وفي كتاب الله تعالى جاء على لسان موسى عليه السلام " اجعل لي وزيرا من أهلي. هارون أخي. اشدد به أزري. وأشركه في أمري. كي نسبحك كثيراً. ونذكرك كثيرا" فموسى أكرم الطلب وأجمل، سأل صحبة تذكره الله تعالى، وأي سؤال !
ما أنفع صحبة قوم اجتمعوا في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم فنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ،حديث مشهور عند مسلم،  صحبة رجلين تحابا في الله؛ اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، فنالا بذلك بركة ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله) رفاق هم عمار بيوت الله، رفقة الفرق التطوعية للخير وغيرها إنهم القوم لا يشقى بهم جليسهم ،وصحبتهم تشفع لصاحبهم يوم القيامة بإذن الله.
ينبغي فحص واختبار الأصحاب، فأي مصلحة لمسلم عاقل يحب الله تعالى ويبتغى مرضاته في صحبة قوم يخوضون في آيات الله ويسهزؤون بها سواء كان عن جهل منهم أو عن علم فيوردونه المهالك فيحل عليه غضب من الله ،الصاحب الذي لا تشعر معه أنك تتقدم بل القهقرى فاجتنبه، لا نفع فيه يوم الحسرة "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"، وقدوتنا في محمد صلى الله عليه وسلم اختار لنفسه الصحبة الطيبة وسمى أقربهم إليه الصديق ، فاختر لنفسك صديقا صادق. لذلك ينبغي تربية الأبناء منذ الصغر على حسن اختيار الصاحب الصديق؛ لأن له تأثيرا كبيرا على شخصيتهم سلبا أو إيجابا.                       

فوزي بن يسعد إمام مدرس      

عالم الكتب: كتاب السنة و الإصلاح لعبد الله العروي
 يرى بعض النقاد أن الكتاب للمفكر المغربي العروي عبد الله، بعنوان "السنة والإصلاح" عبارة عن مراسلة وأجوبة عن تساؤلات سيدة أجنبية مسلمة متخصصة في البيولوجيا البحرية، مطلقة من رجل شرقي. والغرض من هذه المراسلة التي أعطاها الكاتب ما تستحق من الوقت والاهتمام، هو أن تستعد سائلته لقراءة كتابنا العزيز- القرآن- قراءة متمعنة، ويلح عليها المؤلف بقوله: "لا بد أن تستعدي بعناية تليق بما استغرق من وقت تنزيله وجمع،  وبما أن الغرض الأساسي من هذا الكتاب هو الدعوة إلى قراءة ـ القرآن- قراءة متمعنة تليق بمقامه، فهذا يعني أن المؤلف من خلال أسئلة الكتاب وأجوبته قد صال و جال بشكل منهجي حول ما نسج حول النص -القرآن- من علم الحديث. السنة- وما انبنى حوله من العلوم كعلم الكلام والفلسفة... ولم يغفل تلك الصلة التي تربط القرآن بما قبله من الكتب. فما هي الصورة التي رسمها الكاتب في ذهن سائلته عن القرآن، وعن الإسلام، وعن السنة؟ و كيف ندخل إلى الإصلاح؟ هل من باب السنة أم من باب القرآن؟ 

أخبار: جدل حول برنامج لإبراهيم عدنان
أثار برنامج "صحوة" الذي يقدمه الإعلامي السعودي أحمد العرفج على قناة "روتانا" مع الداعية المثير للجدل الدكتور عدنان إبراهيم جدلا واسعا لاسيما بالسعودية، حيث دفع هيئة كبار العلماء إلى بث تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "توتير" قالت فيها " نحذر من ضلالات عدنان إبراهيم القائمة على: سب رموز من الصحابة، والمليئة بالمتناقضات، والمتضخمة بالأنا، ونطالب المتخصصين بكشف ذلك للجميع".وقد أثارت هذه التغريدة ردود أقوال في مواقع التواصل الاجتماعي بين مساند لرأي الهيئة ومطالب لها بالرد العلمي بدل الوعيد إن كان ما يبثه فعلا مخالف للإسلام، وقد اعتاد إبراهيم عدنان على طرح آراء مخالفة للمألوف في التراث الإسلامي لاسيما في قضايا عقدية وتاريخية على غرار عذاب القبر والمسجد الأقصى وغيره، وهي ليس له فضل السبق في إبراز وجوه الاختلاف حولها ولكن إكثاره منها في برنامجه أثار حوله هذا الجدل.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com