الأربعاء 16 أفريل 2025 الموافق لـ 17 شوال 1446
Accueil Top Pub
200 متعامل في منتدى الأعمال بين البلدين: توقيع 8 اتفاقيات بين شركات جزائرية وصينية
200 متعامل في منتدى الأعمال بين البلدين: توقيع 8 اتفاقيات بين شركات جزائرية وصينية

تشمل العديد من المجالات توقيـــــع 8 اتفاقيـــــــات بين شركــــات جزائريــــــة وصينيــــــــــــة تم أمس الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد...

  • 15 أفريل 2025
كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب يؤكد: وزير الداخلية الفرنسي يتحمل المسؤولية الكاملة في الوضع الجديد بين البلدين
كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب يؤكد: وزير الداخلية الفرنسي يتحمل المسؤولية الكاملة في الوضع الجديد بين البلدين

* توقيف موظف قنصلي جزائري في الشارع يخالف كل الأعراف والمواثيق الدبلوماسية * الجزائر أعربت عن إرادتها القوية في الدفاع وحماية الموظف القنصلي...

  • 15 أفريل 2025
انتصار دبلوماسي جديد وتأكيد لمكانتها في القارة: الجزائر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي
انتصار دبلوماسي جديد وتأكيد لمكانتها في القارة: الجزائر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

فازت الجزائر، بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لمدة ثلاث سنوات في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، وذلك بعد شهرين فقط من...

  • 15 أفريل 2025
الوزير الأول:  رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد
الوزير الأول: رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد

  أكد الوزير الأول نذير العرباوي بأن رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد قائمة على التحول الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والتنمية...

  • 15 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

لا وصاية لأحد

يبدو أن الدولة الجزائرية و مؤسساتها الدستورية التي توافق الشعب عليها، ، طيلة نصف قرن من الإستقلال الوطني، قد بلغت من النضج و الرشاد الذي يجعلها في غنى عن ممارسة أية وصاية عليها من قبل مراكز ضغط وهمية أو تلقي نصيحة من أية جهة لازالت تعتقد أنه لديها من القدرة المعنوية ما يمكنها من تغيير مسار سفينة الدولة المدنية التي تسير بهدوء لكن بثبات.
و موضوع الوصاية على المؤسسات ، طفا من جديد على السطح هذه الأيام و ممثلو الشعب في الغرفة السفلى يناقشون مشاريع قوانين هامة قد تصل العشرين عرضت عليهم بناء على متطلبات المطابقة مع مقتضيات التعديل الدستوري الأخير الذي أدخل البلاد مرحلة جديدة من الفرز السياسي و المؤسساتي، يعتبرها السياسيون المتفائلون بمثابة بناء الجمهورية الثانية.
فقد عمدت أصوات غريبة على توجيه نداءات غير مفهومة باتجاه ممثلي الشعب في البرلمان على اختلاف ألوانهم السياسية، لحملهم على وضع العصي لعرقلة العجلة الحكومية و رفض حزمة القوانين المعروضة و منها على وجه الخصوص قانون الإنتخابات و ما يسمّى بقانون “ الصمت” أو واجب التحفظ المفروض على المتقاعدين العسكريين مثل ما هو معمول به في الدول التي سبقتنا إلى التعددية السياسية و حرية التعبير و التي لا تتسامح مع أحد لمّا يتعلق الأمر بأمنها القومي.
و مع أن هذه الأصوات لم و لن تلقى الصدى المأمول من قبل ممثلي الشعب و مسؤولي الدولة الذين يعرفون مصادر التعليمات و التوصيات الصادرة عن مسؤوليهم المباشرين، فإن المواطنين الذين يتابعون الحياة السياسية يطرحون تساؤلات مشروعة، عما إذا كان باستطاعة شخصيات أصبحت من الماضي و على علاقة بالأزمة الأمنية و السياسية التي عاشتها البلاد في التسعينات، أن تقترح الحلول المناسبة و تسدي النصائح الثمينة و تتحدث عن مستقبل الجزائر و أجيالها الصاعدة.
و ليس خافيا على أحد أن الرئيس بوتفليقة و منذ تكفله الشخصي بحلحلة الأزمة الأمنية
 و السياسية، عمد في إطار المصالحة الوطنية إلى تحييد العناصر و المكونات التي هي على علاقة بموضوع الأزمة، و منع الخوض في الماضي و جراحه و تقليب مواجع المأساة الوطنية.
و هي إستراتيجية أتت أكلها إلى غاية اليوم، حيث سمحت بإيجاد مركز قانوني يحفظ لجميع الجزائريين أمنهم و كرامتهم و يجرّم من يحاول المساس بهم بعدما أفتى الشعب بالأغلبية الساحقة للمصالحة الوطنية.
لكن كرم الدولة و سخاءها اتجاه أبنائها، لا يجب أن يقابل بتحد سافر يضع أصحابه تحت طائلة القانون و في وضعية لا يحسدون عليها، ذلك أن المعاندة تجني على أصحابها الذين يعلمون أكثر من غيرهم أن لا أحد، مهما كان، بإمكانه أن يمارس أية وصاية على مؤسسات الدولة أو يتطاول عليها.
و يحضر هنا ما قاله أحد قادة الثورة الجزائرية عن خطيئة أبو الوطنية الجزائرية مصالي الحاج الذي أراد أن يسمو فوق الشعب و يمارس الوصاية على قادته الثوريين، فوجد نفسه على هامش أكبر حدث وطني تعيشه الجزائر الحديثة.
الأصوات الناعقة التي تريد لعب دور سياسي في الوقت الضائع، أكدت مدى بصيرة و حجية المشرع الذي سنّ قانون “ الصمت” على المتقاعدين الذين نزعوا بذلة القتال العسكري، و يريدون اليوم إعادة ارتداءها لدخول معركة خاسرة من البداية.
صحيح أن الزعماء العسكريين في العرف، معروف عليهم أنهم أكثر تهورا و اندفاعا من الزعماء السياسيين، لكن الدولة الجزائرية معروف عليها بالمقابل ،أنها أكثر تأديبا لأبنائها الذين يريدون باسم نوع خاص من الوطنية ابتدعوها، ممارسة الوصاية على الشعب و تسفيه قياداته.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com