الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي

انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...

  • 07 أفريل 2025
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»

أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...

  • 07 أفريل 2025
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...

  • 07 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الأطفال يطرقون بيوت الجيران و الأقارب للمطالبة بالحلويات و الهدايا في أجواء بهيجة

"أويد أيلى" تقليد راسخ لاستقبال العيد في قرى تيزي وزو
تستقبل العديد من قرى ولاية تيزي وزو عيد الفطر بعادة قديمة راسخة يطلق عليها اسم "أويد أيلى"، أي "أعطني حقي"، حيث يقوم الأطفال الصغار ذكورا و إناثا في آخر أيام شهر رمضان، بعد منتصف الليل، بجمع الحلوى و المكسرات و الهدايا من بيوت الأقارب و الجيران، في أجواء مفعمة بالبهجة و الحماس.
و في ذات السياق يلتقي الجميع على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل عشية العيد، في ساحة القرية لإحياء هذه العادة الجميلة،  ويتوزعون على شكل جماعات أو أفراد ليقوموا بالطواف حول منازل الجيران و الأقارب، وهم يحملون "قففا" مصنوعة من السلال، ويطرقون الأبواب للمطالبة بنصيبهم مما حضروه من الحلويات أو ما اشتروه من مكسرات لاستقبال عيد الفطر، إضافة إلى البيض، كما توزع عليهم النقود ويعودون إلى منازلهم، محملين بقفف تضم ما لذ و طاب من أصناف الحلويات و المكسرات و غيرها.
وأثناء تجولهم في الشوارع و طرقهم أبواب البيوت، يرددون أغنية تراثية خاصة بالمناسبة، عنوانها "أويد أيلى" بمعنى "أعطني حقي"، و لا يتوقفون عن الاحتفال و التجوال عبر أرجاء القرية و طرق أبواب منازلها  دون كلل أو ملل ، إلا عند آذان صلاة الفجر.
و يقول الحاج محمد أمزيان من قرية ثسافث أوقمون جنوب تيزي وزو، أن الاحتفال بتقليد "أويد أيلى" فرصة لإدخال الفرحة و البهجة على قلوب الأطفال، كما أن له دلالات اجتماعية وترفيهية، تعزز العلاقات الاجتماعية وتنمي روح المودة والألفة بين سكان المنطقة. ولفت إلى أن الآباء والأمهات يتوافدون على الأسواق، من أجل اقتناء كل ما يدرج ضمن فعاليات هذه المناسبة قبل أيام من موعدها، مشيرا إلى أن هذه العادة تعود بذاكرته إلى الزمن الجميل، مؤكدا بأنه في الماضي كان هو و رفاقه يتنافسون فيما بينهم في جمع أكبر كمية ممكنة من الحلويات و المكسرات و النقود و يتباهون بذلك.
محدثنا قال بأن الأجمل في هذه العادة، يكمن في عودة العائلات القاطنة في المدن رفقة أبنائها إلى القرية، بمجرد الإعلان عن أولى أيام عيد الفطر المبارك في السهرة، ليشارك أطفالها في إحياء العادة القديمة "أويد أيلى" و الاحتفال بمناسبة العيد وسط الأهل و الأقارب و لينعموا  بالأجواء المميزة التي يصنعها البراعم الصغار طيلة الليل، مشيرا إلى أن بعد المسافة و صعوبة التضاريس الجبلية و كثرة المنعرجات على طول الطريق المؤدية إلى القرية، لا تمنع السكان القدامى الذين غادروا القرية  منذ سنوات من العودة إلى أحضانها ليلا، ليستمتعوا بتلك الأجواء التي يصنعها الأطفال الصغار، كما أن مغتربين  يعودون من المهجر إلى القرية خلال الأيام الأخيرة من الشهر الكريم، حتى لا يفوتوا فرصة حضور هذه العادة التي أصبحت مقدسة لدى سكان ثسافث أوقمون على وجه الخصوص و يتوارثها الخلف عن السلف، حيث تعم الفرحة في كل زاوية من زوايا القرية التي يتحول ليلها إلى نهار في هذه المناسبة.
من جهتها تقول "نا يمينة"، إحدى قاطنات القرية أن عشية عيد الفطر هي من أجمل الليالي في المنطقة،  فالأطفال الصغار لا ينامون و يسمح لهم بالخروج و اللعب، مضيفة بأن هؤلاء الصغار هم من يصنعون الفرحة في تلك الليلة المميزة و الخاصة التي تعتبر ليلة الطفولة البريئة بامتياز، ففي كل عام يخرج الأطفال عشية عيد الفطر المبارك إلى ساحات القرية للتعبير عن فرحهم ويطوفون على البيوت، حاملين معهم قففا من السلال يضعون فيها هدايا الأهل والأقارب في هذه المناسبة.
  وأكدت بأنها تقوم بالتسوق قبل تلك الليلة، كغيرها من سكان القرية، لتشتري الهدايا و الحلويات تأهبا لاستقبال الأطفال، و تنتظرهم في بيتها بشغف، لإعطائهم نصيبهم مما حضرته بمناسبة العيد، و أضافت: "بفضل هؤلاء الصغار تعود المياه إلى مجاريها بين سكان القرية المتخاصمين، لأن كل واحد يدخل إلى بيت الآخر عن طريق الأطفال الصغار و يتذوقون ما حضر في كل بيت، و يحتفل الجميع بالعيد و كأنهم عائلة واحدة، في جو تسوده صلة الرحم، و هو الهدف الأسمى من هذا التقليد المتوارث منذ قرون ، و الذي يرفض المجتمع القبائلي التخلي عنه.                                                                سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com