أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
صينيون يرقصون على أغاني الشابة يمينة بقاعة أحمد باي
عرفت نهاية الأسبوع الماضي، أول سهرة من ليالي الصيف بقاعة أحمد باي بقسنطينة، توافدا للعائلات والشباب من مختلف الفئات، حيث ألهبت الشابة يمينة القاعة بأغاني من سجل ألبوماتها، ليعود به الشاب أنور إلى سنوات التسعينات بأغاني الراي، فيما أبدى الحضور تجاوبا كبيرا مع الشاب ديدين في طابع السطايفي.
وانطلقت السهرة، التي نظمت من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام وعرفت حضورا معتبرا من الجمهور، بفقرة الشابة يمينة، حيث أطلت على العائلات القسنطينة بعد طول غياب، بمجموعة من أغانيها، بدأتها بأغنية «يا ناري يانا»، قبل أن تلهب القاعة بنزولها إلى مقاعد الجمهور، الذين التفوا حولها والتقطوا الصور معها، بينما واصلت هي غناءها ورقصها معهم، كما طلب منها الحضور أغنية «خرجوا الخيالة»، التي أدتها على نوتة «الصول»، بحيث جاء فيها الصوت والموسيقى أكثر تناغما من الأغنية الأولى، بعدما طلبت الفنانة من تقنيي الصوت رفع الموسيقى قليلا. أما الأغاني الأخيرة، فقد خصصتها الشابة يمينة لطابع القسنطيني، حيث قدمت استخبار في طابع «الرهاوي»، حملته بشيء كبير من الحزن والشوق الذي تقوم عليه منازله، لتؤدي الأبيات الأولى من أغنية «قدام دارك»، ولكن على ألحان «عاشق ممحون نارو لهيبة»، التي انتقلت إليها بعد ذلك، لتنهي الفقرة بمقاطع من الموسيقى القسنطينية، التي تجاوبت معها النساء بالزغاريد والهتافات والرقص، الذي شارك فيه صينيون حضروا الحفل، في حين جاءت الموسيقى القسنطينية مختلفة وعصرية، بسبب الآلات المستعملة، على غرار القيثار الكهربائي والدربوكة، في حين لم تبخل الفنانة على جمهورها بالرقص. واستهل الشاب أنور الفقرة الثانية، جوهرة تلمسان في الفن، حيث قدم أغنية «يا ريت لقيت لي يخبرها»، التي عادت بالجمهور إلى سنوات التسعينيات، حيث تعد من الأعمال الأولى التي اشتهر بها، وقد تجاوب معها الحاضرون وخصوصا الشباب، لينتقل بعد ذلك إلى مجموعة أخرى من الأعمال الفنية الرايوية والمغربية، قبل أن ينهي فقرته ويسمح للشاب «ديدين»، نجم السطايفي راي، باعتلاء الركح، أين أشعل الحضور، الذين لم يفوتوا فرصة التقاط صور مع أنور وديدين بجانب المنصة القاعة، كما أبدعا في تقديم أغاني مختلفة، رغم التعب الذي بدا عليهما. وأفاد الشاب أنور للنصر بأنه يعكف حاليا على تحضير ألبوم جديد من طابع الراي العاطفي، حيث سيطرح في الأسواق حوالي شهر سبتمبر، وسيضم أغان جديدة لم يتم تأديتها من قبل.
سامي .ح