الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 الموافق لـ 4 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

الانقلاب الأخير


يقدم  إجهاض الانقلاب العسكري في تركيا أكثر من درس للانقلابيين الكامنين و للحكام الديكتاتوريين على حد سواء وللعابثين بالخرائط في عالم  تحكمه مصالح الأقوياء.
الدرس الأول مفاده أن الديمقراطية تضمن الاستقرار لأن الشعب الذي يختارك بحرية وقناعة يدافع عنك حتى الموت، و يؤكد الدرس الثاني أن الشرعية تبطل مفعول القوة العسكرية وأن هشاشة الدول وتبعيتها وهوانها أعراض لمرض فقدان الشرعية. والدرس الذي يجب أن يتعلمه العرب والمسلمون و أهل الجنوب عموما أن الغرب منافق ومخادع  و أن القيم الديمقراطية التي يروج لها، إلى درجة أنه جعل منها سببا للتدخل في شؤون الدول، ليست سوى ذريعة لخدمة المصالح، لأنه لم يكترث بمصير الديمقراطية في تركيا التي تمتلك ثاني أكبر جيش عددا في الحلف الأطلسي بعد الجيش الأمريكي، بل أن الاتحاد الأوروبي أوشك في أولى ردود فعله أن يشيد بالعملية الانقلابية من خلال وصفها بعبارة غريبة:»يبدو أن العملية كبيرة»، واقتصرت ردود الفعل الأولى من العواصم الغربية على دعوة رعاياها إلى التزام أماكنهم، أو نصيحة الأتراك بتفادي حمام الدم في أحسن الأحوال، ولم تقم بإدانة الانقلاب إلا بعد التأكد من فشله!
ربما كان الانقلاب مدعوما من قوى غربية  ودول في المنطقة تزعجها تركيا لأسباب مختلفة، فبلدان المنطقة تكره في تركيا ديمقراطيتها التي أزعجتها و أبطلت مقولاتها عن عدم ملاءمة النظام الديمقراطي للمسلمين، أي أنها تحولت إلى نموذج مضاد وناجح، أما أوروبا التي تعاني من عودة أمراض الهوية  التي أنبتت نخبا سياسية جديدة تطالب بإغلاق “النادي اليهودي المسيحي” في وجه المسلمين، فإنها تخشى من تغوّل دولة يحكمها إسلاميون  على أبوابها الشرقية وتحولها إلى لاعب لا يمكن تجاوزه في ضبط الإيقاع بالشرق الأوسط وتحديد مستقبل القارة بعد خروج المملكة منها، وهي وإن اضطرت إلى قبول تركيا أوروبية لأسباب اقتصادية فإنها تريدها منزوعة الهوية حتى ولو كانت تحت حكم العسكر مادامت الديمقراطية في هذا البلد لا تفصح إلا عن الإسلاميين.
لكن إجهاض الانقلاب قد يأتي بنتائج عكسية، أي أنه قد يخدم الديمقراطية في هذا البلد وفي المحيط العربي والإسلامي الذي يعيش مرحلة اليأس من الربيع  التي ظهر فيها مجددا “عبدة العسكر” الذين ينادون بالانقلابات دون خجل في أكثر من بلد عربي!  وتجد بين هؤلاء  كتابا وصحافيين يتوهمون أنهم يؤثرون في الرأي العام، لم يكتفوا بتمجيد وأد الديمقراطية في مهدها، بل أنهم  أصبحوا يطالبون علنا بحكم العسكر على اعتبار أن ذلك يضمن الوحدة والنمو والرخاء، وفيهم من سارعوا للتعبير عن ابتهاجهم بوقائع الانقلاب الذي لم يكتمل في تركيا والذي من شأنه أن يعمّم الظاهرة ويشرعنها بالشكل الذي يبقيهم في الخدمة، لأن الديمقراطية الحقيقية لا تضمن صلاحيتهم للاستعمال باعتبارها تعتمد الاستحقاق في كل شيء.
و المؤكد أن منظر العساكر وهم يسيرون في وضع مهين رافعي الأيدي في الشوارع أو يعتقلون من طرف قوات الشرطة التركية سيكون رمزيا ومرجعيا في الحكم، ليس في بلاد الأناضول وحدها ولكن في كل البلدان التي تسود فيها الثقافة الانقلابية، لأنه ببساطة أثبت أن مدافع الدبابات تذبل أمام الشرعية الشعبية.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com