السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

"الصخب والعنف"!

يحوّل بعض الجزائريين ليالي الصيف إلى نهار، و إلى حيز مفتوح على كل أنواع الصراخ والغناء ، وطلقات المفرقعات، دون أدنى احترام لحرمة الليل، والجيران، ولا للمسنين المرضى أو الصغار.
ويكسر هؤلاء سكون الليل في المناسبات والأفراح وبدونها أيضا.. ففي الحالة الأولى لا يعير أصحاب الأعراس والافراح أي اهتمام لجيرانهم الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يقومون به، والذين يتحملون الصراخ و أصوات البارود والديسك جوكي رغما عنهم إلى نهاية الليل وبداية بزوغ خيوط الفجر، وهذا السلوك أصبح شبه قاعدة في كل الجهات، صيفا عندما تقام الأعراس والمناسبات.
فحقوق الجار في السكينة والهدوء تذهب بين أرجل المحتفلين، على الرغم من أن القانون يلزم صاحب كل عرس بالكف عن إصدار أي إزعاج لجيرانه عند منتصف الليل، لكن قلة قليلة جدا من تحترم هذه القاعدة، والغريب أن لا الجيران المنزعجون يشتكون ولا المصالح المعنية تتدخل لإنهاء المهزلة.
وعلى هذا المنوال تبقى أصوات "الديسك جوكي" تصدح إلى غاية الرابعة صباحا في سلوك لا تفسير له، ودون أي احترام للرضع وصغار السن، أو للمرضى وكبار السن، ولا لأي شريحة أخرى، وهو في الحقيقة سلوك موجود عندنا فقط.
ويعمد بعض الشباب ليس في فصل الصيف فقط بل طول العام إلى إطلاق مفرقعات وألعاب نارية في منتصف الليل وبعده، بمناسبة أو بدون مناسبة، فيفجرون هدوء الليل على الجميع، وفي الكثير من الأحيان يفعلون ذلك من باب التسلية فقط، والابتهاج بأصوات البارود والطلقات المنبعثة في الفضاء ليس إلا.
ولا أحد ينبه هؤلاء إلى عدم صواب هذا السلوك، رغم أن القانون يمنع الضجيج الليلي، فلا أولياء هؤلاء ينصحون أبناءهم بالكف عن إحراج الناس ليلا، ولا مصالح الأمن تتدخل، فمن يحمي الرضيع والمريض والكبير والصغير من هذا الضجيج في مثل هذه الحال؟.
وليت الأمر يتوقف هنا، فالكثير من اصحاب الأعراس والأفراح يصنعون مهرجانات في الطريق العام بمواكبهم، ويضعون أنفسهم قبل الآخرين في موضع الخطر، وكم من فرح تحول إلى قرح أو مأتم، والأمثلة على ذلك نقرأها يوميا في الجرائد ووسائل الإعلام.
أي فرحة هذه التي تدفع من يفترض أنه مقبل على لحظات متعة ولقاءات حميمية مع العائلة إلى التهور، مواكب بسرعة البرق، سيارات تتمايل يمينا وشمالا دون أدنى احترام لحياة من فيها قبل حياة من هم في الطريق، ثم بأي حق لهؤلاء أن لا يحترموا قواعد السير ويعرضوا حياة الآخرين غير المعنيين بأفراحهم للخطر؟.
سلوكات غريبة نراها يوميا خاصة في فصل الصيف في مثل هذه المناسبات، ففضلا عن الضجيج والسلوكات المتهورة، هناك أيضا العيارات الطائشة التي عادة ما تصيب "أهداف"  غير متوقعة و تحول الأعراس إلى مآتم، كيف يحدث هذا؟ ولماذا يحدث عندنا فقط؟.
إذا كان البحث عن تفسيرات لمثل هذه السلوكات من صميم مهام علماء الاجتماع وعلماء النفس، فإن الخلاصة أننا لا نعرف كيف نفرح، ولماذا كل هذا التطرف حتى في الفرح؟ وقبل ذلك فنحن لا نعرف كيف نعوم في الشواطئ، وكيف نسير في الطرقات التي فعلت فينا فعلتها، وكيف نتفرج على مقابلة لكرة القدم، و حتى كيف نشرب فنجان قهوة، رغم أن كل هذه الأشياء بسيطة ويكمن القيام بها بكل سهولة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com