الأربعاء 6 نوفمبر 2024 الموافق لـ 4 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...

  • 05 نوفمبر
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة

التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...

  • 05 نوفمبر
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة

اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...

  • 05 نوفمبر
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...

  • 05 نوفمبر

محليات

Articles Bottom Pub

جدار الصمت

خرجت نساء إلى الشارع  أمس للترحم على روح أميرة التي توفيت بالخروب بعد أن أضرم مجرم يوجد في حالة فرار النار فيها على قارعة طريق عمومي، وللتنديد بالعنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع الجزائري، حيث كانت المناسبة سانحة لسيدات لتقديم شهادات عن العنف والتحرش الذي يواجهنه في الشارع وفي مواقع العمل ، تحرش يقابلنه في العادة بالصمت حفاظا على مناصب عملهن وعلى حياتهن الزوجية، لأن المرأة تتحمل أيضا مسؤولية التحرش الذي تتعرض له من مسؤولين مرضى يستغلون مناصبهم لاستباحة كل شيء.
واسترجعت المحتجات حادثة مقتل الشابة رزيقة بالمسيلة دهسا بالسيارة لأنها رفضت التجاوب مع “متحرش”، مؤكدات أن ثمة عنف قاتل لم يخرج إلى العلن كما حدث في حالتي أميرة و رزيقة.
الدعوة إلى هذه الوقفات الاحتجاجية التي شهدتها  مدن قسنطينة والعاصمة ووهران، أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى وإن لم تستقطب الأعداد الكبيرة من المواطنين، إلا أنها كسرت الصمت الذي يحيط بالعنف ضد المرأة الجزائرية بعد أن بلغ مستويات مخيفة، رغم تبني الحكومة لتشريع جديد يجرم العنف الذي يستهدف المرأة بمختلف أشكاله ، من التحرش الجنسي إلى العنف الأسري والزوجي. ورغم الإجراءات التي اتخذت لترقية المرأة بمنحها نسبة في مختلف المجالس المنتخبة ومناصب مسؤولية رفيعة، ورغم المكانة التي انتزعتها المرأة بجدها واجتهادها، إذ أن أغلبية المتمدرسات اليوم وأغلبية الناجحات في البكالوريا  وطالبات الجامعة إناث، إلا أن نظرة المجتمع للمرأة  لم تتخلص من رواسب الماضي، وهي نظرة استعلائية تحط من قيمتها. وللأسف فإن المجتمع المدني  و التشكيلات السياسية لم تدعم ميدانيا الإجراءات “الثورية” التي أقرتها الحكومة واكتفت بعضها بالمساندة الصماء التي لم تحسن ترجمتها في الواقع، ولازلنا إلى اليوم نقرأ في  صحف وطنية مقالات  وأعمدة تحمل تمييزا جنسيا وتحقيرا للمرأة ومكانتها في المجتمع والحقل السياسي، وتجد من يفسر تراجع العمل السياسي بوجود النساء في البرلمان وبقية المجالس المنتخبة، دون أن تكون هذه الكتابات محل إدانة أو سخط.
و تكفي جولة معاينة قصيرة في شوارع مدننا وفي وسائل النقل الجماعية للوقوف على ما تعانيه النساء من تحرش وشتائم وبذاءات لا يتسع هذا المجال لحصرها، و الأمر هنا يتعلق بنوع من الإرهاب الذي يستمر ويستفحل.
هذه المعضلة تحتاج إلى حملة على جميع المستويات، تشجع النساء على التبليغ وتردع المعتدين الذين لازال سلوكهم يحظى بالقبول الاجتماعي، وتدين رجال الدين وامتداداتهم الإعلامية التي تشجع العنف ضد النساء وتشرعنه.  كما تحتاج إلى برامج في نظام التعليم تكون مقدمة لخلخلة البنية الأبوية للمجتمع الجزائري التي يؤكد مختصون أنها إحدى أسباب التخلف، بل والعائق الرئيس الذي يواجه عمليات التحديث التي تبنتها الدولة الوطنية منذ الاستقلال.
صرخة نساء جزائريات أمس في قسنطينة والعاصمة ووهران، ضد همجية “الذكر الغالب” تعد كسرا لجدار الصمت الذي يحيط بإحدى الطابوهات، في انتظار تهديم جدار العار بالكامل.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com