الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الموت في بيت الجلاد

17 أكتوبر 1961، عنوان لمأساة أخرى بحق الشعب الجزائري، لكن هذه المرة ليس على أرضه بل على أرض الجلاد ذاته غير بعيد عن المعالم المخلدة لشعارات "الحرية والإخاء والمساواة" التي تفتخر بها فرنسا.
لكن 17 أكتوبر كغيره من التواريخ السوداء بالنسبة للجزائريين هو أيضا عنوان للإنكار مرة أخرى، وعدم الاعتراف بالجريمة حتى ولو اقترفت على أرض المتروبول، فرنسا التي صبت الجحيم على رؤوس الجزائريين هنا في الجزائر في القرى والجبال والمدن وأقامت المحتشدات لم تتوان لحظة في اقتراف ذات الجريمة بنفس بارومتر الحقد والضغينة والوحشية، ضد أناس مسالمين خرجوا إلى شوارع باريس للمطالبة بالحرية والاستقلال لبلادهم.
شهداء وأبطال  17 أكتوبر، الذي صار يوما وطنيا للهجرة، لم يقوموا في الحقيقة سوى بفعل حضاري مسالم يمكن لأي شعب مقهور محتل أن يقوم به، في محاولة لفضح الهمجية والبربرية المتوحشة التي تنفذها الجيوش الفرنسية في الجزائر ضد إخوانهم وآبائهم وأمهاتهم، لكن شرطة موريس بابون ومن ورائها الحكومة الفرنسية بالطبع لم تتمهل ولم تنظر لا إلى الوراء، نحو شعارات الحرية والإخاء والمساواة، ولا نحو المستقبل ومواثيق حقوق الإنسان، وراحت مباشرة تنفذ إملاءات ضميرها المستتر المليء بالجرائم.
إن رمي أناس مسالمين لا يحملون سوى لافتات تطالب بالحرية والاستقلال في نهر السين، جريمة ضد الإنسانية لا تضاهيها حتى جرائم الفاشية، إذ إن التفكير في رمي الناس في الأنهار كي يموتوا لا ينم إلا عن عقل يتغذى من الجريمة ويتفنن فيها، عقل متخم بالكره والحقد والإجرام، فضلا عن الذين تعرضوا للقتل بالرصاص والذين  تعرضوا للضرب المبرح والكسر، والذين اقتيدوا إلى أماكن مجهولة ولم يروا النور بعد ذلك.
لا يمكن تصور المدى الذي وصلت إليه عقول شرطة موريس بابون وهي ترمي أطفالا في عمر الزهور في نهر السين، وذلك مسجل بكاميرات المصورين، أكثـر من 400 ضحية جزائرية قضوا في ذلك اليوم الأسود وفي باريس العاصمة لمن نسي المكان.وعلى الرغم من أن كل المواثيق الدولية وقوانين  حقوق الإنسان تصنف ما قامت به فرنسا في 17 أكتوبر من العام 1961 جريمة ضد الإنسانية بأتم معنى الكملة، فإن فرنسا كعادتها لم تعترف لحد الآن بهذه الجرائم ولم تعتبرها كذلك، بل وتغض الطرف عنها كما فعلت بالنسبة للمئات من المجازر التي قامت بها على مدى أكثـر من قرن من الزمن في ربوع الجزائر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.لقد كانت فرنسا تكذب على أبنائها الذين لا يعرفون الجزائر، كانت تدعي أنها تحارب إرهابيين وقطاع طرق ومعتدين على الناس في جبال الأوراس والشمال القسنطيني وجرجرة وفي كل ربوع الوطن، لكن أحداث 17 أكتوبر فضحتها أمام العالم وليس فقط أمام مواطنيها الذين لا يعرفون من جرمها شيئا، لقد قتل في ذلك اليوم جزائريون بأبشع الطرق في شوارع باريس وليس في قرى الأوراس أو جرجرة، لكن كانت أعين شرفاء فرنسا أنفسهم شاهدة على البربرية الاستعمارية التي كانت خافية عليهم طيلة عقود من الزمن.
لقد أسقطت أحداث 17 أكتوبر الأليمة القناع عن فرنسا، التي تغنت بثلاثيتها المعروفة، ليس في ذلك الوقت فقط بل اليوم أيضا، وهي ترفض الاعتراف بالجريمة التي وقعت في ذلك اليوم والآلام التي لحقت بالجزائريين يومها، واليوم أيضا نتيجة تنكر فرنسا الرسمية لتلك الأحداث والاكتفاء في كل مرة بوصفها بالأحداث الأليمة أو بمفردات فضفاضة لا تف بالغرض، نعم لقد وصفت فرنسا حرب الجزائر كلها بمليون ونصف مليون شهيد "بأحداث الجزائر"، لا يمكن بناء علاقات سليمة بيننا وبينهم بهذا المنطق.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com