الأحد 1 ديسمبر 2024 الموافق لـ 29 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
نفيع الله عشيروف المفتي العام لمسلمي روسيا للنصر: نعمل على إرسال طلبة من روسيا إلى الجزائر
نفيع الله عشيروف المفتي العام لمسلمي روسيا للنصر: نعمل على إرسال طلبة من روسيا إلى الجزائر

* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...

  • 30 نوفمبر 2024
الدكتور مراد بوعاش مدير التخطيط في الذكاء الاصطناعي التوليدي بشركة «ميتا» للنصر: الذكاء الاصطناعي سيصبح مثل الكهرباء في المستقبل
الدكتور مراد بوعاش مدير التخطيط في الذكاء الاصطناعي التوليدي بشركة «ميتا» للنصر: الذكاء الاصطناعي سيصبح مثل الكهرباء في المستقبل

* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...

  • 30 نوفمبر 2024
تعزيز التعاون بين البلدين في عديد المجالات: رئيــــس الجمهوريـــــة يستقبــــــل وزيـــر الداخليــــة السعـــــــودي
تعزيز التعاون بين البلدين في عديد المجالات: رئيــــس الجمهوريـــــة يستقبــــــل وزيـــر الداخليــــة السعـــــــودي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...

  • 29 نوفمبر 2024

نوفمبــــر .. أكثــــــر من أي وقت مضى

يستحضر الشعب الجزائري اليوم روح نوفمبر الخالدة في الذكرى 62 لإندلاع الثورة المظفرة التي عصفت بأبغض قوة استعمارية و اقتلعتها  من جذورها في القارة الإفريقية و أرجعتها إلى قواعدها في القارة العجوز، مهزومة مدحورة لا تقوى على المغامرة مرّة أخرى بأن تطأ قدماها الخشنة بلدا آخر دون أن تدفع فاتورة أغلى و أمرّ .
نوفمبر ..هي ثورة ذات دلالة عميقة في النفسية الجزائرية الثائرة على الغاصبين الذين تكالبوا على هذه الأرض العصية من قديم الزمان، و التي لازالت إلى اليوم محل أطماع الطامعين و كيد الكائدين الذين يعرفهم الشعب الجزائري بحدسه النوفمبري الذي لا يخطأ أبدا في تحديد هوية المتآمرين عليه و الذين مازالت تحركهم النظرية الإستعمارية البغيضة إلى غاية هذا اليوم الأغر.
نوفمبر .. هي مناسبة تاريخية عزيزة ليفتخر الجزائريون الأحرار بثورتهم، كما تفتخر الأمم العظمى و الشعوب الحية بثوراتها و إنجازاتها البطولية التي غيّرت مجرى التاريخ منذ مئات السنين. فالمصريون يحتفلون بثورة الضباط الأحرار و الفرنسيون يحتفلون بثورتهم لعام 1789 و الروس يحتفلون بالثورة البلشفية و الأمريكان يحتفلون بثورة الإستقلال عن التاج البريطاني، و غيرها من الثورات التي وقفت في وجه الظلم و الإستعباد.
المؤرخون المنصفون بمن فيهم بعض الفرنسيين الذين اهتموا بتاريخ الجزائر الحديث، يعتبرون الثورة الجزائرية، أو الكفاح المسلح لإسترجاع أرض الجزائر من الإستعمار الفرنسي، واحدة من الثورات الحديثة في خصوصيتها و التي لا تقل رمزية و دلالة عن الثورات العظيمة التي خاضتها شعوب مضطهدة ضد قوى و أنظمة ظالمة.
و لذلك من حق الجزائريين و خاصة الأجيال الصاعدة، أن يفخروا بآبائهم و أجدادهم الذين هزموا الإستعمار الفرنسي بأدوات بسيطة للغاية و دون إمكانيات كبيرة، فالعزيمة و الإرادة كانتا أكثـر فتكا و دمارا من الطائرات و الدبابات و الرشاشات و الدعاية الإستعمارية الهدامة.
بالأمس فقط قامت قيادة الجيش الوطني الشعبي بمبادرة رمزية تستحق الثناء و العرفان من خلال إطلاق تسمية قائد الولاية التاريخية الثانية الشهيد زيغود يوسف على الناحية العسكرية الخامسة.
إن العودة اليوم إلى منابع نوفمبر، هي رسالة قوية تجاه القوى الإستعمارية الجديدة التي مازال الحنين يراودها في الإنتقال إلى الضفة الأخرى دون خجل و حياء من ماضيها المشين. و هذه حقيقة لا يمكن لأحد أن ينكرها على النخبة السياسية الفرنسية التي تصدم الجزائريين كل مرة بتصريحات جارحة في حق الذاكرة، و توحي بأنها غير نادمة على جريمة الإستعمار، و الدليل على ذلك ما فعلته و تفعله بدول عربية مثل سوريا و ليبيا..
اعتذرت فرنسا الرسمية أو لم تعتذر للجزائر المستقلة عن جرائمها الإستعمارية ،هذا أمر داخلي فرنسي و لن يغيّر الأمور كثيرا في الجزائر المنشغلة حاليا بمواصلة رفع تحديات الإستقلال الوطني و بناء دولة حديثة ترتقي إلى مصاف الأمم الحية و تنافس فرنسا في المحافل الدولية لدحض النظرية الإستعمارية التي يتفنن الساسة الغربيون في تقديمها للمجتمع الدولي على أنها حل سحري لمواجهة خطر الإرهاب المتصاعد.
و لذلك ثورة نوفمبر الخالدة لم تتوقف بخروج آخر مستعمر من بلادنا، بل لازال لهيبها مشتعلا أكثـر من أي وقت مضى في الذهنية الجزائرية، ابتداء من القاضي الأول في البلاد إلى غاية أبسط مواطن جزائري تحركه مشاعر مباراة لكرة القدم.
و هذا هو الشعور النوفمبري الذي لازال يقلق الإستعمار الفرنسي البغيض الذي لا يريد أن يعتذر للجزائريين بعدما اعتذر للجميع بما فيهم الغجر.                                          
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com