الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
المجال مفتوح أمام المؤرخين و الباحثين لكتابة التاريخ بدون طابوهات أو تعليمات
دعا أمس وزير المجاهدين الطيب زيتوني من تيزي وزو، إلى الحفاظ على أمانة الشهداء و الإخلاص لها لأنها ثقيلة ، مشيرا إلى أن الشهداء أدوا ما عليهم من تضحيات و تمكنوا بفضل نضالهم من توحيد الجزائريين و المسؤولية اليوم بقيت على عاتق أبنائهم و على الشباب أن يدافعوا عنها بكل إخلاص و أن يرفعوا رايتها عاليا، مبرزا من جهة أخرى، أن المجال مفتوح أمام المؤرخين و الباحثين لكتابة التاريخ بدون طابوهات أو تعليمات و بدون عراقيل أو حواجز.
و أكد وزير المجاهدين خلال اشرافه على تنصيب مؤسسة العقيد عميروش بالمتحف الجهوي للمجاهد بمدوحة في ولاية تيزي وزو ، أن دائرته الوزارية ستدعم هذه المؤسسة التي قال بشأنها بأنه سيكون لها دفع قوي في التعريف بالتاريخ و تبليغه للأجيال القادمة ، كما أنه سيدعم كل المؤسسات و الجمعيات التي تشجع كتابة التاريخ و تجمع الشمل و توحد الصفوف، داعيا إلى التمسك بثوابت الأمة و الوفاء لمبادئها.
و بخصوص كتابة التاريخ، أكد وزير المجاهدين أن مصالحه سجلت لحد الآن 16 ألف ساعة من شهادات المجاهدين تروي أحداث الثورة التحريرية ، و قال بأن وزارة المجاهدين فتحت المجال أمام المؤرخين و الأساتذة و الباحثين لكتابة التاريخ بدون طابوهات أو تعليمات و بدون عراقيل أو حواجز، و اعتبر كتابته بمثابة أمانة الشهداء و أمانة الجزائر لزرع الأمل و الاخوة و المحبة و الإخلاص بين الجميع.
ونوه زيتوني بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كمسؤول أول على قطاع المجاهدين و هي تحسين الوضعية الاجتماعية للمجاهدين و ذوي الحقوق ، إضافة إلى المحور الخاص بالتراث الثقافي و التاريخي المرتبط خاصة بثورة التحرير الوطني و كتابة التاريخ و جمع الشهادات.
الطيب زيتوني أكد من جهة أخرى، بأنه لا توجد أي دولة في العالم قدمت قوافل من الشهداء مثل الجزائر التي تحلت بسلاح الايمان و بمبادئ شهداء ثورة أول نوفمبر، مشيرا إلى أن هناك بلدان لديها ثروات طبيعية كثيرة و لكن ليس لديها تاريخ أو ماضٍ. و قال أن عظمة الثورة الجزائرية و سرها يكمن في شهدائها و مناضليها و مجاهديها الذين شاركوا جميعهم من أجل تحرير الجزائر التي ستبقى فوق كل اعتبار، مؤكدا على ضرورة السعي للحفاظ على هذه الأمانة و الرسالة التي تركها الشهداء.
سامية إخليف