الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في مقدمتها توثيق الشهادات ومراجعة المنح والتعويضات: وزارة التعليـــم العالــي تؤكـــد التكفـــل الكلــــي بانشغــالات طلبـة الطــب
في مقدمتها توثيق الشهادات ومراجعة المنح والتعويضات: وزارة التعليـــم العالــي تؤكـــد التكفـــل الكلــــي بانشغــالات طلبـة الطــب

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...

  • 25 نوفمبر 2024
ضمن شراكة تهدف لنقل الخبرة: أطبـــاء إيطاليـــون يجرون عمليــات معقدة على القلـب للأطفـــال
ضمن شراكة تهدف لنقل الخبرة: أطبـــاء إيطاليـــون يجرون عمليــات معقدة على القلـب للأطفـــال

شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...

  • 25 نوفمبر 2024
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين
سونطراك تطلق مسابقة لتوظيف الجامعيين

أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل.  وبحسب ما...

  • 25 نوفمبر 2024

أغلبها يصيب المرضى خارج الرئتين


أكثر من 22 ألف إصابة بالسل  في الجزائر
بلغ عدد المصابين بداء السل في الجزائر خلال السنة الماضية 22 ألف و 389 مصابا، بمعدل 56 حالة لكل 100 ألف نسمة، أغلبها خارج الرئتين.
 و تشير الأرقام التي قدمها نهاية الأسبوع  الدكتور أحمد عليوان، المكلف بالبرنامج الوطني لمكافحة السل على مستوى ولاية تيزي وزو، إلى تسجيل 7 آلاف و 964 إصابة بالسل الرئوي بنسبة 16.2 حالة لكل 100 ألف نسمة، مقابل 14 ألف و 425 إصابة بالسل خارج الرئة، ما يمثل 36.1 حالة لكل 100 ألف نسمة ببلادنا.
و بلغت حالات الإصابة بالسل خارج الرئتين خلال سنة 2015، 44 حالة لكل 100 ألف نسمة، مقابل 15 حالة إصابة بالسل الرئوي لكل 100 ألف نسمة في نفس الفترة بالجزائر.
و اعتبر المتحدث خلال عرضه لحصيلة  هذا المرض التي سجلتها بلادنا خلال السنة الماضية  في ملتقى علمي احتضنه المركز الإستشفائي الجامعي نذير محمد بمناسبة اليوم العالمي للسل، تحت عنوان « دور الطبيب العام في الإستراتيجية الخاصة بمكافحة السل خارج الرئتين»، أن السل مشكلة الصحة العمومية العالمية ، مشيرا إلى   أن النوع الذي يحصل خارج الرئتين يمثل النسبة الأكبر من الحالات المسجلة في كل سنة، مقارنة بحالات السل الرئوي، و ذلك لعدة أسباب.
 و شدد أن هذا الوباء يمس كل فئات المجتمع دون استثناء، و كل الفئات العمرية معرضة لخطره و هو موجود في كل مكان و في جميع أنحاء العالم، داعيا إلى تضافر جهود الجميع من أجل المساهمة في مكافحته و القضاء عليه نهائيا ، مشيرا إلى أن الكشف المبكر يساهم بشكل كبير في العلاج و إنقاذ الأرواح و التقليص من انتشار العدوى. و أكد المتحدث أن ولاية تيزي وزو تُمثل أقل نسبة من الإصابات المسجلة خلال سنة 2016  ، مقارنة بولايات القطر الأخرى، بالرغم من وجود عدة مشاكل، ذكر منها نقص الأدوية الخاصة بتشخيص المرض، لاسيما خلال الفترة الشتوية (ديسمبر و جانفي) وإحالة العديد من الخبراء و الأخصائيين على التقاعد.
 و حسب الدراسة التي أنجزها المستشفى الجامعي نذير محمد ، فإن 187 مريضا من الذكور و 115 من الإناث المصابون بمرض السل ، عرفت حالتهم الصحية تحسنا ملحوظا بعد العلاج بنسبة 88.7 بالمئة، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب نوعية السل و أربعة حالات فقدوا بصرهم. من جهتها البروفيسور نسيمة عاشور من مصلحة الأمراض المعدية، أكدت بأن مصلحتها تسجل كل سنة في المتوسط  من 7 إلى 8 حالات جديدة بالسل بمختلف أنواعه، مشيرة إلى أنه منذ سنة 2000 إلى غاية 2014 ،سجلت ولاية تيزي وزو 103 حالات سل خارج الرئة. و في تقييمها لواقع السل في العالم، أكدت المتحدثة أنه تم تسجيل ما يقارب 10 ملايين حالة لحد الآن، من بينها 6 ملايين ذكور و 3.5 مليون إناث، مقابل  مليون طفل مصاب بالسل عبر العالم، و نسبة الوفيات هامة جدا و تمس فئة الأطفال. و أضافت المتحدثة بأنه و بالرغم من تراجع عدد الوفيات عبر العالم بنسبة 22 بالمئة منذ سنة 2000 إلى غاية 2015 ، إلا أنه تم تسجيل نحو 1.8 مليون حالة وفاة في السنة الفارطة، و اعتبرت السل السبب الثالث في الوفيات بالأمراض المعدية عبر العالم.  وتابعت  البروفيسور عاشور أن الغلاف المالي الموجه لتشخيص مرض السل في الجزائر تراجع خلال سنة 2016 ، و اعتبرت ذلك مشكلا حقيقيا أمام منع انتشار المرض و الحد منه، و أوضحت بأن أدوية المضادات الحيوية التي تستعمل في العلاج، لا تؤدي غالبا إلى شفاء المريض كليا من السل ، مؤكدة من جهة أخرى أن العديد من المرضى المصابين بالسل خارج الرئة الذي يمس مختلف أعضاء الجسم، يتم تشخيص مرضهم في مرحلة متأخرة، مما عقد التكفل بهم، داعية إلى ضرورة مضاعفة الجهود للوقاية من هذا المرض الذي لا يزال يفرض نفسه، من خلال توفير الوسائل الخاصة بالتشخيص و تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع لتجنب التأخر في العلاج و القضاء عليه نهائيا.  

سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com