الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
هجوم على محمد المازوني بسبب أغنية تدعو للتصويت لماكرون
يواجه المغني محمد المازوني منذ أول أمس هجوما لاذعا على مواقع التواصل الاجتماعي و صل حد الشتم و اتهامه بالتملق لفرنسا عقب إطلاقه لأغنية جديدة تحمل عنوان « ماكرون هو الباترون»، أهداها للمترشح لرئسيات فرنسا إيمانويل ماكرون، و شجع من خلالها على التصويت له ضد مارين لوبان مع تمجيد فرنسا .
أبواب جهنم فتحت على المازوني بعد دقائق معدودة من نزول الأغنية على موقع يوتيوب و صفحته عبر الفيسبوك، فغالبية التعليقات على العمل جاءت سلبية بل و عدائية بدرجة كبيرة، حتى أن البعض ذهب إلى حد اتهامه بالعاملة، بينما أعاد آخرون نشر أغاني قديمة للمازوني مؤكدين بأنه يفتقر للحس الفني و بأنه مجرد مؤد لا تهدف أعماله لشيء، بالمقابل قال آخرون بأنه يتغنى بكل شيء و أي شيء و نشروا تقريرا إعلاميا عن أغنية له يهاجم فيها موقع « فيسبوك»، و وصلت بعض التعليقات اللاذعة لحد الشتم و التجريح، بعدما اتهم المغني بمحاولة تملق مرشح الوسط الفرنسي. وقد اختار المازوني أداء الأغنية باللغة الفرنسية اعتبرها البعض ركيكة، و تحدث من خلالها بلسان المغتربين و مزدوجي الجنسية، حيث يقول في مطلعها» لا تسألني من أين جئت و أين ولدت أنا فرنسي منذ الولادة ...أحب فرنسا البلد العظيم بلد الرياضيين و النجوم.. يا له من حظ أن أنتمي إلى هذا البلد الذي أحبه... أنا مواطن صالح أحب فرنسا أدفع الضرائب و انتخب ماكرون فهو الباترون أو الرئيس».
و يبدو أن الجزائريين لم يستسيغوا هذه الكلمات فكان الرد لاذعا حتى من قبل بعض المدونين أو البودكاستور على موقع يوتيوب الذين اختاروا تشريح أغانيه القديمة و انتقاد كلماتها العشوائية بطريقة ساخرة و جارحة، بالمقابل فضل آخرون إعادة نشر الأغنية التي اختار ألوان فرنسا كخلفية للكليب الخاص بها، و قالوا بأنه يحاول أن يتملق لإيمانويل ماكرون و يتنكر لجزائريته، أما اقسي التعليقات فهي تلك التي اتهمته بالعمالة و الإساءة إلى ذكرى من عذبتهم فرنسا الاستعمارية، كون تغنيه بديمقراطية هذا البلد و عظمته فيه تمجيد ضمني لتاريخها الاستعماري الأسود.
ن/ط