حملت اسم المفكر مالك بن نبي

بلدية سيدي مروان بميلة تتدعم بمكتبة للمطالعة العمومية
دخلت مكتبة مالك بن نبي للمطالعة العمومية  ببلدية سيدي مروان بميلة التي انطلقت أشغالها منذ سنة 2011، حيز الخدمة بصفة رسمية بعد تدشينها من قبل السلطات الولائية بمناسبة الثامن 1945، التي احتضنت البلدية فعاليات ووقائع إحيائها الأسبوع المنقضي.
وقد أنجزت المكتبة البلدية التي حملت اسم المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي مروان، بتركيبة مالية مابين مخططات البلدية للتنمية وتمويل ذاتي من البلدية، ما سمح بتسجيل وتنفيذ الشطر الأول من المشروع سنة 2011، ليعرف توقفا لعدم كفاية الغلاف المالي، وفي سنة 2014 سجلت ثاني عملية لإنهاء أشغال المرفق يقول ذات المتحدث، وتم استلامه في ذات السنة، كما خصص مبلغ 750 مليون سنتيم  لإتمام التهيئة الخارجية. ولتجهيز المكتبة أضاف المير أن العملية تمت من خلال تركيبة مالية مابين مخططات البلدية للتنمية بغلاف مالي قدره 500 مليون، ومن ميزانية البلدية غلاف بقيمة 200 مليون، ما سمح بتجهيزها ليكون المرفق في خدمة أبناء البلدية من مختلف الفئات العمرية وخصوصا فئة المتمدرسين، حيث يضم المرفق قاعات مطالعة للكبار، الصغار، قاعات لتقديم دروس الدعم والتقوية، قاعة انترنت، وقاعتين للنشاطات.
 و يضيف المتحدث أن النقص المسجل هو بالعناوين والكتب الموجهة للكبار مقارنة بكتب الأطفال، مشيرا إلى تخصيص مديرية الثقافة بالولاية لحصة من الكتب تضم 250 عنوانا ستستلم قريبا، بالإضافة إلى 40 عنوانا تاريخيا من تقديم مديرية المجاهدين ما سيدعم رصيد المكتبة.  وعن تسيير المرفق الذي وصفه المير بالمهم للبلدية فإنه على عاتق البلدية، بحيث عين مختص ( مكتبي وثائقي أمين محفوظات) لتسييرها، ولنقص المؤطرين سيدعم بموظفين في إطار عقود الإدماج المهني لحاملي الشهادات.
ابن الشيخ الحسين.م