الأربعاء 2 أفريل 2025 الموافق لـ 3 شوال 1446
Accueil Top Pub
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة

كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...

  • 29 مارس 2025
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان

شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...

  • 29 مارس 2025
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان

في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...

  • 29 مارس 2025
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر

أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...

  • 28 مارس 2025

نزرع و لا نقطف

دفعت الندرة الحادة في اليد العاملة بفلاحين في ولايات جنوبية إلى عدم جني محاصيلهم   ومن تمكنوا منهم من تأمين عمالة اصطدموا بانهيار الأسعار فتخلوا عن جزء من الإنتاج لضمان المردود المالي.
وهو وضع  يحيل إلى مشكلتين أساسيتين  تعترضان تطوير الفلاحة ببلادنا، الأولى تتعلق بالعمالة و تعتبر غير منطقية ولا مجال لتبريرها، ذلك أن الجزائر بلد مكون في نسبة كبيرة منه من الشباب وأيضا لأن العمل في القطاع الفلاحي أصبح   يضمن مداخيل أكبر من الوظيفة العمومية وحتى التجارة أحيانا.
أما بالنسبة لمشكل الأسعار فيتطلب وضع آليات تحول بين الفلاح والمضارب وتمكنه من تسويق منتوجه بمرونة، سيما في ولايات الجنوب أين تبقى وسائل النقل عائقا كبيرا حوّل أصحاب  شاحنات إلى بارونات في  أيديهم الحل والربط، و جعل الأسعار مهما نزلت   تأثيراتها على السوق تبقى  ضئيلة.
سوق الخضر والفواكه يحكمه وسطاء يتداولون على الضحايا وفق ما تمليه الظروف، فإن كانت هناك غزارة في الإنتاج يخسر الفلاح وإن حصلت ندرة يُدفع الفارق من جيب المواطن، وهؤلاء يمسكون  بالدورة التجارية من طرفيها  ليحددوا وفق حساباتهم الشخصية هوامش ربح  متعددة  المنابع.
في ولايتي بسكرة ووادي سوف أين تجري ثورة زراعية سلسة تحركها إرادة شباب رفعوا الرهان وحولوا الصحراء إلى منبت للقمح ومختلف أنواع الخضر، بدأ النشاط يتراجع هذا الموسم لعدم وجود يد عاملة موسمية تضمن الجني إلى درجة أن هناك من استعانوا بعمالة من وسط البلاد، في حين يعد العمل الفلاحي الموسمي في بلدان أوروبية نشاطا مفتوحا على كل الفئات حتى الشيوخ والمراهقين،   لما يحققه من متعة وعائدات مادية.
و إذا  كانت الفلاحة تحدٍ رفعه شباب  فإن وراء تراجعه أيضا شباب يفضلون البطالة على العمل في خدمة الأرض لأسباب كرستها نظرة خاطئة للفلاحة،  و  رغم أن وسائل العمل قد تطورت إلا أن الشغف بالسياقة والحراسة يطغى على تفكير الباحثين عن العمل.
 لكن يبقى عزوف فلاحين عن جني بعض المحاصيل حلا خاطئا وثقافة قد تقضي على ما تحقق من خطوات بدأت تؤتي ثمارها، لأن اليد العاملة أحد المبررات،  إلا أن المبرر الأقوى هو انهيار الأسعار، وهكذا حل لن يقضي على المضاربة ولن يخدم الفلاحة في شيء، على العكس سيخلق ندرة تعود بالأسعار إلى معدلاتها الخيالية التي بلغتها منذ أشهر،  وفي هذه الحالة سيتضرر الفلاح قبل المستهلك، أما الوسطاء فهم الطرف الرابح في كل الأحوال.
كلما  تقدم القطاع الفلاحي ببلادنا خطوة إلى الأمام يعود خطوات إلى الوراء لإختلالات تتطلب تخطيطا من نوع آخر ، يوازن بين الإنتاج والتسويق ويحقق مخزونا يكسر احتكار الوسطاء، كما يجب أن يخضع الإنتاج لمعطيات لها علاقة بالاحتياجات الداخلية، مع ضمان ما يسهّل التسويق إلى الخارج، لأننا كلما تحدثنا عن الوفرة تظهر أزمة كساد، وكلما تطورت زراعة نسمع عن تلف كميات هائلة لم تجد طريقها للسوق.
وهو سيناريو حصل مع الطماطم و البطاطا الموسم الماضي وحذر منه  منتجو الفراولة هذا الموسم  كما كبّد منتجي المشمش والبرتقال لمواسم متتالية خسائر معتبرة، وفي كل مرة يختلف السبب، ولكن النتيجة واحدة وهي المزيد من الخسارة للاقتصاد الوطني.
النصر 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com