أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، مساء أمس السبت، على مراسم تنصيب فؤاد عايسي بصفته واليا لمعسكر خلفا لفريد محمدي الذي أنهيت...
أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس السبت، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة (أقصى جنوب تبسة) في إطار تجسيد...
أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، بمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية...
•660 مليار دينار لدعم المواد واسعة الاستهلاك في 2025أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن الحكومة تضع مسائل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحسين القدرة الشرائية...
تضم زرالدة و هي إحدى دوائر ولاية الجزائر،كل من بلديات زرالدة و سطاوالي و السويدانية و الرحمانية و المحالمة، و تقع غرب الجزائر العاصمة بمسافة تقدر ب29كلم وتبعد عن ساحل البحر الأبيض بمسافة تُقدر بخمسة أميال ، وأبرز ما تشتهر به غاباتها المزروعة، و من أبرز شواطئها شاطئ النخيل، المعروف باسم « بالم بيش».
يمتد الشريط الساحلي لزرالدة ،التي تبلغ مساحتها 31.46 كلم مربع، عبر 4 كيلومترات، و يضم عدة شواطئ ، إذ نجد كلا من شاطئ خلوفي، الشاطئ العائلي، شاطئ المركب السياحي، شاطئ الرمل الذهبي، شاطئ سرف، شاطئ الميدان ببلدية زرالدة ، فيما تضم بلدية سطاوالي شاطئ النخيل المعروف « ببالم بيتش» ، شاطئ سيدي فرج، الشاطئ الأزرق، شاطئ المنزه، شاطئ موريتي، شاطئ شيراطون، شاطئ الساحل، شاطئ طالاسو، شاطئ الرياض.
تعتبر زرالدة جزءا من سهل واسع من السواحل الجزائرية القليلة الانحدار، وأبرز ما تشتهر به هذه البلدية، هي غابات زرالدة المعروفة باسم الغابات المزروعة.
من أبرز فنادقها منتجع شيراطون، نادي الصنوبر ببلدية سطاولي ، يقابل ضفاف البحر الأبيض المتوسط، ويطل على أحد أجمل الخلجان في الجزائر، هو منتجع ذو 5 نجوم يضم 419 غرفة يحمل العلامة الفندقية العالمية شيراطون، و يقع على بعد 34 دقيقة من وسط المدينة و45 دقيقة عن مطار هواري بومدين الدولي، ويمتاز بكونه الوحيد الذي يواجه الشاطئ في الجزائر العاصمة،.
كما أن هناك عديد الفنادق، نذكر منها فندق « لي صابل دور» ، فندق « زرالدة» و نزل «مزفران» أسعار الحجوزات بها تتراوح بين 800 ألف و مليون و 400 سنتيم لليلة الواحدة .
تُعتبر الغابات أبرز ما تشتهر به هذه البلدة الساحلية، ففي عام 1981 تم افتتاح القرية الزراعية الاشتراكية مزفران، وتشتهر أيضا بزراعة الخضروات، حيث نشأت في هذه المدينة العديد من الجمعيات التعاونية الزراعية، و لتشجيع السياحة في هذه المدينة الجميلة، تم تشييد آنذاك مبنى مركب الرمال الذهبية السياحية، وفندق ساندز الذي يتكون من 200غرفة، و كذا بناء مركز للأعمال وإنشاء الحديقة المائية ومجمع تيرا، وكذلك المجمعات الرياضية مثل الملاعب الخاصة بكرة القدم، والمجمعات الأخرى لممارسة الأنشطة الرياضية. تأسست قرية زرالدة في عام 1844، وسُميت بهذا الاسم، نسبةً إلى رجل دين يدعى محمد زيرادلي، حيث قدم هذا الرجل من الغرب لتسوية نزاع و إحلال الصلح بين المتخاصمين في منطقة سيدي المنيف، وكانت في تلك الفترة تشهد كثافة سكانية منخفضة، ويُقدر عدد سكانها ب3 آلاف نسمة .
أسماء ب