السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

قبلة السياح و التجار من الشمال


تيميمون ..الواحة الحمراء التي حافظت على أصالتها و عراقتها
لا تزال مدينة تيميمون بولاية أدرار ،التي تلقب بالواحة الحمراء، تحافظ على نمطها العمراني وأصالتها التي تعود إلى عدة قرون خلت،فأهم ما يثير انتباه الزائر هو اللون الأحمر الذي يميز كل البنايات وشوارع المدينة،والنمط العمراني الواحد الذي يرمز إلى تاريخ المدينة، حيث أن أغلب بناياتها تنجز بالطوب الأحمر المحلي، والأمر لا يقتصر على البنايات القديمة أو الأحياء الشعبية، بل حتى المؤسسات العمومية الحديثة النشأة والفنادق ،حافظت على هذا النمط من البنايات واللون الأحمر في واجهتها الخارجية،وذلك حتى تحافظ المدينة على عراقتها.
لعل هذا ما جعلها تتحول إلى قبلة سياحية بامتياز، لسكان الشمال والأجانب ، حيث يتوافد سنويا عليها آلاف السياح، خاصة في فصل الربيع أين يكون الجو معتدلا و لا تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية، حيث أن عدة جمعيات ومؤسسات وعائلات تجد في هذه المنطقة الوجهة المفضلة للسياحة الصحراوية ،رغم بعد المسافة.
 ويستغرق وصول المركبات القادمة من المناطق الساحلية والداخلية إلى هذه المنطقة الساحرة وقتا طويلة يصل إلى 20 ساعة ،لكن ما تتمتع به تيميمون من مواقع سياحية جميلة، وكرم الضيافة عند أهلها، يخفف عن زوراها مشقة السفر،و من أهم المواقع السياحية التي تسر الناظرين، القصور القديمة بمنطقة كالي التي تعود إلى 12 قرن مضى و يزيد عددها عن 30 قصرا و تنتشر وسط كثبان من الرمال، وسط مناظر طبيعية جميلة،تستقطب بذلك آلاف السواح يوميا الذين يتوافدون عليها لالتقاط الصور وسط قصور تحيطها الرمال من كل جانب.
كما يطلع السياح عن قرب عن طرق معيشة الإنسان في العصور الغابرة و الوسائل المستعملة في البناء و أغلبها من الطين، لكنها حافظت على تماسكها و تستمر إلى يومنا هذا. وفي نفس الوقت يعد المنظر الجميل لمتابعة غروب الشمس وسط كثبان الرمال بمخرج مدينة تيميمون من أهم المواقع الجميلة بالمنطقة التي يقصدها الزوار لالتقاط صور ساحرة بجمالها أثناء غروب الشمس،إلى جانب مداعبة الرمال ومتابعة عروض السيارات الرباعية الدفع وسط كثبان الرمال،كما تنتشر وسط بساتين المنازل بالمدينة ما يسمى ب”الفقارة” وهي عبارة عن آبار صغيرة مترابطة فيما بينها، تستعمل في عملية السقي، وتمتاز بهذه التقنية المناطق الصحراوية. 

مغارة إيغزر وجه آخر للحضارات القديمة

 تعد مغارة إيغزر القبلة المفضلة لكل البعثات السياحية ، حيث أن هذه المغارة ذات التسمية  الأمازيغية، المقصود بها الوادي، تستقطب الزوار لاكتشاف آثار الحضارات القديمة ،و يوجد في أعلى المغارة قصر قديم، هو الآخر يصعد إلى أعاليه السياح لاكتشاف آثاره،ورغم ما تمتاز به هذه المغارة من جمال يستقطب السياح، إلا انه لا يوجد بها مرشد لشرح تاريخ المغارة.كما أنها لا تستغل لتسويق وبيع بعض المنتجات المحلية التي قد يقتنيها السياح الذين يقصدون المنطقة.
 هذا الأمر لا يقتصر على هذه المغارة فقط، بل ينطبق على كل مدينة تيميمون ومواقعها السياحة، حيث يطرح أمام السياح غياب رموز تقليدية يقتنوها أثناء عودتهم إلى مدنهم، وحتى المحلات التجارية المتواجدة بمركز مدينة تيميمون، يملكها سكان من الشمال، أغلبهم من الشرق الجزائري،ويقتنون السلع بالجملة من أسواق الجملة بالعلمة وغيرها وينقلونها إلى تيميمون، وأغلب التجار هم من الشباب و قد وجدوا في هذه المنطقة الهادئة المتميزة بكرم سكانها، الوجهة المفضلة لممارسة التجارة، ونفس الشيء بالنسبة للمطاعم المتواجدة بالمدينة التي يملكها تجار من الشمال، لذلك لا يجد في الغالب زوار للمدينة أي طبق تقليدي في مطاعم المدينة يخص سكانها ويرمز لأصالتها، وكل الأطباق التي تقدم في المطاعم لا تختلف عن أطباق المناطق الشمالية .

كراء السيارات الرباعية بـ10آلاف دينار لليوم والدراجات بـ04آلاف دينار للساعة

يؤكد سكان المنطقة بأن الاستمتاع بجمال المنطقة لا يقتصر على المناطق الأثرية فقط ،بل هناك متعة لا تضاهى  في الخروج نحو عمق الصحراء، ولكن ذلك غير ممكن بالنسبة للسيارات العادية أو الحافلات، ولهذا بعض التجار وأصحاب الفنادق وفروا السيارات الرباعية الدفع لتحقيق هذه المتعة للسياح من خلال تنظيم زيارات لهم في عمق الصحراء وسط كثبان الرمال ، حيث تؤجر السيارات الرباعية ب10 آلاف دينار لليوم الواحد، و تنظم جولات سياحية للزوار نحو عمق الصحراء و المناطق التي لا تصلها باقي السيارات.
الملاحظ أن الكثير من المناطق لا تتجاوز الطرق المعبدة فيها الأحياء السكنية، في حين أن جمال المنطقة يكون في التوغل وسط كثبان الرمال.لهذا فإن السيارات الرباعية  لا تجد صعوبة في الصعود إلى قمم كثبان الرمال والنزول، دون أن تجد عائقا أمامها على عكس السيارات الأخرى التي تجد صعوبة في السير بمجرد وجود كميات قليلة من الرمال في الطرقات.ولعل هذه الصفة التي تمتاز بها السيارات الرباعية، جعلتها المركبة المفضلة لدى عصابات التهريب،حيث لا تحتاج إلى مسلك محدد أو طريق معبد، بل يمكنها أن تسلك أي نقطة من صحرائنا العميقة.
كما أن الكراء للنزول وسط كثبان الرمال وعمق الصحراء، لا يقتصر على السيارات الرباعية بل تتواجد بالمنطقة الدراجات الرباعية فهي الأخرى تؤجر للسياح بسعر 4000 دينار للساعة الواحدة. وتتواجد بالمنطقة وكالات خاصة بكراء الدراجات يلجأ إليها  السياح للقيام بجولات  فردية وسط كثبان الرمال التي لا تصلها السيارات العادية.

الشارع الرئيسي للمدينة بحاجة إلى تهيئة  و تحسين واجهته


تتميز مدينة تيميمون بشارع رئيسي كبير يمتد على طول كيلومترين ،يضم طريقا مزدوجا وتتوسط  هذا الطريق مساحات للراحة، يستغلها سكان المنطقة في بيع الشاي و الفول السوداني “الكاوكاو” ليلا،إلا أن هذه الشارع الرئيسي، بحاجة إلى تهيئة وتحسين وجهه ليعطي منظرا أجمل للمدينة ،كما يحتاج إلى دعمه بكل وسائل الراحة والترفيه لاستقطاب السياح بشكل أكبر، حيث أن هذا المساحات تعد المكان المفضل للسياح وسكان المنطقة في فترات الليل ،عندما تغيب حرارة الشمس  لتناول الشاي وتبادل أطراف الحديث، بعيدا عن أشعة الشمس الحارقة في النهار.                  

نورالدين-ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com