الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق لـ 27 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين:   صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين: صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة

• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...

  • 30 أكتوير
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري

انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...

  • 30 أكتوير
 الرئيس تبون يخص باستقبال رسمي ويتباحث مع سلطان عمان: التوقيع على 8 مذكرات تفاهم لدعم التعاون بين الجزائر ومسقط
الرئيس تبون يخص باستقبال رسمي ويتباحث مع سلطان عمان: التوقيع على 8 مذكرات تفاهم لدعم التعاون بين الجزائر ومسقط

وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...

  • 29 أكتوير
مقرمان يسلم رسالة خطية من الرئيس تبون إلـــــــــى أميــــــــــر قطــــــــــر
مقرمان يسلم رسالة خطية من الرئيس تبون إلـــــــــى أميــــــــــر قطــــــــــر

سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 29 أكتوير

العودة إلى الأحضان

فتحت الدولة الجزائرية ذراعيها من جديد لتستقبل بالأحضان أبناءها المغرّر بهم الذين مازالوا تائهين هائمين على وجوههم في الجبال و الشعاب و الوديان، في الوقت الذي تظهر فيه مؤسسة الجيش الوطني الشعبي قوة ردعية لا مثيل لها في صدّ المخاطر العسكرية و الأمنية التي تحدق بالبلاد و على رأسها الخطر الإرهابي الذي يتعاظم شأنه عندما أصبح ظاهرة كونية.
الثنائية هذه في محاربة الإرهاب هي وجهان لعملة واحدة، اعتمدتها الدولة منذ إقرار سياسة المصالحة الوطنية التي فتحت أبواب التوبة و العودة إلى أحضان المجتمع لكل الذين رفعوا السلاح في وجه الشعب خلال المأساة الوطنية التي ذهب ضحيتها أكثـر من مائتي ألف شخص.
و عملت الدولة بالموازاة مع بقاء أبواب التوبة و الرحمة مفتوحة، على خوض حرب مضنية و مكلّفة لملاحقة و مطاردة الجماعات المسلحة في معاقلها التي تتحصّن بها في الجبال و الصحارى، و قد أعطت ثمارها بتراجع الخطر الإرهابي إلى المستويات الدنيا التي جعلت بقايا الإرهاب يريد التعبير عن وجوده بتنفيذ عمليات انتحارية يعلم مسبقا أنها فاشلة.
إن معاودة التأكيد الآن و بعد مرور سنوات طويلة على سريان قانون المصالحة الوطنية، بأن الدولة لا تزال رحيمة بأبنائها التائهين و مستعدّة للعفو عن المسلحين منهم شريطة العودة إلى مكانهم الطبيعي وسط أهاليهم و ذويهم، هي قناعة راسخة تنمّ عن نظرة ثاقبة جاء بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تسوية الأزمة الأمنية و السياسية التي عصفت بالبلاد سنوات التسعينات.
قناعة الدولة هذه، جدّد التعبير عنها الوزير الأول أحمد أويحيى أمام شيوخ مجلس الأمة و هو يستعرض حلول حكومته لمواجهة شحّ الموارد المالية و دعوة المواطنين إلى تفهم الأوضاع الجديدة الصعبة على جميع الأصعدة و التي يتطلب التعامل معها، توفير الحد الأدنى من الأمن و الاستقرار على مستوى الجبهتين الأمنية و الاجتماعية.
إن اعتماد سياسة المصالحة الوطنية ما بين الجزائريين قد أعطت ثمارها الأولى مباشرة عقب مصادقة الشعب عليها و تبنّيها كواحد من الحلول.
فقد نزل الآلاف من التائبين و استفادوا من عفو الدولة و صفح الشعب و عادوا إلى ديارهم و أعمالهم، و تم استرجاع الآلاف من قطع السلاح الحربية و كميات معتبرة من الذخائر و المتفجرات و تم تدمير ملاجئ.
و هي ترسانة حربية لا يقدّر أحد حجم مخاطرها المدمرة على حياة الشعب الجزائري لو أنها لا تزال بين أيدي شبان و مراهقين فقدوا الأمل في العودة إلى الأحضان و لم يعودوا يصدقون النداءات الموجهة إليهم.
و يبدو أن الدولة على لسان مسؤوليها السياسيين لا تفوّت أي فرصة و مناسبة دينية أو وطنية لتجديد ندائها بالعفو و الصفح عن كل مغرر به، حتى و لو بقي آخر إرهابي وحيدا و بعيدا عن مجتمعه و وطنه.
و الحقيقة أن الجزائر كدولة ما كان لها أن تنتصر على الإرهاب لوحدها و بإمكانياتها الذاتية، لو لم تواصل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي و باقي الأجهزة الأمنية، حربها المضنية دون هوادة ضد بقايا الإرهاب و دكّ معاقله بالجبال من جهة و من جهة أخرى القيام بعمل وقائي لصدّ الجماعات المسلحة التي تريد التسلل عبر الحدود مع دول تعرف نشاطا إرهابيا مكثفا تعمل قوى خارجية على تصديره.
إن ثنائية محاربة الإرهاب المتمثلة في استعمال قفازين واحد ناعم و آخر خشن، هي فلسفة جزائرية خالصة تبدو ظاهريا متناقضة و لكنها في العمق متجانسة و متكاملة، ممّا جعلها تجربة فريدة في أعين الذين صنعوا الجماعات المسلحة في البداية و احتاروا في مكافحتها في النهاية.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com