أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
نقل مدفع تاريخي أهمل لسنوات إلى "السجن الأحمر" بالميلية
قامت مؤخرا سلطات بلدية الميلية شرق جيجل، بنقل مدفع تاريخي، يعود إلى الحقبة العثمانية، إلى مركز التعذيب الاستعماري «السجن الأحمر»، من أجل حفظه و صيانته، لأنه يعتبر من بين المعالم التاريخية التي طالها التخريب بالمنطقة.
وقد كان المدفع التاريخي مرمي بحديقة الشهيد سعيداني محمد، المعروفة بالسكوار، بعدما طالته أيادي التخريب، و بقي مهملا لفترة طويلة ، دون أن تتخذ الإجراءات اللازمة يحفظ وفق الشروط الضرورية.
و حسب بعض المصادر، فإن المدفع يعود إلى حقبة حكم العثمانيين لقسنطينة، وهو ملك للأمير محمد بن عبد الله بن الأحرش البودالي الدرقاوي، أمير الميلية في الفترة بين 1801م و 1807م، و قد تحصل عليه كغنيمة في حربه ضد الباي عصمان بن محمد قارة «باي قسنطينة» بعد مقتله رفقة جيشه في معركة المهراس في قرية العرابة، أين يوجد قبره.
و قد هاجم ابن الأحرش قسنطينة للاستيلاء عليها عام 1804م، و كاد يدخل أسوار المدينة، و عندما أصيب بجروح ، انسحب إلى عاصمته بواد زهور، ما جعل الباي عصمان يتوجه إلى منطقة الميلية، ليثأر منه و لرد الاعتبار، و قام بنصب مخيمه العسكري في المنطقة المعروفة بساحة الشهداء اليوم بالميلية، و وضع مدافعه هناك للدفاع عن المخيم العسكري، ليتوجه بعد ذلك إلى منطقة العرابة، أين قام ابن الزبوشي، وزير ابن الأحرش، بتحضير مكيدة له، فقتل هناك، وغنم أولاد عيدون المدفعين المستعملين، حيث يعتبر المدفع الذي تم نقله إلى السجن الأحمر أحد المدافع التاريخية التي استعملهما في حربه.
كـ. طويل