شرعت، أمس، رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام، هي الأولى على مستوى الزيارات بمستوى الرؤساء بين البلدين من 23 عاما، و...
تم يوم أمس السبت الانطلاق في عملية البيع المباشر لمنتوج التفاح من الفلاحين المنتجين، إلى تجار التجزئة، على مستوى أسواق الجملة، تنفيذا لمخرجات...
أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أول أمس، من المدية، بأنه قد تم التحكم الكامل في بؤر المرض المسجلة بمناطق بجنوب البلاد، مبرزا بأنه قد تم الإبلاغ عن...
أمر وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي،أول أمس، مسؤولي القطاع بالعمل المتواصل على تحيين البطاقية الوطنية للسكن لمنع محاولات الاحتيال...
تعرف بلديات الجهة الجنوبية لولاية الوادي على غرار الرباح،البياضة، وبلدية النخلة، نشاطا كبيرا في تربية الماشية، و التي تعد بالآلاف، و بشكل واسع داخل النسيج العمراني، أين وقفت «النصر» على حجم الكارثة التي يعيشها السكان.
فبمجرد الاقتراب من هذه المناطق، لابد من حبس الأنفاس من شدة الرائحة التي تصدرها هذه الإسطبلات و الغبار المتطاير في كل مكان خاصة، خاصة و أن فصل الشتاء على الأبواب ما يجعل تلك الإسطبلات تتحول إلى مستنقعات بسبب الأمطار المتساقطة، و قد التقينا بأحد المتضررين من روائح هذه الاصطبلات، و هو شيخ يدعى «عمي علي» الذي أصبح يعيش ببخاخة التنفس التي يحملها معه أينما ذهب، و يتنقل طيلة السنة بين الأطباء المختصين في أمراض الصدر و الحساسية. و قد عرفت المنطقة انتشارا للعديد من الأمراض على غرار الجلد و حساسية العينين، مما جعل البعض يغيرون أماكن إقامتهم لحماية صحتهم و صحة أولادهم.
و حسب سكان الأحياء المتضررة، فإن الجهات المعنية لم تأخذ انشغالهم بجدية، رغم عشرات المراسلات ، حيث بات من الضروري التدخل لإجلاء هؤلاء المربين، و إخراجهم من داخل النسيج العمراني .
مديرية البيئة أكدت أنها طرحت المشكل على السلطات المحلية، و شكلت لجنة مشتركة للوقوف على الوضع، و تم وضع قرارات تتمثل في تخصيص قطع أرضية في كل من البياضة الرباح و النخلة، خاصة بتربية المواشي إلا أن المربين اصطدموا بانعدام المسالك و الكهرباء و المياه، و قلة الأمن، ما جعل المربين يرفضون الخروج من التجمع السكاني خوفا على أموالهم من السرقة.
البشير منصر
No article in the selected categories