أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تعرف بلديات الجهة الجنوبية لولاية الوادي على غرار الرباح،البياضة، وبلدية النخلة، نشاطا كبيرا في تربية الماشية، و التي تعد بالآلاف، و بشكل واسع داخل النسيج العمراني، أين وقفت «النصر» على حجم الكارثة التي يعيشها السكان.
فبمجرد الاقتراب من هذه المناطق، لابد من حبس الأنفاس من شدة الرائحة التي تصدرها هذه الإسطبلات و الغبار المتطاير في كل مكان خاصة، خاصة و أن فصل الشتاء على الأبواب ما يجعل تلك الإسطبلات تتحول إلى مستنقعات بسبب الأمطار المتساقطة، و قد التقينا بأحد المتضررين من روائح هذه الاصطبلات، و هو شيخ يدعى «عمي علي» الذي أصبح يعيش ببخاخة التنفس التي يحملها معه أينما ذهب، و يتنقل طيلة السنة بين الأطباء المختصين في أمراض الصدر و الحساسية. و قد عرفت المنطقة انتشارا للعديد من الأمراض على غرار الجلد و حساسية العينين، مما جعل البعض يغيرون أماكن إقامتهم لحماية صحتهم و صحة أولادهم.
و حسب سكان الأحياء المتضررة، فإن الجهات المعنية لم تأخذ انشغالهم بجدية، رغم عشرات المراسلات ، حيث بات من الضروري التدخل لإجلاء هؤلاء المربين، و إخراجهم من داخل النسيج العمراني .
مديرية البيئة أكدت أنها طرحت المشكل على السلطات المحلية، و شكلت لجنة مشتركة للوقوف على الوضع، و تم وضع قرارات تتمثل في تخصيص قطع أرضية في كل من البياضة الرباح و النخلة، خاصة بتربية المواشي إلا أن المربين اصطدموا بانعدام المسالك و الكهرباء و المياه، و قلة الأمن، ما جعل المربين يرفضون الخروج من التجمع السكاني خوفا على أموالهم من السرقة.
البشير منصر