أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
ابتعدت مقبرة الرزقي بمدينة الونزة في ولاية تبسة، عن وظيفتها الأساسية في دفن الموتى و المحافظة على حرمتهم، بعد تعرضها للإهمال و الانتهاك و غزو النفايات و انهيار القبور، و تحولها إلى فضاء لممارسة المحرمات و ملجأ للسحرة و المشعوذين و الكلاب الضالة.
يحدث هذا في ظل الصمت المطبق للسلطات المعنية، ما جعل أبناء البلدية يدعون إلى التفاتة جادة و سريعة لإعادة الاعتبار للمقبرة، فالزائر يلاحظ بمجرد دخوله غياب النظافة و انتشار النفايات و الأوساخ هنا وهناك، و كأن المقبرة مزبلة عمومية، فضلا عن السلوكات المشينة التي تمارس بها من معاقرة المسكرات و الممنوعات، كما أنها أصبحت قبلة للسحرة و المشعوذين لنبش القبور، ما جعل بعضها تبدو مهدمة ، و أخرى اختفت كليا.
كل هذه الظواهر تجسد انتهاك حرمة الموتى والمساس بديارهم ،وهي سلوكات تتنافى والأخلاق الإسلامية التي تدعو إلى احترام الإنسان في حياته وبعد مماته، و كل ما تشهده مقبرة الرزقي، يجسد انتهاك حرمة الموتى جهارا نهارا ، من طرف بعض العصابات لممارسة طقوسها الدنيئة، في غياب أي رادع .
ويرى المواطنون أن حرمة المقبرة مسؤولية الجميع، بما فيها البلديات ، فمقبرة الرزقي غير محروسة ، وهذا ما جعلها وجهة للمنحرفين ، ما زادت من وضعها الكارثي ، ويأمل سكان المدينة أن يأخذ المجلس الشعبي البلدي الجديد هذا الانشغال مأخذ الجد ، لإيجاد حل بمساعدة المحسنين.
ع.نصيب