الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

إلى جانب السياحة العلمية و الإيكولوجية


 المنابع الحموية بولاية الطارف ثروة سياحيـة تنتظر التثمين
تشكل السياحة الحموية في  ولاية الطارف، رافدا إضافيا للقطاع بالولاية التي تشتهر بثلاثة منابع حموية ذات قيمة سياحية وعلاجية، و هي منبع «سيدي طراد» و منبع «زطوط» و منبع «سيدي جاب الله»، و يؤكد المختصون مزايا مياهها
في علاج عدة أمراض و الراحة و الاستجمام .
 و حسب القائمين على القطاع، فإن مديرية السياحة بالولاية استقبلت العديد من الطلبات للاستثمار في هذه المنابع الحموية، و تعكف حاليا على دراستها، بغية جعل المنابع قبلة للسياح و الزوار قصد الاستحمام و العلاج و الاستجمام و الراحة، و كذا الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بها.
خصائص علاجية  وكيميائية غير مستغلة
أول هذه المنابع هو المنبع الحموي لحمام ‘’سيدي طراد’’ الذي يعود تاريخ إنجازه إلى القرن 19، حيث تمت تهيئته لأول مرة في سنة 1945، تاريخ بناء حمامين اثنين، و يتواجد منبع سيدي طراد على بعد 7 كيلومترات شرق مقر بلدية الزيتونة الحدودية الجبلية، و هو يستقطب باستمرار سكان المنطقة، وكذا سكان البلديات المجاورة وحتى مناطق أخرى بعيدة من خارج الولاية، نظرا لموقعه و المناظر الطبيعية الجذابة التي يضمها ،و كذا المناخ الذي يميز المنطقة ، حيث أن درجة الحرارة في الصيف منعشة، مقارنة بالمناطق الأخرى.
ويتمتع هذا المنبع،  حسب الدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية، بعدة خصوصيات فيزيائية وكيماوية وعلاجية، و تبلغ درجة حرارة مياهه عند الخروج من المنبع 40 درجة مئوية، بتدفق قدره 40 لترا في الثانية، و تعالج ، حسب المختصين، عدة أمراض كداء الروماتيزم و أمراض الأعصاب والجلد و الغشاوة و كذا أمراض المفاصل.
و بالرغم من فوائده العديدة ،  لا يزال المنبع يستغل بشكل تقليدي وتحاول مديرية السياحة أن تحسن عملية الاستغلال، و جعله أقرب إلى الحداثة من خلال فتح مجال الاستثمار أمام المتعاملين الخواص.
و يوجد منبع ‘’زطوط’’ وهو منبع حموي آخر، على بعد 6 كيلومترات شرق بلدية بوحجار،  و تبين الدراسة المنجزة من طرف المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية، بأن المياه المعدنية التي تتدفق من هذا المنبع بقوة 10 لتر في الثانية، وبحرارة خروج تقدر ب 42 درجة مئوية، من شأنها معالجة أمراض مختلفة،  كالروماتيزم وتصلب الشرايين و أمراض النساء والجلد والغشاوة و الجهاز البولي.
أما المنبع الحموي الثالث الذي يقع ببلدية بحيرة الطيور،  وهو منبع ‹›سيدي جاب الله’’، فهو إرث طبيعي آخر، و مورد هام للسياحة العلاجية، و يبعد عن مقر الولاية بـ 20 كلم جنوبا، و يتميز بحرارة خروج الماء بـ 45 درجة مئوية، و بتدفق 3 لترات في الثانية ، ومن شأنه هو الآخر معالجة عدة أمراض، كما هو الحال للمنبعين السابق ذكرهما ،وذلك استنادا للدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية.
  مشاريع استثمارية
 في الأفق
 إلى جانب السياحة العلاجية المعول عليها، حسب مصالح مديرية السياحة، يوجد بهذه الولاية، تباعا من الشمال إلى الجنوب، مواقع  تاريخية ،أثرية و طبيعية خلابة، من غابات ذات أشجار و نباتات متنوعة ، و تتمتع الولاية بموقعها الجغرافي الهام  و مساحتها الواسعة إلى جانب أهميتها العلمية والبيئية والإيكولوجية وتضاريسها و مناخها ، وهي كلها مؤشرات إيجابية لإنشاء مجمع طبيعي واسع ، يمكن ممارسة الرياضة فيه، وتشجيع السياحة الإيكولوجية العلمية والأثرية وغيرها ، إلى جانب الاستفادة من فضاءات الراحة والترفيه، مع الاحتفاظ بطبيعتها الغابية.
و قد تم تحديد واختيار المواقع وإعلانها كمنطقة للتوسع السياحي بمساحة إجمالية مقدرة بـ 5,12 هكتار، تزيد من جمالها أشجار الصنوبر الحلبي على حافتي الطريق الوطني 44 إلى غاية مركز العبور نحو تونس.
وتعكف مصالح السياحة على الترويج للقدرات السياحية المتنوعة لاستقطاب المستثمرين الوطنيين والأجانب لتشجيع الإستثمار في هذا القطاع المنتج للثروة ولمناصب الشغل، لما تتوفر عليه المنطقة من خصائص تجعل منها قطبا سياحيا بامتياز، حيث تم لحد الساعة استقبال 10ملفات لمستثمرين أبدوا رغبة في  الاستثمار في المنابع الحموية ، من خلال إنجاز فنادق سياحية ومحطات علاجية و مرافق خدماتية متنوعة ، بما فيها خوض غمار الإستثمار في مجال السياحة الإيكولوجية و الغابية والطبيعية ..وغيرها.  
نوري.ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com