أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن تأجيل الرحلة البحرية المرتقبة غدا الخميس من الجزائر العاصمة نحو...
* إطلاق إنجاز 1.4 مليون وحدة سكنية عدل «3» قريباأعلن وزير السكن العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، أمس الثلاثاء عن إطلاق برنامج سكني، جديد في...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
أسعى لتكوين أطفال نجوم في الغناء و التمثيل و إيصال مواهبهم إلى الخارج
كشف المخرج جابر ذياب بأنه يواصل تجسيد مشروعه المتمثل في ملأ الفراغ الموجود في بلادنا و العديد من البلدان العربية، في ما يخص الأعمال الفنية التربوية و التثقيفية الموجهة للطفل، بدءا بالتحضير لمجموعة جديدة من الأناشيد و الأغاني المصورة بطريقة الفيديو كليب، و كذا سلسلة تليفزيونية للتعريف بمسار و سيرة شخصيات جزائرية بارزة ، سواء خلال الثورة التحريرية أو بعد الاستقلال، و كذا علماء و فنانين و غيرهم.
المخرج أوضح في اتصال بالنصر، بأن هدفه الأساسي من خلال إخراج مجموعة من الأعمال خلال السنتين الماضيتين، تتمثل أساسا في كليبات أغان و أناشيد متنوعة، من أداء مجموعة موهوبة من البراعم، رفقة مجموعة من الممثلين المعروفين ،على غرار آمال فاطمة بلحميسي ، الطيب بن نعيجة و غيرهما، هو إيصال صوت الطفل الجزائري الذي حاصره الصمت طويلا، إلى خارج البلاد ، وذلك عن طريق تسويق الكليبات التي أنتجتها شركة الوعي الجزائرية للإنتاج الفني، إلى المغرب و لبنان و السعودية و غيرها، فحققت نجاحا معتبرا، كما تم نشرها ببلادنا» آليا» ، على حد تعبيره، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فحققت الصدى المنشود.
سأسعى لملأ القليل من الفراغ الكبير في الأعمال الموجهة للأطفال
و أشار المتحدث إلى أن كلمات الأغاني بلغة عربية ثالثة مهذبة، ليفهمها الإخوة العرب، و قد كتبتها نعيمة نقري ،و تعاونا معا في تلحينها، و من بين الكليبات الناجحة ذكر كليب «عمو سليمان» الذي غنت فيه الطفلة أروى التي لا يتجاوز عمرها أربع سنوات و كليب «النملة» للطفلة ديما و «ماما اعطني الألوان» و «هبلتوني» الذي يحث على الامتناع عن تبذير الماء و غيرها.
و تأسف ذياب لعدم إيلاء الأعمال الموجهة للأطفال الاهتمام اللازم ببلادنا، و النظر إليها بنظرة ازدراء و احتقار أحيانا، بدليل أنه اتصل بالعديد من الفنانين اللامعين للمشاركة في الكليبات و المساهمة في ترويجها، لكنها رفضت بدافع الأنانية أو النرجسية، بالرغم من أن هذه الأعمال جد هامة و تساهم في تربية النشء و تثقيفه و زرع مكارم الأخلاق فيه و صقل حسه الفني و الإبداعي، مشيرا إلى الشح المسجل في البرامج و الأغاني و الأناشيد الجديدة و الهادفة في القنوات التليفزيونية.
و بخصوص سؤالنا عن كيفية بحثه عن المواهب الغنائية الصغيرة، رد المخرج و مدير الإنتاج بأنه يطلب من الأولياء إرسال تسجيلات صوتية لأبنائهم الصغار مدتها لا تتجاوز دقيقة، و على أساسها ينتقي الأصوات الواعدة، مؤكدا بأنه يسعى لتكوين و صناعة نجوم صغيرة ستضيء الساحة الفنية قريبا.
و شدد بأنه يحاول ملأ القليل من الفراغ الكبير في الأعمال المخصصة للصغار، أيضا عن طريق التحضير لسلسلة موجهة للبراعم، تسلط الضوء على مجموعة من الشخصيات الفاعلة بمجتمعنا في مختلف المجالات، و جميع أبطالها من شريحة الأطفال، مع استعمال تقنيات فنية سينمائية في التصوير و الإخراج،لتكسير القالب الكلاسيكي الباهت المستخدم عادة في الأعمال المخصصة للبراءة.
انتظروني في رمضان في «بكداش « و «الصابر ينال 2»
و «كحلة و بيضا»
المتحدث أوضح بأن بجعبته الكثير من الأعمال أيضا الموجهة للكبار، و يضرب موعدا لهم في رمضان من خلال الفيلم الفكاهي التليفزيوني»بكداش»، و الجزء الثاني من السلسلة الاجتماعية الكوميدية «الصابر ينال» للسيناريست نادية درابلية و بطولة حسين بعوالي و فريدة كريم و خامسة مباركية و غيرهم، كما سجل عودة الممثلة عتيقة طوبال بعد رحلة علاج طويلة إلى الأضواء، مشيرا إلى أن هذا العمل يجعل المشاهد و كأنه ينظر إلى نفسه في مرآة ، إذ يجد فيه جوانب عديدة من يومياته و انشغالاته دون تصنع أو روتوشات .
كما أنه سيشرع في الأسبوع المقبل في تصوير سلسلة كوميدية عنوانها «كحلة و بيضا» ذات حلقات منفصلة مدة كل حلقة حوالي خمس دقائق من بطولة حسين بعوالي، بمشاركة ضيف جديد في كل حلقة، و من المنتظر أن تبث أيضا في رمضان، و بخصوص حصص الكاميرا الخفية التي ارتبطت برمضان، اعتبرها غير مجدية و مستهلكة ، لأن كل الأفكار، حسبه ، تم تجسيدها في أوروبا و أمريكا، لهذا ليس له أي مشروع من هذا النوع.
و تابع جابر ذياب بأن لديه الكثير من المشاريع الأخرى الموجهة للكبار سيجسدها لاحقا، و من بينها سيناريوهات جاهزة كتبها بنفسه، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا خارج الوطن لكنه رفضها، لتمسكه بالعمل في مسقط رأسه و المساهمة في الارتقاء بالفن الجزائري، مؤكدا بأن المواهب متوفرة و كذا الإمكانيات و كل ما يحتاجه المخرج و المبدع لتفجير طاقاته الإبداعية.
إلهام. ط