أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
تــأخــر في إنـجــاز ازدواجــيــة الوطـنـي رقــم 28 بـيـن بريــكــة وســقـــانـــة
أثار تأخر أشغال إنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 28 في المحور الرابط بين بلديتي سقانة وبريكة في ولاية باتنة، استياء المسؤولين ومصالح الولاية، وقد قام الوالي بمعاينة المشروع خلال زيارته الأخيرة للمنطقة وأبان عن امتعاضه لتقاعس بعض المقاولات المكلفة بالإنجاز.
ورغم أن المشروع تطوعي تشارك فيه 19 مؤسسة مختصة في الأشغال العمومية بالتنسيق مع مديرية الأشغال، إلا أن تقاعس بعض المقاولات والمماطلة في الإنجاز تسبب في تأخر المشروع في بعض النقاط، حيث تصل المسافة المزمع إنجازها 14 كم، فيما بلغت تكلفته 70 مليار سنتيم، وكانت الأشغال قد انطلقت منذ شهر مارس الماضي إلا أنها لم تستكمل ليومنا هذا.
وقد شدد الوالي لهجته مع المقاولات المتأخرة مطالبا إياها باحترام آجال الإنجاز واستكمال الأشغال المتأخرة، وتوعد المتقاعسين بفسخ عقودهم واتخاذ إجراءات عقابية بحقها.
المشروع التطوعي مقسم إلى شطرين، وقد خصصت 58 مليارا من الغلافة المالي مخصص له، لإنجاز ازدواجية الطريق، فيما رصدت 12 مليار سنتيم للمنشآت الفنية التابعة للطريق، وقد تم تقسيم الأشغال على المقاولات المتطوعة، التي تكفلت بأشغال الحفر وتسوية الأرض و التكسية وكذا بالمنشآت الفنية المزمع إنجازها على طول الطريق.
ورغم تقدم الأشغال في بعض النقاط على مستوى الطريق إلا أن نقاطا أخرى تشهد تأخرا كبيرا خاصة عند مدخل بلدية سقانة، وقد قدمت المقاولات وعودا وضمانات باستكمال ما تبقى من أشغال في الوقت المناسب، حيث تسعى المصالح الولائية لتدشين ازدواجية هذا الطريق في أقرب الآجال نظرا لأهميته البالغة وكثرة المركبات المارة من هناك، وذلك بهدف التخفيف من الضغط عليه وتسهيل حركة المرور.
للإشارة فإن الطريق الوطني رقم 28 يعرف حركية كبيرة في سير المركبات وتنقل المواطنين، فهو يربط بين ولايتي باتنة والمسيلة بالإضافة لكونه يربط بين عاصمة الولاية والبلديات الجنوبية التابعة لها بدء ببريكة، الجزار، أولاد عمار، عزيل عبد القادر، بيطام وأمدوكال، وكان المحور الرابط بين بلديتي بريكة والجزار قد شهد هو الآخر انطلاق مشروع لازدواجيته، وقد خصصت له الجهات المعنية غلافا ماليا تجاوز 140 مليار سنتيم، وتجري الأشغال هناك بوتيرة متسارعة لاستلام المشروع في الآجال المحددة. ب. بلال