أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
بلدية قسنطينـة تعـيد النظـر في مـخطـط النظافــة
قررت بلدية قسنطينة إعداد مخطط نظافة جديد والتخلي عن النظام القديم للتكفل بجميع النقاط السوداء، حيث اعتبر «المير» في اجتماع رسمي انعقد مؤخرا، بأنه من غير المعقول إنفاق ما يفوق 180 مليار سنتيم سنويا على المؤسسات، دون أن يكون لها أثر قوي على وجه المدينة.
وأفادت مصادر مطلعة حضرت الاجتماع للنصر، بأن رئيس البلدية عراب نجيب عقده نهاية الأسبوع الماضي مع المندوبين البلديين والقطاعات الحضرية، فضلا عن مسؤولي المؤسسات العمومية المكلفة بالنظافة، حيث تقرر خلاله تغيير مخطط النظافة عبر الأحياء بعد تسجيل اختلالات كثيرة تسببت في سوء تسيير ونقص في فعالية الأموال التي تضخها خزينة البلدية لهذا الغرض.
وأوضحت ذات المصادر بأنه تم الوقوف على سوء التنسيق بين مختلف الفاعلين، حيث أنه وعلى سبيل المثال فإن مؤسسة تقوم بعملية الجمع صباحا في حين تتولى أخرى نفس المهمة مساء، وهو نفس الأمر المسجل بين مختلف المؤسسات المكلفة بصيانة الإنارة العمومية، إذ تقرر، بحسب محدثينا، تكليف كل منها بقطاع أو حي معين، كما أكد «المير» في تدخله بأنه سيعد دفتر شروط جديد في اختيار المؤسسات المستفيدة من الصفقات ابتداء من العام المقبل.
وذكرت ذات المصادر، بأن ميزانية النظافة قدرت خلال العام الجاري بأزيد من 180 مليار سنتيم، وهو رقم ضخم لكنه لم ينعكس على أرض الواقع، حيث انتقد رئيس المجلس بعض المؤسسات لاسيما «بروبكو»، وقال بأنها لم تحقق النتائج الميدانية المطلوبة منها، علما أن المؤسسة المذكورة توظف 1050 عاملا يوجد عدد منهم في حالة بطالة مقننة والبعض الآخر دخل في عطل مرضية، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على أدائها، وتسبب في خسائر للبلدية.
وأضاف محدثونا، بأنه سيتم إعادة النظر في طريقة تسيير هذه المؤسسة التي أنشئت في عام 2015 لعدم نجاعة تدخلها ميدانيا، وهو وضع العديد من المؤسسات الأخرى التي وبدل أن تتولى بنفسها مهمة النظافة لتوفرها على العتاد والإمكانيات البشرية، تقوم بمنح جزء من الصفقات إلى المؤسسات المصغرة.
و عرف الاجتماع أيضا مناقشة وضعية العديد من الأحياء والنقاط السوداء، لاسيما تلك التابعة لمندوبيات سيدي مبروك والتوت، و تحديدا بحيي بن تليس والشالي، فضلا عن بوذراع صالح و القماص وغيرها، فيما انتقد حاضرون ما وصفوه بالاهتمام بالنظافة بوسط المدنية والمناطق الراقية وإهمال الأحياء الشعبية التي تغرق في القمامة، كما حذروا من الانتشار الكبير للكلاب الضالة التي غزت المدينة وأصبحت تشكل خطرا بيئيا وصحيا على المواطنين.
وتم الاتفاق في الإجتماع التنسيقي على مواصلة حملات النظافة كل يوم سبت على أن تشمل جميع المواقع والنقاط السوداء، التي يسعى المجلس الحالي للقضاء عليها، حيث تم جمع أطنان منها خلال الأيام الماضية لاسيما بأحياء المدينة القديمة. لقمان/ق