يدخل المنافسة على لقب أفضل فيلم أجنبي

ترشيح الفيلم الجزائري « إلى آخر الزمان» لجوائز الأوسكار
تم ترشيح الفيلم الجزائري « إلى آخر الزمان» للمخرجة ياسمين شويخ  لمسابقة جوائز الأوسكار لسنة 2019، كما تم ترشيح أفلام مغاربية أخرى، كالفيلم التونسي «على كف عفريت « و المغربي «بورن آوت» .
فقد رشح المركز الجزائري لتطوير السينما فيلم «إلى آخر الزمان» للمنافسة على جائزة  أفضل فيلم أجنبي، ضمن مسابقة جوائز الأوسكار لسنة 2019،  قصة حب تبدأ أطوارها في مقبرة بـ «سيدي بولقبور» بين شيخ وعجوز.
الشيخ علي، يشتغل حفار قبور في مقبرة « سيدي بولقبور»، تعوّد على استقبال العائلات التي تقصد المقبرة لزيارة موتاها، و العجوز جوهر، أرملة في العقد السابع،  قصدت المقبرة لأول مرة لزيارة قبر شقيقتها، و تطلب من حفار القبور علي  أن يحضر لها جنازتها قبل أن تموت، فيوافق على طلبها رغم استغرابه الأمر، فحبكة الفيلم، تبدأ مع تطور وتعدد اللقاءات بين  علي و جوهر، و نشوء علاقة عاطفية بينهما ، منبتها « «المقبرة» رمز الموت، و تستغرق مدة عرض الفيلم نحو 90 دقيقة، مع العلم أن هذا العمل سبق و أن افتك جائزة « الوهر الذهبي» في الدورة 11 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر.
كما اختار المركز التونسي للسينما و الصورة الفيلم السينمائي «على كف عفريت»  للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و هو يجسد قصة فتاة في 27  من عمرها، تعرضت للاغتصاب من قبل ثلاثة رجال شرطة، وأثناء سعيها لتقديم شكوى ضدهم، تمر بسلسلة من الأحداث التي تعيق استرجاع حقها و معاقبة المتهمين.
في حين رشح المركز السينمائي المغربي فيلم «بورن أوت» للمخرج المغربي نور الدين لخماري، و يدور حول مجموعة من الأشخاص  من مدينة الدار البيضاء، يختلف مستواهم الثقافي ومستواهم المعيشي و كذا مشاكلهم في الحياة، ومن بين هؤلاء الشخصيات طفل فقير،  يعمل ماسح أحذية ويعيش مع أمه بحي عشوائي وسط الدار البيضاء.
أ / ب