أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
الأتـربـــــــة تـغـمــر المـلـعــب الجـواري بـحـي وادي الحـــد
استيقظ سكان وادي الحد بقسنطينة، الأسبوع الماضي، على كميات كبيرة من الأتربة تغمر الملعب الجواري الوحيد بالحي، الذي استفادوا منه منذ عدة أشهر فقط، و ذلك بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية.
وأخبرنا المعنيون بأن الأمطار التي هطلت الأربعاء الماضي وأدت إلى فيضان في الطريق الوطني بين قسنطينة وحامة بوزيان، قد تسبب في تشكل سيول جارفة على مستوى حي وادي الحد، لتنتهي إلى داخل الملعب الجواري الوحيد، الذي استفادوا منه منذ أشهر قليلة فقط، على مستوى موقع الأكواخ القصديرية سابقا بالقرب من مجرى المياه، في حين قال السكان إن المشكلة ناجمة عن انسداد البالوعات وقنوات تصريف مياه الأمطار، مضيفين بأنهم طالبوا السلطات بمعاينة عملية الإنجاز، بعد أن طرحوا ضرورة إنشاء جدار دعم لمنع وقوع مشاكل مماثلة على مستوى المكان، الذي يقولون إنه لم يخضع لعملية تهيئة جيدة.
وقالت نفس المصادر إنّ الرّدوم المترتّبة عن هدم الأكواخ الفوضوية تنتشر بالموقع، ما يهدد صحة أبنائهم الصغار الذين يلهون بالقرب منها، لأنها تحولت إلى ملاذ للكلاب الضالة والثعابين والجرذان. وتطوع العديد من القاطنين في الحي بالشروع في رفع الأتربة من الملعب، مستعملين في ذلك بعض الوسائل اليدوية، في حين أفاد مواطنون من وادي الحد بأن كميات من مياه الصرف الصحي قد تسربت إلى بعض المنازل نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي، فضلا عن أن المنطقة المحيطة بالوادي أصبحت مكبا للقمامة والردوم، حيث يقصدها مواطنون للتخلص من مخلفات البناء وجذوع الأشجار وغيرها.
وطالب السكان بتدعيم محيط الملعب الجواري بفضاءات تسلية مخصصة للأطفال، مشيرين إلى أن الملعب قلص من عدد المنحرفين الذين كانوا يأتون للجهة الخلفية القريبة من الوادي من أجل تعاطي الخمر، بعد أن صار يقصده الشباب من مختلف أرجاء الحيّ لممارسة الرياضة. سامي.ح