التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
أب يُقدّم ابنه المتورّط في سرقــة مجوهـرات و أمـوال للعدالــة
سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أمس، عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا، في حق شخصين ضمن شبكة مختصة في السطو على المنازل بحي خرازة التابع لبلدية البوني، و3 سنوات لشريكيهما أحدهما في حالة فرار، تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 22 سنة، خططوا لسرقة فيلا سيدة تقيم بمفردها و ذلك في ليلة 27 من رمضان أثناء تواجدها في بيت أختها لتناول وجبة الإفطار، حيث تمكنوا من الاستيلاء على مجوهرات و أموال بالعملة الوطنية و الصعبة و مفتاح سيارة سياحية، إلى جانب أجهزة رقمية.
و اكتشفت خيوط القضية، حسب ما دار في جلسة المحاكمة، بعد اعتراف والد أحد المتهمين و التقرب من الضحية لإرجاع جزء من المسروقات و هي القضية التي التمست فيها النيابة العامة 7 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين، عن جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة المقترنة بظروف التعدد و الليل و الكسر. و تم معالجة القضية بعد قبول الطعن بالنقض على مستوى المجلس.
تعود وقائع القضية إلى تاريخ 20 ماي 2017 و تحديدا في ليلة 27 من رمضان، و في حدود الساعة الحادية عشر و 45 دقيقة ليلا، تقدمت الضحية (ل.ر) أمام مصالح الأمن الحضري الخارجي بخرازة، من أجل الإبلاغ عن تعرض مسكنها الواقع بحي خرازة إلى السرقة، مما استدعى تنقل عناصر الشرطة القضائية لإجراء المعاينات و رفع البصمات بمسرح الجريمة.
و استنادا لما جاء في جلسة المحاكمة، فقد تقدمت الضحية بعد 10 أيام من الوقائع إلى مصالح الشرطة مرة أخرى، بسبب ظهور معطيات جديدة في الشكوى المرفوعة ضد مجهول و المتعلقة بسرقة منزلها، و أفادت بأن المسمى (ب.خ) والد المتهم (ب.م)، حضر لمنزلها و هو منفعل و يبكي، و سلمها جزء من المسروقات، و أخبرها بأن ابنه سالف الذكر، متورط في عملية السرقة رفقة أشخاص آخرين. و استغلالا للمعلومات المصرح بها، فقد باشرت عناصر الأمن تحرياتها، حيث أفضت إلى تحديد هوية المشتبه فيهم و يتعلق الأمر بكل من، (ب.م) و (ع.م) و (ح.ع.ا) و (ن.ا) ما سمح بتوقيفهم.
و لدى سماع الضحية (ل.ر) أمام هيئة المحكمة، صرحت بأنها تقيم لوحدها في خرازة، و بتاريخ الوقائع غادرت مسكنها في حدود الساعة الرابعة مساء، باتجاه مسكن أختها بحي الصفصاف لتناول وجبة الفطور، بعد تفقدها لجميع الأبواب و النوافذ و التأكد من أنها مغلقة و عند عودتها إلى منزلها حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، لم يلفت انتباهها أي شيء، و عندما اقتربت من المطبخ، لاحظت بأن طوابق وضع الخضر التي تعودت دائما على إلصاقها بباب المطبخ المؤدي إلى ساحة الخلفية، ليست في مكانها فراودها الشك و لما اقتربت وجدت باب المطبخ مفتوحا، و السلسلة الحديدية و قفلها غير موجودين، فتأكدت من أن مسكنها تعرض للسرقة، فاتجهت مباشرة إلى غرفتها التي تضع فيها المجوهرات، فوجدت الحقيبتين اللتين تضع فيهما المصوغات غير موجودتين، فيها أطقم ذهبية، و ألماس و مبالغ مالية بالتونسي و 200 أورو، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 8 ملايين سنتيم، و كاميرا رقمية و مفتاح السيارة، فتوجهت مباشرة إلى مصالح الأمن بخرازة، لتقديم شكوى.
و لدى استجواب المتهمين الثلاثة الموقوفين، أنكروا التهمة المنسوبة إليهم، و صرحوا بأنهم لا يعرفون الضحية و لم يقوموا بالتخطيط لسرقتها.
حسين دريدح