استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لتطوير المناجم من أجل تسريع عملية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث سيسمح إنجاز المشاريع المهيكلة من خفض...
"التمثال الحزين" جديد المسرح الجهوي بقالمة
كشف المسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة عن إنتاج جديد موجه للأطفال تحت عنوان « التمثال الحزين» ، يروي قصة فتاة جميلة فقدت السند العائلي، و تحولت إلى بائعة ورود في شوارع المدينة، و في كل مرة ينال منها التعب و الجوع تتوقف عن الحراك، و تستسلم للأمر الواقع تحت التمثال الذي يختصر حياة البؤس، و المكيدة و الشقاء في مملكة الجوع و البرد.
قال عباس إسلام، مخرج المسرحية الجديدة في ندوة صحفية نظمت مؤخرا بمقر المسرح الجهوي محمود تريكي، بأن ما لا يقل عن 32 فنانا من 4 ولايات، شاركوا في مرحلة اختيار أبطال المسرحية، و وقع الاختيار في النهاية على 6 ممثلين، كلهم من ولاية قالمة، يملكون مؤهلات و قدرات تمثيل جيدة.
و أضاف المتحدث بأن المسرحية تعتمد على التمثيل و الرقص و الغناء و الموسيقى، و أن الممثلين يتدربون بمعدل 3 حصص في اليوم الواحد، و لمدة 15 يوما كاملة، قبل الوصول إلى العرض الشرفي الثلاثاء القادم، حيث سيكون أطفال قالمة على موعد مع الإثارة و الخيال و الأسطورة الضاربة في أعماق التاريخ البعيد.
و من جهته أوضح رشيد جرورو ، مدير المسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة، بأن الفن المسرحي جمال للسلوكيات و المواقف، و يكون أكثر عظمة و أعمق تعبيرا عندما تتمازج روح الجمال بالصدق و الإيمان و التفاعل، و هو ما يسعى إليه مسرح قالمة من خلال الانفتاح على المواهب، و التنقيب عن الطاقات الواعدة.
وتدور أحداث المسرحية حول فتاة فقيرة بائعة ورود تسمى «ميلودي»، تتعرف على تمثال ينقذها من الموت بردا و جوعا، و يتضح في ما بعد بأن هذا التمثال هو ملك سابق طاله سحر زوجته الملكة البغيضة، و بعد تخلص الملك من السحر يكلف الفتاة الجميلة بائعة الورود بتوزيع المساعدات على الفقراء، لكن ميلودي تصطدم بكيد الملكة و مساعديها، و تنتهي الحكاية المثيرة بإبطال سحر الملكة و عودة الحركة إلى جسد الملك الذي اكتشف بأن «ميلودي» هي ابنته «ورود».
و يعد هذا ثاني إنتاج لمسرح قالمة هذه السنة، بعد رائعة «كاليدونيا» التي تروي مأساة الأجداد بالمنافي البعيدة خلال سنوات الاستعمار المظلمة.
و قد تم عرض مقتطفات من «التمثال الحزين» أمام الصحافيين الذين اكتشفوا مواهب متمكنة من فنيات التمثيل و الأداء الجيد على الخشبة، إلى جانب الإخراج المميز و المؤثرات الصوتية و الموسيقية التي تزيد من جمال و حيوية العرض الذي يختصر الصراع الأبدي بين قوى الخير و الشر.
فريد.غ