وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
مشاريع كبرى لبناء مسارات مزدوجة و إنهاء العزلة
أطلق قطاع الأشغال العمومية بقالمة، عمليات كبرى لبناء مسارات مزدوجة على الطرقات الوطنية القديمة، و إنهاء عزلة استمرت سنوات طويلة و أثرت بشكل كبير على اقتصاد الولاية و وضعها الاجتماعي.
و قال والي قالمة، بأنه و رغم الوضع المالي الصعب الذي تمر به البلاد، فإن ولاية قالمة قد تحولت إلى ورشة مفتوحة في مجال الطرقات، مضيفا خلال خرجاته الميدانية إلى بلديات الولاية، بأن مستقبل الطرقات بقالمة سيكون أحسن بكثير من الوضع الحالي، و أن زمن العزلة سيتغير تماما عندما تنتهي مشاريع البناء التي انطلقت بفعالية مريحة و خاصة على الطريق الوطني 20 المؤدي إلى قسنطينة و الوطني 21 النافذ إلى السيار شرق غرب و مدينة عنابة، و الوطني 16 بين بوشقوف و عنابة و سوق أهراس.
و يتوقع إنهاء زمن العزلة التي تطوق ولاية قالمة من كل الجهات، في غضون السنتين القادمتين، عندما تنتهي عمليات بناء المحاور الجديدة ذات المسارين بين قالمة و عنابة و سوق أهراس و قسنطينة، في انتظار مزيد من المشاريع باتجاه سكيكدة و أم البواقي.
وقد بدأت شركات الإنجاز المتخصصة في الطرقات و الجسور الكبرى عملها على عدة محاور بغرب الولاية و شر قها و شمالها، في تحول جديد لم تعرفه قالمة منذ بناء الطريق المزدوج بين قالمة و مجاز عمار قبل 30 عاما.
و يرى سكان قالمة، بأن تدهور الوضع الاقتصادي و تراجع السياحة و ركود الحركية الاجتماعية، يعود إلى ضعف شبكة الطرقات المحلية التي بقيت على حالها منذ الاستقلال، كلها بمسار واحد لم يعد قادرا على تحمل كثافة المرور وتدفق السلع التجارية وقوافل السياح.
ومع مرور الزمن و ظهور طرقات حديثة بالولايات المجارة، أصبح المسافرون يتحاشون عبور طرقات قالمة هروبا من الازدحام و الحوادث التي لا تتوقف بالمنعرجات والمنحدرات الحادة على مدار السنة.
و ظلت الطرقات السريعة في مقدمة مطالب سكان قالمة، إلى جانب المستشفيات و المطار و خطوط السكة الحديدية، لكن هذا الحلم المشروع لم يتحقق إلى غاية السنوات الأخيرة، عندما وافقت الحكومة على بناء محاور مزدوجة بقالمة، في إطار المخطط الوطني للتكامل و التعاون بين الولايات، لتطوير الاقتصاد الوطني و تسهيل حركة المواطنين لتشجيع السياحة الداخلية التي يعول عليها كثيرا لتغيير الأوضاع الصعبة بالولايات الداخلية الفقيرة.
فريد.غ