الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
معارضو سعداني يناشدون بوتفليقة التدخل
دعت قيادات وأعضاء في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أمس بشكل صريح رئيس الحزب، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للتدخل لوقف عقد المؤتمر العاشر للحزب المقرر نهاية الشهر الجاري، في انتظار قرار المحكمة الإدارية الذي من المفترض أن يصدر غدا الأربعاء.
لأول مرة منذ سنوات تلتقي كل تيارات المعارضة داخل الآفلان ضد عمار سعداني الأمين العام الحالي للحزب وتعلن بصوت واحد وقوفها ضد عقد المؤتمر العاشر المقرر في 29،28 و 30 ماي الجاري وتعتبره في حال انعقد غير شرعي، و أعلن السيناتور صالح قوجيل الناطق باسم هذه المجموعة في لقاء صحفي له أمس بالعاصمة رفقة عبد الكريم عبادة وعبد الرحمان بلعياط، بعد اللقاء الذي جمعهم السبت الماضي، أنهم قرروا التوجه لرئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة ولفت انتباهه للوضعية الخطيرة التي يمر بها الحزب، الحزب الذي ناضل فيه بوتفليقة منذ صغره- حسب قوجيل.وقدر المتحدث في بيان قرأه عند بداية اللقاء الصحفي أن بوتفليقة “لن يقبل أن يسجل التاريخ أن الآفلان انكسر في عهده وعرف مصيرا محزنا” إذا ما استمرت الظروف التي يعيشها في الوقت الحالي، مضيفا أن المجموعة “تهيب برئيس الحزب كملاذ حصين يحتمي به لمنع تفتت الحزب واندثاره الأكيد إذا انعقد المؤتمر العاشر في ظل الخروقات الجسيمة التي اقترفت من قبل الجماعة “الفعلية” التي تسير الحزب حاليا”.وعندما سئل قوجيل عن الجدوى من مناشدة بوتفليقة التدخل وهم يعلمون أن سعداني تدعمه السلطة رد قائلا” بوتفليقة رئيس الجمهورية ورئيس الحزب وليس شخصا عاديا.. نخاطبه كل يوم ليعرف حقيقة الموقف داخل الحزب”، مشيرا أن مواقف اليوم قد تتغير غدا حسب الظروف والمعطيات والمصلحة العامة.
ويرى قوجيل أن الحزب بلغ مرحلة خطيرة ويعيش انشقاقات كثيرة، و حذر من انفجاره إذا لم يتم وقف عقد المؤتمر العاشر، وقال أنه في حال عقد المؤتمر هكذا فإن الفوضى ستعم المجالس المنتخبة ولن نقدر على مواجهة المواطنين.
أما عبد الكريم عبادة فقال من جهته بخصوص ذات السؤال” لنا ثقة وأمل كبيرين في رئيس الحزب وقد توجهنا إليه بحكم صلاحياته ومسؤولياته، صحيح ربما له اهتمامات أخرى لكننا لم نفقد الأمل في لفت انتباهه”.
وجدد صالح قوجيل باسم مجموعة المعارضين الدعوة لوقف عقد المؤتمر العاشر وتأجيله إلى وقت لاحق، وتكليف لجنة من عقلاء الحزب بالأعداد والتحضير الجيد لمؤتمر جديد.وعلى جبهة ثانية يصر المعارضون -حسب ذات المتحدث- على مواصلة المعركة القانونية ضد سعداني، وقال أنهم يثقون في العدالة وهم ينتظرون قرار المحكمة الإدارية التي ستنظر غدا الأربعاء في الدعوى التي رفعوها لوقف عقد المؤتمر، مضيفا أنه في حال جاء الحكم في غير صالحهم فإنهم سيلجأون لمجلس الدولة.
وأشار قوجيل في ذات السياق أن ما مجموعه 178 عضو من اللجنة المركزية فضلا عن مجموعة من النواب قرروا مقاطعة أشغال المؤتمر العاشر، وسيتم نشر قامة بأسمائهم عندما يحين الوقت، كما تستعد مجموعة من النواب على مستوى الغرفة السفلى لإعلان تشكيل كتلة برلمانية موازية رفضا للقيادة الحالية.
ونشير أن هذه المجموعة كانت قد اعلنت بعد للقاء الذي جمع قيادات منها السبت الماضي عن تشكيل خلية أزمة تتابع ساعة بساعة أوضاع الحزب وتؤطر أعضاء اللجنة المركزية الذين أعلنوا رفضهم المشاركة في المؤتمر.
وفي تعليقه على ما بدر من مجموعة المعارضين اكتفى السعيد بوحجة عضو المكتب السياسي للحزب بالقول أن كل هؤلاء وجهت لهم الدعوة لحضور أشغال اللجنة المركزية، فإذا كانوا أغلبية ما عليهم سوى فرض رأيهم، وإذا كانوا أقلية فلن يفعلوا أي شيء، أما عدا ذلك فهم لن يعيروا مثل هذه الحكايات أي اعتبار.
محمد عدنان