أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
اختارت مديرية الأشغال العمومية بقالمة، 3 مكاتب دراسات لمتابعة مشروع ازدواجية الطريق الوطني 20 بين مجاز عمار و وادي الزناتي على مسافة 30 كلم.
و قد استحوذت الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية ( سي.تي.تي.بي) بقسنطينة، على أكبر حصة من المشروع بطول 8 كلم تقريبا من الطريق الجديد، و جسرين كبيرين على وادي سيبوس و الشارف، قرب مدينة مجاز عمار، ثم تأتي شركة الدراسات التقنية بسطيف في المرتبة الثانية، بطول يتجاوز 16 كلم، و أخيرا مكتب الدراسات التقنية بعنابة على طول 5.5 كلم.
و يتوقع انطلاق العمل بمشروع ازدواجية الطريق الوطني 20 قريبا، بعد الانتهاء من إجراءات إسناد عمليات المتابعة التقنية التي تكتسي أهمية كبيرة لبناء طريق متطور و قادر على الصمود وسط جغرافيا صعبة و طبيعة جيولوجية هشة تمتاز بكثرة الانزلاقات الطينية، التي ألحقت أضرارا بالغة بالطريق القديم و خاصة بمنحدرات سلاوة عنونة و هواري بومدين.
و باستثناء المقطع الاجتنابي لمدينة مجاز عمار و المقطع الاجتنابي لقرية بن طابوش، فإن مشروع الازدواجية المتبقي يعتمد على المسار القديم بين مجاز عمار و وادي الزناتي و باستثناء المقطع الواقع بمنحدرات سلاوة عنونة و هواري بومدين، فإن بقية المسار يبدو سهلا و في متناول المهندسين و شركات الإنجاز و خاصة بين وادي الزناتي و رأس العقبة، حيث يتميز هذا المقطع بالسهولة و لا توجد به حواجز طبيعية و لا أرضيات صخرية قد تعيق سير الأشغال.
و يعرف قطاع الطرقات بقالمة، حركية كبيرة منذ سنتين تقريبا، بعد أن وافقت الحكومة على إطلاق مشاريع تطوير الشبكة المحلية و توسيع الطرقات الوطنية القديمة، بينها الوطني 20 و الوطني 16 و الوطني 21 النافذ إلى السيار شرق غرب.
و ظلت شبكة الطرقات بقالمة عائقا كبيرا أمام الاقتصاد و الحركية الاجتماعية و السياحية بالمنطقة و يتوقع سكان الولاية حدوث تغييرات جذرية خلال السنوات القادمة، بعد بناء المنافذ الجديدة باتجاه السيار شرق غرب و المناطق الصناعية الواقعة شمالا، كعنابة و سكيكدة و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا كقسنطينة و أم البواقي و الولايات الداخلية
الأخرى.
فريد.غ