* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
اعتصم عشرات العمال بالمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية بولاية عنابة صبيحة أمس، أمام مقر المديرية الكائن بطريق العلاليق ببلدية البوني، مطالبين برحيل مديرة المؤسسة التي رفضت – حسبهم - التكفل بانشغالاتهم، والمتعلقة أساسا بإدماجهم في مناصب عمل دائمة وتحسين ظروفهم المهنية، مؤكدين بأنهم وجهوا عريضة مطالب إلى كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، وزير العمل والضمان الاجتماعي، وكذا والي الولاية والمدير العام للمؤسسة الوطنية للهندسة الريفية، يناشدون فيها الهيئات المذكورة، ضرورة التدخل لإنصافهم وتمكينهم من حقوقهم المشروعة. المحتجون أكدوا بأن المؤسسة تضم طاقات شبانية هائلة، من شأنها العطاء والرفع من مستوى العمل، غير أنهم يلاقون صعوبات وعراقيل إدارية كبيرة، ناهيك عن تلاعب إدارة المؤسسة في صرف رواتبهم، مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق والوقوف على حالة التسيب التي تشهدها المؤسسة.
و في اتصال بمديرة المؤسسة أوضحت بأن هؤلاء المحتجين عبارة عن عمال موسميين مرتبطين بعقود محددة المدة لا يمثلون سوى 2 بالمائة من العدد الإجمالي للعمال، متهمة بعض النقابيين بالتحريض وخلق الفتنة والفوضى في داخل المؤسسة. وشددت ذات المتحدثة على أن المؤسسة مستقرة منذ توليها إدارتها خلال العامين الأخيرين، حيث حققت أرباحا معتبرة قدرت بـ 25 مليار سنتيم وتشارك المؤسسة في برنامج التنمية الريفية ضمن المخطط الخماسي الثاني 2015 إلى 2019.
و من بين الأشغال التي تقوم بها المؤسسة استنادا لذات المصدر، فتح المسالك الريفية والغابية، التشجير، زرع الأشجار المثمرة، الأشجار الغابية، حفر وتهيئة الآبار، انجاز وتهيئة السدود الصغيرة، والمشاتل منها مشتلة «الشيحاني» التي تتربع على حوالي 69 هكتارا والمتخصصة في إنتاج الشجيرات، إلى جانب جني 5 آلاف قنطار من الفلين، مع برمجة غرس الأشجار المثمرة من كل الأصناف خاصة الحمضيات في حوالي 300 هكتار.
حسين دريدح