أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
اعتصم عشرات العمال بالمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية بولاية عنابة صبيحة أمس، أمام مقر المديرية الكائن بطريق العلاليق ببلدية البوني، مطالبين برحيل مديرة المؤسسة التي رفضت – حسبهم - التكفل بانشغالاتهم، والمتعلقة أساسا بإدماجهم في مناصب عمل دائمة وتحسين ظروفهم المهنية، مؤكدين بأنهم وجهوا عريضة مطالب إلى كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، وزير العمل والضمان الاجتماعي، وكذا والي الولاية والمدير العام للمؤسسة الوطنية للهندسة الريفية، يناشدون فيها الهيئات المذكورة، ضرورة التدخل لإنصافهم وتمكينهم من حقوقهم المشروعة. المحتجون أكدوا بأن المؤسسة تضم طاقات شبانية هائلة، من شأنها العطاء والرفع من مستوى العمل، غير أنهم يلاقون صعوبات وعراقيل إدارية كبيرة، ناهيك عن تلاعب إدارة المؤسسة في صرف رواتبهم، مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق والوقوف على حالة التسيب التي تشهدها المؤسسة.
و في اتصال بمديرة المؤسسة أوضحت بأن هؤلاء المحتجين عبارة عن عمال موسميين مرتبطين بعقود محددة المدة لا يمثلون سوى 2 بالمائة من العدد الإجمالي للعمال، متهمة بعض النقابيين بالتحريض وخلق الفتنة والفوضى في داخل المؤسسة. وشددت ذات المتحدثة على أن المؤسسة مستقرة منذ توليها إدارتها خلال العامين الأخيرين، حيث حققت أرباحا معتبرة قدرت بـ 25 مليار سنتيم وتشارك المؤسسة في برنامج التنمية الريفية ضمن المخطط الخماسي الثاني 2015 إلى 2019.
و من بين الأشغال التي تقوم بها المؤسسة استنادا لذات المصدر، فتح المسالك الريفية والغابية، التشجير، زرع الأشجار المثمرة، الأشجار الغابية، حفر وتهيئة الآبار، انجاز وتهيئة السدود الصغيرة، والمشاتل منها مشتلة «الشيحاني» التي تتربع على حوالي 69 هكتارا والمتخصصة في إنتاج الشجيرات، إلى جانب جني 5 آلاف قنطار من الفلين، مع برمجة غرس الأشجار المثمرة من كل الأصناف خاصة الحمضيات في حوالي 300 هكتار.
حسين دريدح