كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
* أكثر من 47 ألف أستاذ سيجتازون الامتحانات المهنية منتصف جانفي
أثنت نقابات التربية الوطنية على مساهمة المصالح الولائية في إنجاح دروس الدعم التي احتضنتها المؤسسات التعليمية، من خلال تخصيص ميزانية هامة لفائدة الأساتذة الذين استجابوا لقرار الوزارة، والتزموا بمرافقة أقسام الامتحانات خلال الأسبوع الأول من العطلة الشتوية، لمساعدة التلاميذ على استيعاب المقررات الدراسية.
وأكد في هذا الصدد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري للنصر أن الكثير من المؤسسات التربوية أبقت على أبوابها مفتوحة طيلة الأسبوع الأول للعطلة الدراسية، بفضل التزام الأساتذة بالحضور إلى الأقسام لاستقبال التلاميذ الذي رغبوا في الحصول على دروس تدعيمية، قصد استدراك ما فاتهم خلال الفصل الأول بسبب الضغط واكتظاظ الدروس، وكذا فترة الامتحانات التي تفرض على التلاميذ، خاصة أقسام الامتحانات التفرغ للمراجعة وحفظ الدروس.
وأثنى الصادق دزيري في هذا السياق على المجالس الولائية التي حرصت على مرافقة قطاع التربية الوطنية، بتخصيص ميزانية هامة للدروس التدعيمية، إذ تكفلت بمهمة تسديد مستحقات الأساتذة الذين أطروا هذه الدروس، ووافقوا على التضحية بجزء من العطلة لصالح التلاميذ خاصة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية، مؤكدا بأن العملية سارت في ظروف جيدة، رغم تمسك الأساتذة عن طريق التنظيمات النقابية، بمراجعة قيمة الساعات الإضافية التي لا تتجاوز حاليا 250 دج للساعة الواحدة، وهي تعد تقريبا الأقل قيمة مقارنة بقطاعات أخرى.
وبرر المتحدث إحجام بعض الأساتذة عن تقديم دروس الدعم، بقلة الإقبال عليها من قبل التلاميذ، خاصة الذين لم يحصلوا على المعدل في الفصل الأول، مما جعلهم يشعرون بحالة من الإحباط والفشل، فضلا عن طول مدة الدراسة خلال هذا الفصل، لكونها تستمر على مدى أربعة أشهر، لذلك آثر الكثير من التلاميذ أو الطلبة التفرغ للراحة واسترجاع الأنفاس، تحسبا لانطلاق الفصل الثاني، مقترحا في ذات السياق على وزارة التربية الوطنية مراجعة قيمة الساعات الإضافية لتحفيز الأساتذة على تأطيرها.
كما اقترحت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ التنسيق مع الوصاية من أجل تشجيع الأساتذة على تقديم الدروس التدعيمية، وسجل التنظيم من جانبه، تباينا في الاستجابة لهذه الدروس من طرف الأساتذة، بسبب محدودية المنحة المخصصة لهم، وأبدت الجمعية على لسان عضو الأمانة الوطنية السيدة فتيحة باشا المساهمة في تكريم الأساتذة الذين يضحون بوقتهم وراحتهم من أجل مساعدة التلاميذ على تحسين مستواهم الدراسي، وفي المراجعة والمذاكرة، موضحة بأن هذه الفكرة تم تجسيدها ميدانيا على مستوى عديد المقطعات التربوية، على غرار مقاطعتي بوروبة وبوزريعة بالعاصمة، مما جعل المؤسسات التابعة لها تحقق نجاحا باهرا في تنظيم دروس الدعم خلال العطلة الشتوية التي تشرف على الإنقضاء.
ودعت ممثلة أولياء التلاميذ رؤساء المؤسسات التعليمية، خاصة المتوسطات والثانويات لتنسيق العمل مع الأولياء لفائدة أقسام الامتحانات، والعمل كأسرة واحدة لصالح التلاميذ، مشيدة بما قام به العديد من المدراء من أجل ضمان النظام والأمن داخل المؤسسات التي أبقت على أبوابها مفتوحة الأسبوع الماضي، مناشدة أيضا الآباء لتشجيع أبنائهم وحثهم على الاستفادة من الدروس التدعيمية، بغرض تجاوز الصعوبات البيداغوجية والتمكن من المواد الأساسية، بدل الإقبال على الدروس الخصوصية، التي نخرت جيوب الكثير من الأسر، وشتت تركيز التلميذ، بسبب قلة الخبرة والتجربة للكثير من الأساتذة الذين يشرفون على تأطيرها، لكون معظمهم لا ينتمون لقطاع التربية الوطنية، ويمارسون بالموازاة وظائف أخرى لا علاقة لها بالتعليم.
وأضاف في ذات السياق خالد أحمد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ بأن فتح المؤسسات التعليمية خلال العطلة، لا تكمن أهميته في تقديم دروس الدعم فقط، بل في التشجيع على العمل الجماعي ما بين الطلبة، وفي تبادل المعلومات والمعطيات وشرح الدروس الصعبة استعدادا لاجتياز الامتحانات الرسمية، وهي من الأهداف الأساسية التي يسعى قطاع التربية لتحقيقها.
لطيفة/ب
تخص رتبتي أستاذ مكوّن و أستاذ رئيسي
أكثر من 47 ألف أستاذ سيجتازون الامتحانات المهنية منتصف جانفي
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس، أن عدد المسجلين لإجراء الامتحانات المهنية المقررة منتصف يناير الجاري بلغ أزيد من 74 ألف أستاذ سيمتحنون للظفر بـ
894 40 منصبا برتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن.
وأوضحت الوزيرة على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي" فايس بوك" بأن الامتحانات المهنية التي ستجرى عبر 259 مركزا تعني المراحل التعليمية الثلاث وقد أحصت مديرية الموارد البشرية بالوزارة في هذا الإطار 638 74 أستاذا ممن تتوفر فيهم شروط إجراء الامتحانات للالتحاق ب 894 40 منصبا برتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون.
وكانت بن غبريط قد أكدت حرص قطاعها منذ 2014 على تحيين وتحسين كل النصوص المؤطرة للامتحانات عموما، مشددة على ضمان تكافؤ الفرص وإعطاء المصداقية للامتحانات المهنية وتنظيمها بنفس الإجراءات التي تتم وفقها الامتحانات الوطنية المدرسية، بحيث يكون معيار الاستحقاق المؤشر الرئيسي للنجاح وذلك بالنظر إلى أهمية المهام الموكلة إلى الأستاذ الرئيسي والأستاذ المكوّن.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية قامت بإضفاء الطابع الممركز على مسار الامتحانات المهنية على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بعدما كانت تتخذ طابعا غير ممركز ، كما تم الانتقال من نمط التوظيف الخارجي على أساس الشهادة إلى نمط التوظيف عن طريق الاختبار.