أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
لا تزال النفايات المنزلية بمستشفى الإخوة طوبال بميلة، تراوح مكانها مكدسة داخل أكياس سوداء وصفراء بساحة المستشفى لأسبوعين كاملين، بما يهدد بكارثة بيئية إن ظل الوضع على حاله، فيما تحمل إدارة المستشفى المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني المكلفة وفق عقد مبرم مع بلدية ميلة بجمع النفايات المنزلية للمدينة، مسؤولية هذا الوضع .
مدير مركز الردم التقني يقول في تصريح للنصر، أنه طلب من إدارة المستشفى عبر مراسلات رسمية، فرز النفايات المنزلية عن النفايات الطبية الخاصة وقال أن هذه المهمة ليست من مسؤوليته أو اختصاصه، كونها تخضع لتنظيم قانوني آخر، و إذا ما اختلطت بالنفايات الطبية، يمنع على العمال جمعها و تحويلها للمركز، لأنها تصبح ملوثة و معالجتها في هذه الحالة تكون بطريقة خاصة، مضيفا بأن أعوان مديرية البيئة حرروا محضرا يشددون فيه على أن النفايات الصادرة عن المستشفى صحية و تخضع لقانون خاص بها .
و أضافت السيد زنتوت، بأن أعوان المؤسسة لا يمكنهم الدخول إلى المستشفى لجمع هذه النفايات، كون مرور الشاحنة يكون خارج أسوار المستشفى و إذا أرادت إدارته الدخول عليها أن تدفع المقابل المالي لذلك بعد توقيع الاتفاقية، ثم أن كمية النفايات الصادرة عن هذا المستشفى، تتجاوز المقدار المعمول به، بما يجعلها تخضع لإجراء آخر غير الإجراء المطبق على النفايات التي تصدرها المنازل.
مدير المستشفى من جهته و بعدما نفى اختلاط النفايات المنزلية بالنفايات الطبية، طالب إدارة المركز بالبينة التي تؤكد عكس قوله، رافضا أن يدفع مقابلا لرفع النفايات المنزلية الصادرة عن المستشفى، كون مركز الردم حسبه مكلف من قبل البلدية للقيام بالعملية التي تشمل كل الإدارات و المؤسسات العمومية الإدارية والتعليمية والأمنية و القضائية, الموجودة بالمدينة و المحيطة بالمستشفى، متسائلا إن كانت هذه المؤسسات ملزمة بتوقيع اتفاقية مع مركز الردم التقني.
وأضاف المتحدث، بأن المستشفى حقيقة كانت تربطه في السنتين الأخيرتين مع المركز اتفاقية انتهت بمتابعة قضائية في حق المستشفى، وأنه ليس هناك سند قانوني يلزم المستشفى بالدفع مقابل رفع نفاياته المنزلية، إلا المبالغ المالية السنوية التي تطالب بها البلدية و إذا كان لإدارة مركز الردم التقني نص قانوني يعطيها الحق في تحصيل مبالغ من المستشفى فما عليها سوى إظهاره للعمل به.
السيد بوراوي، ختم بأن إدارة المستشفى اختارت مكانا خاصا داخل المؤسسة بمحاذاة الشارع العمومي و شرعت في تهيئته لجعله مخصصا لطرح النفايات، للتسهيل على شاحنة جمع القمامة الوصول إليه دون إزعاج المرضى بضجيج الشاحنة.
إبراهيم شليغم