وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
شنت بلدية قالمة حملة مفاجئة صباح أمس الاثنين لتطهير المدينة من قطعان الأبقار الجوالة التي غزت شوارع و ساحات المدينة و دمرت المساحات الخضراء و صارت خطرا على السكان و حركة السير كما يحدث بالضواحي الشعبية الواقعة غرب المدينة.
و قال رئيس البلدية بأن العملية كانت سرية و خاطفة شاركت فيها قوات الشرطة و عمال البلدية و استهدفت المواقع التي تعرف انتشارا متزايدا لرؤوس الأبقار، و أضاف في تصريح للصحافيين بأنه تم حجز أكثر من 70 رأسا من الأبقار و وضعها في المحشر البلدي، متوقعا ارتفاع العدد خلال الأيام القادمة حيث تقرر مواصلة العملية إلى غاية تطهير المدينة بالكامل من الأبقار السائبة التي أصبحت تثير قلق السكان و تدفع بهم إلى الاحتجاج في كل مرة مطالبين بإخراجها و إجبار أصحابها على وقف نشاط تربية المواشي داخل المحيط العمراني.
و حسب رئيس البلدية فإن أصحاب الأبقار المحجوزة ملزمون بدفع غرامة مالية عن كل رأس و إمضاء تعهد بإخراجها إلى مواقع بعيدة عن المحيط العمراني و في حالة حجز هذه الأبقار من جديد، فإنها ستذبح و تقدم لمراكز و مؤسسات عمومية. و قد انطلقت العملية بسرية تامة في ساعة مبكرة من الصباح مما سمح بحجز عدد كبير من الرؤوس و خاصة بأحياء عين الدفلى، الديانسي الحاج امبارك و غيرها من الأحياء المعروفة بتواجد الأبقار الجوالة بشكل مستمر و على مدار السنة.
و وضعت حراسة مشددة على القطعان المحجوزة و عاينها الأطباء البياطرة تحسبا لوجود رؤوس مصابة من بينها قد تتسبب في انتشار العدوى وسط القطيع المحجوز.
و كانت البلدية قد شنت حملات مماثلة السنوات الماضية لكن الأبقار الجوالة تعود بعد مدة إلى مواقعها وسط الأحياء السكنية، حيث يرفض أصحابها الاستجابة للإعذارات الموجهة لهم و يصرون على تربية العشرات من رؤوس الأبقار التي تتغذى على في المساحات الخضراء و في مواقع جمع النفايات بالرغم من المطاردات و احتجاجات السكان الذين يعتقدون بأن مصالح البلدية تتغاضى عن ذلك و تبدي تساهلا مع أصحاب الأبقار.
فريد.غ