الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

إصدار جديد للدكتور سفيان عبد اللطيف


«أصول قبائل منطقة جيجل».. بحث في إشكالية الهوية و فخ التفرقة العرقية في الجزائر
تعززت المكتبة التاريخية و الأكاديمية الجزائرية، مؤخرا بإصدار جديد تناول من خلاله المختص في ترجمة النص التاريخي الدكتور الباحث بجامعة قالمة سفيان عبد اللطيف، قضية التفرقة العرقية التي فرضت على الجزائريين من قبل المستعمر الفرنسي، الذي لعب على وتر العرق ليضرب وحدة المجتمع و يفكك لحمته، عن طريق سياسة تستند لمعطيات غير علمية، بل تشوه المعطيات التاريخية الحقيقية وتوظفها بشكل ممنهج عن طريق ما يعرف بالأنثروبولوجيا الاجتماعية، التي فخخت المعجم المجتمعي الجزائري بمصطلحات عصبية لا نزال نتداولها إلى يومنا هذا، ونعاني من تبعات توظيفها، على غرار تصنيفات الشاوي و العربي و القبائلي.
 الكتاب صادر عن مطبوعات جمعية الوفاء و التواصل، و يعالج في 569 صفحة، إشكالية الاستغلال السياسي للأنثروبولوجيا الاجتماعية، بغية إحداث التفرقة و الشقاق بين الجزائريين و تفكيك اللحمة المجتمعية و خلق مشكل هوية، لا نزال نعاني منه إلى غاية اليوم، حيث تناول الإصدار قبائل منطقة جيجل كنموذج للبحث، كما أوضح الكاتب للنصر، مشيرا إلى أن البحث تطلب منه خمس سنوات كاملة من التدقيق و التمحيص في المخطوطات التاريخية و المصادر العلمية و المكتبية، وفق ترتيب كرونولوجي ،  سمح له بإعداد دراسة تفصيلية، انطلاقا من جمع معطيات تعود إلى فجر التاريخ و تشمل كل الحضارات و الأزمنة التي تعاقبت على المنطقة، وذلك في محاولة لرصد الحراك الديموغرافي الذي ساهم في تشكل كل الكيانات القبلية التي  تداولتها العصور و التي كانت تقدم لنا في كل مرة تحت مسميات جديدة و خرائط جديدة توحي بالانفصال، رغم أن البحوث الموضوعية تثبت أن الأمر يتعلق بمجموعات بشرية تتحالف و تتشكل و تتفكك و تعاود التشكل لتتناسب مع الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية، ولا وجود لأي أساس عرقي أصيل أو صاف يميزها عن غيرها، بل هي عبارة عن روافد قبلية تندمج و تتلاحم في كل مرة لتخرج لنا ما يعرف بالكونفيدراليات القبلية، التي تتحالف لأداء أغراض اقتصادية وسياسية، وقد اشتهرت في العصرين الوسيط و الحديث، بالاعتماد على فكرة الأصولية و العرقية لتحافظ على وحدتها.
 و ذكر الباحث في كتابه، بأن هذا النظام كان قائما منذ القدم، غير أن أول من استغل مبدأ التفرقة العرقية للتسيد أو لخدمة الغرض السياسي، هم الرومان و هي سياسة استمرت في عهد الدويلات الإسلامية و تبلورت بشكل أكبر في الفترة العثمانية، مع بروز كونفدراليات كبرى كانت تعرف بنظام المشيخة، وهو النظام الذي استغله الفرنسيون بعد احتلالهم للجزائر بشكل خبيث، إذ روجت مدرسة الأنثروبولوجيا الاستعمارية للفكر الانفصالي العرقي، من خلال محاولة تقسيم الجزائر إلى مجموعة من الأقليات الإثنية ذات الأصول العرقية المنفصلة، بناء على أساسات غير علمية  كاختلاف اللغة و الممارسات الثقافية، وهي مقاربة ضربت الهوية و انتشرت بشكل رهيب، و أنتجت لنا، كما عبر الكاتب، مجموعة من المصطلحات التي لا يزال بعض الباحثين الجزائريين يتبنونها و لا نزال نحن كمجتمع نناقشها على أنها مسلمات، مثل مصطلح « الجنس البربري»، الذي فرض نفسه رغم أن البربر، كما أوضح الباحث، ليسو جنسا بشريا.
 بمعنى أن فرنسا استغلت وجود هذه الكونفيدراليات ذات الطابع السياسي  التي تأسست في مراحل معينة لأداء أداور اقتصادية، وقدمتها للجزائريين على أساس تصنيفات عرقية، فأفرزت مجموعة من الفتن و المكائد التي لا نزال نعاني منها إلى غاية اليوم، بعدما نجحت في إنتاج بؤر متعصبة للعرق مثل الكونفيدرالية الزواوية التي تعرف حاليا بمنطقة القبائل الكبرى، و كذا الكونفيدرالية الشاوية و «قبائل الحضرة «في جيجل و أجزاء من ميلة و سطيف و بجاية.
 وعليه فإن الهدف من الكتاب، حسب مؤلفه الدكتور سفيان عبد اللطيف، هو مواجهة الفكر التفكيكي العرقي و تقليص مجال استعمال المصطلحات التي وضعها الاستعمار، وذلك بالاستناد للحقيقة التاريخية و المنهاج العلمي، سعيا من أجل إعادة ترتيب المعطيات التاريخية بشكل حقيقي و موضوعي.                 هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com