أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
انطلاق التصحيح الثاني لأوراق البكالوريا اليوم
أنهى الأساتذة المكلفون بتصحيح امتحانات البكالوريا أمس التصحيح الأول لأوراق الامتحانات عبر مجمل المراكز، وسط ارتفاع مطالب من قبل نقابات التربية، بإعادة إدراج نظام الإنقاذ لفائدة الطلبة الذين يحصلون على معدل قريب من العشرة، بدل إجبارهم على إعادة اجتياز الشهادة.
تتواصل عملية تصحيح أوراق امتحانات شهادة البكالوريا، في أسبوعها الأول، وتم أمس الأربعاء اختتام التصحيح الأول على مستوى أغلب مراكز التصحيح، لتنطلق اليوم المرحلة الثانية، بإخضاع أوراق الأجوبة لتصحيح ثان، مع إمكانية اللجوء إلى تصحيح ثالث في حال كان الفارق في النقاط ثلاثة نقاط أو أكثر، على أن يتم الشروع في تجميع العلامات واحتساب المعدلات وإدخالها إلى الأرضية الرقمية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مع نهاية الأسبوع المقبل، تحسبا لإعلان نتائج البكالوريا يوم 20 جويلية الجاري، وفق ما أعلن عنه وزير القطاع.
وتتم عملية الصحيح في ظروف متباينة بحسب رئيس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين «ساتاف» بوعلام عمورة، موضحا في تصريح «للنصر» بأن مديريات التربية لم تطبق بنفس المستوى تعليمات وزارة التربية الوطنية، بتوفير كافة الظروف الملائمة للأساتذة المصححين، مؤكدا بأن بعض مراكز التصحيح ليست مجهزة بمكيفات هوائية، رغم ارتفاع درجات الحرارة، مما صعب مهمة الأساتذة المصححين، فضلا عن انعدام مياه الشرب الباردة وكذا الوجبات الغذائية، علما أن عمل الأستاذ المصحح يستمر دون انقطاع من الساعة الثامنة صباحا إلى الثانية بعد الزوال، في حين تكتفي بعض المراكز بمنحهم قطعا من البسكويت خلال الفترة الصباحية.
وأضاف المصدر أن بعض الأساتذة يلزمون بالانتقال إلى ولايات أخرى لإتمام عملية التصحيح، على غرار أساتذة ولاية بومرداس الذين يحولون إلى ولاية تيزي وزو، دون الاستفادة من التكفل التام من طرف مديرية التربية، ومع ذلك أكد المتحدث حرص الأساتذة على إنهاء عملية التصحيح، التي تجري بوتيرة جيدة دون تسجيل أي عراقيل أو مشاكل تذكر.
وأبدى من جهتهم الأساتذة المصححون ارتياحا لقرار وزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في سلم التنقيط بعد شكاوى رفعها المترشحون لصعوبة بعض المواضيع، من بينها موضوع الرياضيات الذي أبكى بعض الممتحنين، خاصة في الشعب العلمية والتقنية، وبحسب بوعلام عمورة فإن سلم التنقيط الجديد سيراعي جهد التلاميذ، بمنحهم العلامات التي يستحقونها، مما يوحي بتحقيق نتائج لا بأس بها هذه السنة، معتقدا بأن الوصاية اتخذت هذا القرار بعد تسجيل تراجع طفيف في نتائج امتحانات السنة الرابعة متوسط مقارنة بدورة 2018.
واقترح رئيس نقابة الساتاف أن تعيد الوزارة العمل بنظام الإنقاذ، بإعادة تشكيل اللجنة التي كان يشرف عليها أساتذة جامعيون تقوم بتقييم مستوى أداء الطلبة الذين يحصلون على معدل قريب من 10، بتمكينهم من النجاح ونيل الشهادة، عوض إدراجهم في قائمة الراسبين وإلزامهم بإعادة السنة واجتياز امتحانات البكالوريا من جديد، علما أن بعض الطلبة يفضلون مغادرة مقاعد الدراسة على إعادة دراسة كافة المقرر وإجراء الامتحانات الفصلية واجتياز الشهادة من جديد، خشية الإخفاق.
كما طالب بوعلام عمورة بتسليم أوراق الأجوبة للطلبة للاطلاع عليها ومعرفة مواضع الخلل، والتدقيق في طريقة التصحيح التي قد تحمل أخطاء، قائلا أن نظام الإنقاذ يسمح برفع نسبة النجاح في البكالوريا، ومنح فرصة للطلبة الذين كدوا واجتهدوا طيلة السنة لتحقيق النجاح ودخول الجامعة، ودراسة التخصصات التي تناسب استعداداتهم وقدراتهم وكذا ميولاتهم.
وأظهر عمورة ارتياحا للنتائج المسجلة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط، بفضل عدم إخضاعها للتضخيم خلافا لسنوات ماضية، متوقعا أن تعكس نتائج امتحانات شهادة البكالوريا بدورها المستوى الفعلي للمترشحين، دون تضخيم في المعدلات أو في نسب النجاح، مما سيؤدي إلى تقليص نسبة الرسوب في السنة الأولى جامعي، بسبب صعوبات تواجه الطلبة الجدد في دراسة التخصصات التي اختاروها وفق المعدلات المحصل عليها في البكالوريا.
لطيفة بلحاج