* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
العمال يدخلون في إضراب مفتوح احتجاجا على تدني الأجور
دخل عمال مركب الدراجات و الدراجات النارية و تطبيقاتها «سيكما» بقالمة، في إضراب مفتوح عن العمل و أوقفوا نشاط ورشات الإنتاج، احتجاجا على تدني الأجر القاعدي و بقائه جامدا عند سقف 12 ألف دينار، محملين مجمع الميكانيك مسؤولية الوضع الاجتماعي و المهني المتردي الذي يعيشه بقايا عمال عملاق الدراجات في الجزائر.
و قالت نقابة العمال التي دعت للإضراب المفتوح، بأن بعض شركات مجمع الميكانيك، رفعت الأجر القاعدي إلى نحو 23 ألف دينار، لكن المجمع الذي يدير مركب الدراجات بقالمة، يواصل عملية تجميد الأجر القاعدي عند عتبة 12 ألف دينار.
و يعتزم عمال المركب مواصلة الاحتجاج إلى غاية الاستجابة لمطلب مراجعة شبكة الأجور و تحسين وضعهم الاجتماعي.
و بدا العمال في غاية التأثر و الغضب و هم يقفون أمام البوابة الرئيسية للمركب، للفت انتباه المسؤولين لما وصل إليه المركب في السنوات الأخيرة، بعد تراجع الإنتاج إلى أدنى المستويات و تراكم الديون و انهيار معنويات بقايا العمال بسبب الفقر، حيث لم تعد الأجور التي يحصلون عليها بصعوبة، كافية لمواجهة متطلبات الحياة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
و يعتمد مركب الدراجات بقالمة حاليا، على طلبات تصله من دوائر حكومية مثل وزارة التضامن و وزارة البريد و تكنولوجيات الاتصال و قطاعات أخرى أبرمت اتفاقيات مع إدارة المركب لشراء منتوج سيكما في محاولة لإبقائه قيد النشاط.
و كان عملاق الدراجات و الدراجات النارية بقالمة، مسيطرا على السوق الوطنية عندما بدأ العمال مطلع السبعينات، قبل أن يتعرض لهزات عنيفة نهاية الثمانينات و يدخل دائرة المؤسسات الاقتصادية الوطنية المفلسة و تعرض ما لا يقل عن ألف عامل لموجات تسريح قوية منتصف التسعينيات و كاد الإنتاج أن يتوقف تماما تحت تأثير الأزمة المالية و انفتاح السوق الجزائرية على المنتجات الآسيوية التي كبدت المركب خسائر مادية كبيرة و أوصلته إلى الإفلاس، لكن الحكومات المتعاقبة أبقته على قيد الحياة بدعم مالي و مخططات نجاعة و إنعاش، لم تحقق أهدافها بسبب تدني سمعة المنتوج المحلي و انهياره أمام الدراجة النارية الأجنبية.
و لم تتوقف إدارة مركب الدراجات النارية بقالمة عن مساعي البحث عن شركاء جزائريين و أجانب لتطوير الإنتاج و إعادة إحياء أمجاد الدراجة النارية الجزائرية و بعث منتجات ميكانيكية جديدة، لكن هذه المساعي لم تثمر حتى الآن، لكن العمال مازالوا صامدين و متطلعين لمستقبل جديد رغم الوضع الاجتماعي الصعب الذي يمرون به منذ أكثر من 20 عاما.
فريد.غ