وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
تتخوف غالبية أندية الرابطتين الأولى والثانية، من رفض لجنة المنازعات تأهيل لاعبيها للموسم الرياضي الجديد، بسبب الديون الثقيلة العالقة على عاتقها اتجاه اللاعبين السابقين، وتكرار سيناريو ما حدث في بداية الموسم الماضي، عندما رفضت الرابطة منح ثلاثة أندية إجازات اللاعبين الجدد، ويتعلق الأمر بكل من شباب بلوزداد واتحاد الحراش وأخيرا رائد القبة.
وحسب مصادر مؤكدة للنصر، فإنه من مجموع 32 ناديا محترفا، توجد فقط أربعة نوادي فقط (شباب بلوزداد ومولودية الجزائر وجمعية عين مليلة وشبيبة الساورة)، سوت جميع الديون القديمة، ولها كامل الحق القانوني، في الحصول على الإجازات وتأهيل اللاعبين الجدد، فيما أسرت مصادر مقربة من شباب قسنطينة، أن «خلافات» السنافر مع لجنة المنازعات تم حلها.
ويعود السبب الرئيسي للديون المعتبرة، التي تشتكي منها جميع الأندية تقريبا إلى «سوء تسيير» من طرف الرؤساء، نظرا للأرقام الخيالية التي يضعوها في عقود اللاعبين، في حين يعلمون مسبقا أنهم عاجزون عن التسديد أو الوفاء بالالتزامات في المواعيد المتفق عليها، كون غالبية شركات الأندية تعاني عجزا، وسياستها المالية فاشلة لأن المصاريف لا تتوافق مع المداخيل، وكتلة الأجور لوحدها غالبا ما تمتص كل الأرصدة المالية المتوفرة، لاسيما في ظل غياب ثقافة «السبونسورينغ» ورفض الشركات الاقتصادية تمويل الفرق الرياضية، لأسباب مختلفة.
ولم تكشف بعد، لجنة المنازعات عن الرقم الحقيقي للديون الخاصة بجميع الأندية، وإن كانت المعطيات تشير أنها تبلغ مبالغ كبيرة، بدليل أن الديون الخاصة فقط بالصاعد الجديد إلى الرابطة الأولى، اتحاد بسكرة تتجاوز سقف ثمانية ملايير سنتيم، وهو نفس الشيء بالنسبة للعائد إلى الرابطة الثانية أمل الأربعاء.
ولمجابهة هاته المشكلة، فقد عمدت بعض الأندية إلى إتباع سياسة «التقشف»، حتى تنجح في تسديد الديون الثقيلة، مثلما تفعل حاليا إدارة مولودية العلمة، التي تخلت عن نصف لاعبي تعداد الموسم الماضي، وتعويضهم بلاعبين ينشطون في بطولات الهواة، بأجور شهرية لا تتجاوز عشرين مليون سنتيم.
وبدورها فإن إدارة وفاق سطيف، وبسبب الديون اتجاه اللاعبين السابقين، فقد اضطرت إلى بيع عقد أحسن لاعب في الفريق، ونعني به متعدد المناصب ربيعي لصالح مولودية الجزائر، مقابل ثلاثة ملايير سنتيم، على أمل استغلال تلك القيمة في تسديد الديون، وخاصة ما تعلق بملف الملغاشي أمادا.
بالمقابل، لجأت بعض الفرق في الأيام الأخيرة إلى المسؤولين المحليين، ممثلين في ولاة الجمهورية، من أجل دعوتهم إلى التدخل لدى الرابطة المحترفة، على أمل إقناع الرئيس عبد الكريم مدوار بتأهيل اللاعبين الجدد، دون الحجز المؤقت عن الإجازات، مثلما حصل في الموسم الماضي، لكن ما وجب تأكيده أن منع التأهيل بالنسبة للفرق التي تعاني من مشكلة الديون، يأتي من قبل لجنة المنازعات، والتي تعتبر هيئة مستقلة تماما عن الرابطة المحترفة، وحتى عن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم.
أحمد خليل