وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
الجزائر تتعهد بمواصلة دعم “الأفريبول”
تعهد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، أمس، بمواصلة دعم الإتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي، مشيدا بالنتائج المحققة في هذا المجال. وأشاد دحمون، خلال الجمعية العامة الثالثة لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي، بالدور المتميز للأفريبول الذي ساهم في تدعيم الدول الأعضاء الإفريقية من خلال التشاور المكثف، ووضع برامج تشمل الإستراتجية والعمل الشرطي وتوفير الموارد والتكنولوجيات اللازمة لمحاربة كل أشكال الجريمة.
وأضاف في ذات الصدد: “الجزائر حريصة على أمن واستقرار وتطور الدول الإفريقية، وتولي أهمية بالغة لأهمية الشرطة الإفريقية في مجابهة المخاطر الجديدة التي باتت تهدد الأمن والسلم الجماعي والجرائم المنظمة التي أصبحت عالمية، إن تجسيد أهداف المنظمة سيبرهن بما لا يدع مجالا للشكل بمدى اعتزام الحكومات بمعالجة كل قضاياها لاسيما المتعلقة بمكافحة الجريمة والإرهاب”.
وفي السياق ذاته، أشاد وزير الداخلية بقرارات الإتحاد الإفريقي في تعزيز السلم والأمن، قائلا في السياق: “أشيد بقرارات الإتحاد الإفريقي في تعزيز منظومة الأمن والسلم لاسيما الجرائم التي تمس بأمن مجتمعاتها، إن الحكومة الجزائر تبدي ارتياحها للنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في مختلف اللقاءات التي عقدت على مستوى الوطن، وتؤكد في هذا الشأن سعيها الدائم على دعم المنظمة، وستواصل السعي مع الشركاء للرقي بأدائها بين دول القارة بما يخدم مصلحة الدول الأعضاء وكافة المجتمع الدولي، إن التحديات المشتركة التي نواجهها تفرض علينا العمل معا يدا في يدا لتعزيز الأمن في إفريقيا وهو ما يتطلب التنسيق والتعاون مع أجهزة الأمن الدولية.
من جانبه، أكد المدير العام للأمن الوطني، خليفة أونيسي، أن تنمية قارتنا يضل مرتبطا بمدى قدرتنا على توفير أحسن ظروف الأمن والإستقرار لبلداننا. وقال بان الجمعية العامة للأفريبول تشكل فرصة لمناقشة وتبادل الأراء. كما أنها تشكل فرصة لتعزيز التعاون في مكافحة أكثر أنماط الجريمة واتخاذ القرارات لتعزيز الأجهزة المكلفة بتطبيق القانون.
وأفاد أونيسي، أن التعاون في إطار خطة عمل الأفريبول أضحى يشكل أولوية تدعمها آليات تنفيذ ناجعة لتبادل المعلومات والخبرات. كما قامت الأفريبول بإدراج مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان ضمن أولويات خطة عملها. وعكفت على إنجاز أرضية لتبادل المعلومات والإتصال بين مصالح الشرطة الإفريقية، وإنشاء مكاتب الإتصال تابعة للأفريبول. كما تم إنشاء فرق مختصة في مكافحة الجرائم المعلوماتية والجريمة المنظمة العابرة للأوطان ودعمها لمنظومة الإتصال.
وأكد أونيسي أن العمل يظل متواصلا في مجال التكوين خصوصا عبر إنشاء أرضية للتكوين التخصصي عن بعد لتعزيز القدرات الكفاءات الشرطية الإفريقية. وأشار المدير العام إلى أنه تم صياغة دليل مرجعي لصالح احترام القيم الأخلاقية وترسيخ حقوق الإنسان.
وتخصص الدورة الثالثة للجمعية العامة للأفريبول والتي ستخصص لمناقشة الجوانب التنظيمية والوظيفية وكذا تبادل الخبرات ووجهات النظر حول الوقاية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة بما فيها الإرهاب والتطرف العنيف. ويحضر أشغال هذه الدورة التي تدوم يومين إلى جانب قادة أجهزة الشرطة الإفريقية و السلطات العليا للحكومة الجزائرية الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ،محافظ السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذا ممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية للتعاون الشرطي وخبراء من ذات الهيئة وعديد من الشخصيات كملاحظين.
وستتيح هذه الدورة إضافة إلى دراسة ومناقشة الجوانب الوظيفية والتنظيمية تبادل الخبرات ووجهات النظر حول الوقاية ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة بما فيها الإرهاب والتطرف العنيف والجرائم الناشئة ، وستتفق الجمعية على الأولويات الإستراتيجية وستقدم توصيات للتعاون الفعال للوقاية ومكافحة التهديدات الإجرامية ذات الأولوية .
ع س