* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
الأفلان يسعى إلى أن يكون وسيطا بين المواطنين و المسؤولين في الجنوب
قال مصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي للأفلان مكلف بالتنظيم، أمس السبت، أن نزول بعض القيادات من جبهة التحرير الوطني لمنطقة الجنوب خاصة عين صالح وتمنراست وأدرار، هو من أجل رفع انشغالات المواطنين والتحاور معهم، مشيرا إلى أن القواعد النضالية للأفلان في تلك المناطق تعمل حاليا على أن تكون وسيطا بين المواطنين والمسؤولين، وهذا تجسيدا للإستراتيجية الجديدة للحزب الرامية للإنتشار وسط المواطنين والتي ستنطلق قبل المؤتمر وتتواصل بعده.
و أوضح مصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي للأفلان، خلال إشرافه على الندوة الجهوية التكوينية لمناضلي الغرب بقاعة المغرب بوهران، أنه من حق الأفلان اليوم أن يطالب برئاسة الحكومة لأنه الحزب الأول في الساحة السياسية، مطالبا من القواعد النضالية أن تكون في مستوى الحدث، وأن تساهم بقوة في تجسيد فكرة الإنتشار التي تدعو لها القيادة، من أجل الظفر بالحكم، وأنه لا أحد يستطيع حينها ـ كما أضاف ـ تغييب الحزب العتيد عن مراكز القرار في السلطة. و أبرز أن الأفلان عاش فترة طويلة من الفتور بسبب أنانية بعض القيادات التي كانت تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية فقط. معلنا في ذات الوقت عن عملية كبيرة قال أنها ستمس الحزب مباشرة بعد المؤتمر المقبل، وأن المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني يحضر حاليا لمخطط يسطر ركائز مرحلة ما بعد المؤتمر، مؤكدا أن الأفلان هو حزب متواجد في الحكم ويجب أن تتعزز مكانته أكثر وهذا بالإنتشار عبر كل الأحياء والمدن لخلق ديناميكية جديدة وإعطاء نفس آخر للحزب.
و أشار معزوزي في كلمته، إلى أن عراقيل كثيرة كانت تعترض مسار الحزب منذ عشرات السنين، منها أن الجمعيات العامة للقسمات والمحافظات لم تعقد منذ حوالي 20 سنة، مما زرع الصراعات والخلافات في وسط المناضلين، و ذكر أن القيادة الحالية برئاسة عمار سعداني تسعى تدريجيا لإعادة إنتشار الحزب عبر كل ربوع الوطن، مما سيسمح بالتكفل بانشغالات المجتمع، وتأطيره لتقوية الصفوف. كما لفت معزوزي إلى أن فتح محافظات جديدة وإعادة تنظيم قواعد الحزب مؤخرا، حقق نوعا من التعايش بين المناضلين خاصة بعد عودة العديد من الذين كانوا خارج القواعد لأسباب مختلفة، أهمها إحساسهم بالظلم في فترة ماضية موضحا في هذا الصدد، أنه زار 47 محافظة من بين 54 ولمس فعليا إرادة لترسيخ سلوك التسامح لدى المناضلين. و أضاف بأن أمراضا كثيرة نخرت الحزب منذ سنين منها الإقصاء والتهميش والحقرة والكراهية بين المناضلين، و المحاباة و الانحراف عن مبادئ الحزب والعنف.
و تابع معزوزي قائلا «في وقت قريب كانت اجتماعاتنا ولقاءاتنا تتم تحت حراسة أمنية مشددة بسبب مظاهر العنف التي تفشت في صفوف الأفلانيين» محملا المسؤولية للقيادات التي أشرفت على الحزب منذ التسعينات و التي قال أنها جماعة تعد على الأصابع أرادت إخضاع الأغلبية لإرادتها. و أشار إلى أن الإنتخابات التشريعية والمحلية الماضية، شهدت ترشيح أشخاص من خارج الوعاء الأفلاني الذي يزخر بطاقات نضالية قوية، وهذا ما طرحه أيضا المناضلون أثناء النقاش مبرزين كيف أن «الشكارة» طغت على اختيار وترشيح المناضلين عوض الإحتكام للقانون الأساسي للحزب، وأن أعضاء اللجنة المركزية الذين كانوا معينين كانوا أكثر عددا من المنتخبين وقال في هذا الإطار «يجب أن نسترجع الحزب معا». من جهة أخرى، وفي تدخل له، قال عضو المكتب السياسي للافلان المكلف بالتكوين سعيد بدعيدة، أنه منذ أن غابت الندوات الفكرية عن الحزب قبل 25 سنة، طغت الصراعات والتصرفات الخارجة عن القانون الأساسي، وغابت الممارسة الديمقراطية بين مناضلي الحزب في مختلف المراكز.
للتذكير، فقد جمعت الندوة التكوينية أمناء 11 محافظة بولايات الغرب ومناضلين وبعض نواب البرلمان الذين انتقدهم الحاضرون خاصة وأن أغلبهم لم يحضر للندوة، وقالوا أنهم لا يتصلون بالقواعد منذ أصبحوا نوابا في البرلمان بغرفتيه.
هوارية ب