وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
يعرف مدخل المدينة الجامعية بعلي منجلي بقسنطينة فوضى يومية، بسبب منحرفين وسائقي سيارات "فرود"، فيما أكد رئيس جامعة صالح بوبنيدر أن الشركة الأمنية قد أخلت بالتزاماتها و بأنه سيتم اختيار مؤسسة أخرى مع بداية العام المقبل.
و وقفت النصر على فوضى عارمة بالبوابة الرئيسية للمدينة الجامعية وكذا بداخلها لاسيما خلال الفترة المسائية، حيث تتحول إلى شبه محطة لسائقي سيارات «الفرود» الذين استغلوا تذبذب النقل الجامعي ليحتلوا المكان، كما يلاحظ عبر مختلف المواقع أن مركبات الغرباء تسير بكل حرية بالداخل.
وأكد ممثلون عن تنظيمات طلابية أن المدينة الجامعية قد تحولت إلى مرتع للمنحرفين الذين يتجولون بداخلها بكل حرية، ناهيك عن المضايقات والتحرشات التي تتعرض لها الطالبات، وهو ما وقفنا عليه نهاية الأسبوع الماضي، إذ تعرضت طالبة أمام المدخل الرئيسي، إلى الشتم أمام مرأى الجميع بعد أن رفضت الحديث إلى سائق «فرود» سألها عن وجهتها.
وذكر رئيس جامعة صالح بوبنيدر الأستاذ أحمد بوراس، في تصريح للنصر، أنه قد سجل تقصيرا كبيرا من طرف مؤسسة الحراسة وتم توجيه إعذارات لها، لكنها لم تلتزم بما هو منصوص عليه في دفاتر الشروط والصفقة، مشيرا إلى أن عقدها سينتهي في نهاية العام الجاري.
وتابع البروفيسور بوراس، أنه قد تم إعداد دفتر شروط جديد و وضع بنود دقيقة لتفادي الاختلالات المسجلة، كما تم إطلاق مناقصة لتعيين شركة أخرى، لكنه ذكر أن بعض الأساتذة والطلبة تسببوا في شجارات وتجاوزات، كما لم يلتزموا بالتعليمات الأمنية المنصوص عليها قانونا، مشيرا إلى أن الحفاظ على الأمن يعتبر مهمة الجميع.
وسبق وأن صرح رئيس الجامعة للنصر، أنه يضطر كل مساء إلى الإشراف على تسيير الحراسة، حيث تحول المشكل الأمني إلى معضلة كبيرة، إذ حاول كما أكد، إيجاد حلول عملية من خلال حث المؤسسة على زيادة عدد أعوان الحراسة، منتقدا قيام مثل هذه الشركات بعمليات توظيف وصفها بالعشوائية، كما أن أعوانها لا يمتلكون، مثلما أضاف، تكوينا في مجال الأمن، ناهيك عن تسجيل عدم تعاون من طرف الأسرة الجامعية، حيث أن طلبة وأساتذة يرفضون حتى وضع شارات الدخول لمركباتهم، كما ذكر أنه ضبط شارات لدى سائقي مركبات “فرود»، تبين بعد التحقيق أنها خاصة بموظفين بالمدينة الجامعية.
لقمان/ق