استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
* أتراك وإيطاليون لتكوين جزائريين في صالون دولي لحرف الصياغة
كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار أن 10 آلاف حرفي في مجال صياغة الذهب توقفوا عن النشاط خلال الخمس سنوات الأخيرة، مقدرا نسبة المعدن الأصفر المغشوش من إجمالي ما يتم تسويقه بـ30 بالمئة، ما يكلف الخزينة العمومية خسارة بـ 40 مليار دج، معتبرا تنظيم أول صالون دولي بالجزائر للصياغة فرصة لإعادة تأهيل النشاط.
حيث تنطلق يوم 30 نوفمبر الجاري فعاليات صالون الجزائر الدولي الأول للصياغة وأدوات الصياغة، في قصر المعارض « صافيكس ‹› بالصنوبر البحري، الذي بادرت بتنظيمه الشركة التركية ‹› ميريدين أنترناشيونال أدفرتايز›› المتخصصة في تنظيم المعارض الدولية.
وتتميز الطبعة الأولى من هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية الـ 02 من شهر ديسمبر المقبل، حسب السيدة أميرة عبد الحق مديرة وكالة ‹› إيكو أدفرتايز ‹› للاتصال والإشهار، بمشاركة أكثر من 90 عارضا من مهنيي قطاع الصياغة من ثلاثة بلدان رائدة في الصياغة وصناعة الحلي وهي الجزائر وتركيا وإيطاليا.
وسيكون هذا الموعد الأول من نوعه فرصة للمهنيين الجزائريين من حرفيين وصناعيين، للاحتكاك بنظرائهم الأتراك والإيطاليين و الاطلاع على التكنولوجيات الحديثة التي تم إدخالها سيما في تركيا وإيطاليا في مجال تحويل وصناعة الذهب ومختلف الحلي الأخرى.
وأكد إيمر أكجوك مدير المشاريع بالشركة المنظمة للصالون الرغبة الكبيرة للمهنيين الأتراك والإيطاليين في نقل تجربتهم لنظرائهم في الجزائر وتكوين الحرفيين الجزائريين على الأدوات التكنولوجية الحديثة المستعملة، في مجال صياغة الذهب.
وبعد أن أشاد بالمهنية العالية التي يتميز بها الحرفيون الجزائريون عبر عن الاستعداد الكبير لنقل التجربة التركية المتطورة في مجال تصنيع وتشكيل الحلي، و عن أمله في التوصل من خلال صالون الجزائر الدولي إلى إقامة مشاريع شراكة بين المهنيين في البلدان المتوسطية الثلاثة. و من شأن هذا الموعد أيضا حسب رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار أن يدفع نحو إعادة الاعتبار لمهنة الصياغة وعودة الكثير من المهنيين إلى الميدان، بعد أن اضطر قرابة 10 آلاف من الحرفيين ومهنيي صياغة الذهب، خلال الخمس سنوات الأخيرة إلى التوقف عن النشاط وغلق ورشاتهم بسبب المشاكل التي يعاني منها قطاع تحويل وصناعة الذهب في الجزائر.
وبعد أن دعا إلى إعادة تأهيل قطاع الذهب والمجوهرات في البلاد وتحيين المنظومة التشريعية ذات الصلة، أشار بولنوار إلى الأضرار التي ألحقتها السوق الموازية بمهنة الصياغة، مبرزا بأن نسبة الذهب المغشوش التي تسوق بالجزائر تقدر بحوالي 30 بالمائة، ما يسبب خسارة للخزينة العمومية بما لا يقل عن 40 مليار دينار.
وذكر المتحدث بأن سوق الذهب في الجزائر يعاني عجزا كبيرا في تلبية الطلب الوطني المتزايد، وقال أن حجم الطلب يصل إلى 15 طنا من الذهب سنويا، في حين أن حجم السوق من هذا المعدن الثمين حاليا لا يتعدى 10 إلى 12 طن سنويا، فيما يبلغ عدد تجار الذهب المقيدين لدى المصالح المتخصصة قرابة 35 ألف تاجر.
من جهة أخرى دعا رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين إلى ضرورة تسهيل اعتماد مخابر تحليل المواد الثمينة.
وركز الخبير والحرفي في مجال الصياغة، نصر الدين زيروت، وشريك تركي آخر منظم للصالون « قوكهان أكسو ‹›، على أهمية عدم تضييع فرصة زيارة الطبعة الأولى من صالون الجزائر، من أجل الاطلاع على التطور الكبير الذي شهدته صناعة الأدوات التكنولوجية للصياغة في تركيا على وجه الخصوص، وما تتيحه للحرفيين الجزائريين من فرص لتطوير خبرتهم، وصقلها بشكل أكبر.
ع.أسابع